وصف الدجال
رجل من بني أدم عظيم الخلقه, أحمر البشره, قصير, ليس بطويل, أفحج أي بعيد بين رجليه, أجلا الجبه جبهته كبير, عظيم المنكبين, جعد الرأس, سريع أي يسير في الأرض بسرعة, أعور العين اليمنى لا يرى بها أما الثانية أي اليسرى فعليها قطعه لحم, أي أن عينها مشوهتان, معه جنة ونار, وجنته هي نار وناره هي جنة, وقال النبي r عن النار إذا رأيتموها فليغمض أحدكم عينه وليأكل منها. مكتوب بين عين كافر (ك ل ف ر) يقرأها كل مؤمن يعرف القرأة ومن لا يعرف القرأة, وسميا بهذا الإسم؛ لأنَّه يكثر الكذب والتلبيس, ويدعى الألوهية, وتكون به فتنه عظيمه إلى الناس, ويتبعه خلق كثير, ويقدره الله على أشياء استدراجاً وابتلاءً, كإحياء من يقتله, وامطار السماء, وانبات الأرض, مما تدهش به العقول, ويتبعه اليهود, وكل منافق ومنافقة, وأولاد الزنا, والمومسات, وأهل الفسق والشقاء, والسحرة, وأغلب أتباعه اليهود
يخرج من أصفهان مدينة في دولة ايران يتبعه سبعون ألف يهودي منها, مع العلم أن هذه المدينة كما قال بعض الناس يوجد فيها يهود كثير عليهم الطيالسه أي عليهم التيجان, يعلن نفسه في الكوفة بأنه هو الله والعياذوا بالله, ومن الغريب أن النبي r وصف هنا الكوفة ولم تكن على عهده أنها توجد بل حينما فتح المسلمون الناس بنى سعد بن أبي وقاص مدينة وسماها الكوفة لأن الناس كانوا متجمعين بها
ولا يترك موضعاً في الأرض إلا ويدخله غير مكة والمدينة؛ لأن الملائكة تحرسها منه, وتطرده عنها.
وسمى المسيح؛ لمسحه الأرض في أمد يسير, أي مدة أربعين يوماً, ويضع رجله حيث ينتهي طرفه, ويمكث في الأرض أربعين سنة, السنة كالشهر, والشهر كالجمعة, والجمعة كاليوم, واليوم كإضرام السعفة في النار, وهذا هو تقارب الزمان, وسائر أيامه كأيامكم.
وفي مسند الإمام أحمد, من حديث جابر: "يخرج الدجال في خفة من الدين, وإدبار من العلم, وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض, أي ويمسح الأرض منها, أول يوم فيها كالسنة, وثاني يوم منها كالشهر, وثالث يوم منها كالجمعة, وسائر أيامه كأيامكم, وله حمار يركبه, ومعه جبال من خبز, والناس في جهد إلا من اتبعه, ومعه نهران, نهر يقول الجنة, ونهر يقول النار, فيفر الناس منه إلى جبل الدُّخان بالشام, فيأتيهم فيحاصرهم"([2]).
وكونه يسيح في الأرض أربعين يوماً؛ للفساد والفتنة والإضلال, لا ينافي مكثه أربعين سنة قبلها من غير سياحة وافساد.
وعن المغيرة بن شعبة قال: قلت للنبي r: "إنهم يقولون معه جبال من خبز, ولحم ونهر من ماء, قال: هو أهون على الله من ذلك"([3]), أي أهون من أن يجعل الله ذلك سبب الضلال المؤمنين, بل يزداد الذين آمنوا ايماناً.
وعن وهب: "علامة خروجه أن تهب ريح عاصفة كما هبت في أيام عاد, وعلامة ذلك ترك الناس فعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وسفك الدماء, واستحلال الزنا, وشرب, واشتغال الرجال بالرجال, فعند ذلك يخرج على رأس مائة سنة"([4]).
وعن حذيفة مرفوعاً: "إن الدجال يخرج ومعه ماء ونار, فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق, وأما الذي يراه ناراً فماء بارد"([5]).
وعن عبيد بن عمير مرفوعاً: "ليصحبنَّ أقوام يقولون: إنا لنعلم أنه كاذب, ولكن نصحبه لنأكل من الطعام, ونرعى من الشجر, فإذا نزل غضب الله نزل عليهم جميعاً"([6]).
وهذا الحديث يحذرنا من أن نتبع الظالم؛ لأنَّ إذا نزل عذاب الله شمل الجميع كلهم, الله وبارك الله فيكم.
رجل من بني أدم عظيم الخلقه, أحمر البشره, قصير, ليس بطويل, أفحج أي بعيد بين رجليه, أجلا الجبه جبهته كبير, عظيم المنكبين, جعد الرأس, سريع أي يسير في الأرض بسرعة, أعور العين اليمنى لا يرى بها أما الثانية أي اليسرى فعليها قطعه لحم, أي أن عينها مشوهتان, معه جنة ونار, وجنته هي نار وناره هي جنة, وقال النبي r عن النار إذا رأيتموها فليغمض أحدكم عينه وليأكل منها. مكتوب بين عين كافر (ك ل ف ر) يقرأها كل مؤمن يعرف القرأة ومن لا يعرف القرأة, وسميا بهذا الإسم؛ لأنَّه يكثر الكذب والتلبيس, ويدعى الألوهية, وتكون به فتنه عظيمه إلى الناس, ويتبعه خلق كثير, ويقدره الله على أشياء استدراجاً وابتلاءً, كإحياء من يقتله, وامطار السماء, وانبات الأرض, مما تدهش به العقول, ويتبعه اليهود, وكل منافق ومنافقة, وأولاد الزنا, والمومسات, وأهل الفسق والشقاء, والسحرة, وأغلب أتباعه اليهود
يخرج من أصفهان مدينة في دولة ايران يتبعه سبعون ألف يهودي منها, مع العلم أن هذه المدينة كما قال بعض الناس يوجد فيها يهود كثير عليهم الطيالسه أي عليهم التيجان, يعلن نفسه في الكوفة بأنه هو الله والعياذوا بالله, ومن الغريب أن النبي r وصف هنا الكوفة ولم تكن على عهده أنها توجد بل حينما فتح المسلمون الناس بنى سعد بن أبي وقاص مدينة وسماها الكوفة لأن الناس كانوا متجمعين بها
ولا يترك موضعاً في الأرض إلا ويدخله غير مكة والمدينة؛ لأن الملائكة تحرسها منه, وتطرده عنها.
وسمى المسيح؛ لمسحه الأرض في أمد يسير, أي مدة أربعين يوماً, ويضع رجله حيث ينتهي طرفه, ويمكث في الأرض أربعين سنة, السنة كالشهر, والشهر كالجمعة, والجمعة كاليوم, واليوم كإضرام السعفة في النار, وهذا هو تقارب الزمان, وسائر أيامه كأيامكم.
وفي مسند الإمام أحمد, من حديث جابر: "يخرج الدجال في خفة من الدين, وإدبار من العلم, وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض, أي ويمسح الأرض منها, أول يوم فيها كالسنة, وثاني يوم منها كالشهر, وثالث يوم منها كالجمعة, وسائر أيامه كأيامكم, وله حمار يركبه, ومعه جبال من خبز, والناس في جهد إلا من اتبعه, ومعه نهران, نهر يقول الجنة, ونهر يقول النار, فيفر الناس منه إلى جبل الدُّخان بالشام, فيأتيهم فيحاصرهم"([2]).
وكونه يسيح في الأرض أربعين يوماً؛ للفساد والفتنة والإضلال, لا ينافي مكثه أربعين سنة قبلها من غير سياحة وافساد.
وعن المغيرة بن شعبة قال: قلت للنبي r: "إنهم يقولون معه جبال من خبز, ولحم ونهر من ماء, قال: هو أهون على الله من ذلك"([3]), أي أهون من أن يجعل الله ذلك سبب الضلال المؤمنين, بل يزداد الذين آمنوا ايماناً.
وعن وهب: "علامة خروجه أن تهب ريح عاصفة كما هبت في أيام عاد, وعلامة ذلك ترك الناس فعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وسفك الدماء, واستحلال الزنا, وشرب, واشتغال الرجال بالرجال, فعند ذلك يخرج على رأس مائة سنة"([4]).
وعن حذيفة مرفوعاً: "إن الدجال يخرج ومعه ماء ونار, فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق, وأما الذي يراه ناراً فماء بارد"([5]).
وعن عبيد بن عمير مرفوعاً: "ليصحبنَّ أقوام يقولون: إنا لنعلم أنه كاذب, ولكن نصحبه لنأكل من الطعام, ونرعى من الشجر, فإذا نزل غضب الله نزل عليهم جميعاً"([6]).
وهذا الحديث يحذرنا من أن نتبع الظالم؛ لأنَّ إذا نزل عذاب الله شمل الجميع كلهم, الله وبارك الله فيكم.