تويت
حركة الأحرار: في ذكرى انتفاضة الأقصى رباط ونفير أبناء شعبنا في الداخل المحتل يجب أن يستكمل بانتفاضة ثالثة في الضفة دفاعاً عن الأقصى
حركة الأحرار : انتفاضة الأقصى صوبت مسار القضية وأعادت روح المقاومة للشعب الفلسطيني بعد محاولة وأدها باتفاقية أوسلو
مع حلول الذكرى الخامسة عشر لانتفاضة الأقصى التي جاءت لتصحيح المسار العبثي الذي سارت به سلطة رام الله بعدما نجحت في وأد الانتفاضة الأولى باتفاقية أوسلو المشؤومة, حيث انتفض شعبنا مدافعاً عن حرمة المسجد الأقصى وعن حقوقه وثوابته التي تخلت عنها هذه السلطة, فنجحت الانتفاضة في أعادت روح المقاومة لشعبنا الفلسطيني الذي ذاق ويلات الملاحق الأمنية لأوسلو, وأثبتت هذه الانتفاضة فشل كل خيارات التسوية الانهزامية التي لم تجدي نفعا لشعبنا وقضيته إضافة إلى أنها شكلت خطراً حقيقياً على قضيتنا وانحرفت بها عن وجهتها الحقيقية.
هذه الذكرى التي تأتي والمسجد الأقصى يتعرض لأبشع هجمة صهيونية على أيدي جنود وقطعان المستوطنين وبرعاية الحكومة اليمينية المتطرفة والتي يهدف لفرض أمر واقع لتقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيدا للوصول لهدمة وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه, هذه الجرائم التي يتعرض لها الأقصى في ظل صمت عربي خطير وتواطؤ من السلطة ورئيسها محمود عباس الذي يمارس كل أشكال القمع بحق كل من ينتفض نصرة ودفاعاً عن الأقصى ويقمع حراك شعبنا ويعتقل ويعتدي عليهم كل ذلك وأكثر مما شجع الاحتلال على استغلال الظروف وتمرير مخططاته الهدامة.
إننا في ذكرى انتفاضة الأقصى المباركة إذ نؤكد على ما يلي:-
أولا: إن المسجد الأقصى خط أحمر وإن إجرام ومخططات الاحتلال بحقه لن تمر وسيبقى شعبنا الجدار المنيع لحمايته والدفاع عنه رغم تواطؤ السلطة وتآمرها الواضح على شعبنا وحقوقه ومقدساته.
ثانياً: في هذه الذكرى نحيي كافة المرابطين والمرابطات وخاصة المنتفضين من الداخل المحتل من أفراد الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ونشد على أيديهم ونؤكد أننا معهم ندعم حراكهم ولن نتخلى عنهم.
ثالثاً: في ذكرى انتفاضة الأقصى إن نفير أبناء شعبنا في الداخل المحتل يجب أن يستكمل بانتفاضة ثالثة في الضفة دفاعاً عن الأقصى
رابعاً: إن خيار المقاومة هو الخيار الأجدى والأقصى لتحقيق الحلم الفلسطيني في تحرير الأرض ودحر الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة.
خامساً: نستنكر إبداء عباس رغبته للتفاوض مع نتنياهو رغم تأكيدنا بأن طريق التفاوض لم يجلب لشعبنا الفلسطيني طوال السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات والتوسع في الاستيطان
سادساً: إن تآمر محمود عباس على شعبنا في غزة ومشاركته في حصارها وخنقها يجب أن يجابه بجبهة فصائلية موحدة للتصدي لسياسته الإجرامية لتشديد الخناق عليها لتأليب الشارع الغزي على المقاومة.
سادساً: ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس لمواصلة طريقهم ونضالهم وتصديهم لجنود الاحتلال وتفجير انتفاض ثالثة بدأ بالطعن والقنص والدهس للوصول للعمليات المسلحة للجم الاحتلال والدفاع عن الأقصى وغزة لن تقف مكتوفة الأيدي وستندمج مع ثورة شعبنا ضد الاحتلال.
سابعاً: ندعو قادة وزعماء وعلماء وشعوب الأمة للانتفاض نصرة للمسجد الأقصى كما نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
28-9-2015
حركة الأحرار : انتفاضة الأقصى صوبت مسار القضية وأعادت روح المقاومة للشعب الفلسطيني بعد محاولة وأدها باتفاقية أوسلو
مع حلول الذكرى الخامسة عشر لانتفاضة الأقصى التي جاءت لتصحيح المسار العبثي الذي سارت به سلطة رام الله بعدما نجحت في وأد الانتفاضة الأولى باتفاقية أوسلو المشؤومة, حيث انتفض شعبنا مدافعاً عن حرمة المسجد الأقصى وعن حقوقه وثوابته التي تخلت عنها هذه السلطة, فنجحت الانتفاضة في أعادت روح المقاومة لشعبنا الفلسطيني الذي ذاق ويلات الملاحق الأمنية لأوسلو, وأثبتت هذه الانتفاضة فشل كل خيارات التسوية الانهزامية التي لم تجدي نفعا لشعبنا وقضيته إضافة إلى أنها شكلت خطراً حقيقياً على قضيتنا وانحرفت بها عن وجهتها الحقيقية.
هذه الذكرى التي تأتي والمسجد الأقصى يتعرض لأبشع هجمة صهيونية على أيدي جنود وقطعان المستوطنين وبرعاية الحكومة اليمينية المتطرفة والتي يهدف لفرض أمر واقع لتقسيمه زمانياً ومكانياً تمهيدا للوصول لهدمة وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه, هذه الجرائم التي يتعرض لها الأقصى في ظل صمت عربي خطير وتواطؤ من السلطة ورئيسها محمود عباس الذي يمارس كل أشكال القمع بحق كل من ينتفض نصرة ودفاعاً عن الأقصى ويقمع حراك شعبنا ويعتقل ويعتدي عليهم كل ذلك وأكثر مما شجع الاحتلال على استغلال الظروف وتمرير مخططاته الهدامة.
إننا في ذكرى انتفاضة الأقصى المباركة إذ نؤكد على ما يلي:-
أولا: إن المسجد الأقصى خط أحمر وإن إجرام ومخططات الاحتلال بحقه لن تمر وسيبقى شعبنا الجدار المنيع لحمايته والدفاع عنه رغم تواطؤ السلطة وتآمرها الواضح على شعبنا وحقوقه ومقدساته.
ثانياً: في هذه الذكرى نحيي كافة المرابطين والمرابطات وخاصة المنتفضين من الداخل المحتل من أفراد الحركة الإسلامية وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح ونشد على أيديهم ونؤكد أننا معهم ندعم حراكهم ولن نتخلى عنهم.
ثالثاً: في ذكرى انتفاضة الأقصى إن نفير أبناء شعبنا في الداخل المحتل يجب أن يستكمل بانتفاضة ثالثة في الضفة دفاعاً عن الأقصى
رابعاً: إن خيار المقاومة هو الخيار الأجدى والأقصى لتحقيق الحلم الفلسطيني في تحرير الأرض ودحر الاحتلال واستعادة الحقوق المسلوبة.
خامساً: نستنكر إبداء عباس رغبته للتفاوض مع نتنياهو رغم تأكيدنا بأن طريق التفاوض لم يجلب لشعبنا الفلسطيني طوال السنوات الماضية سوى مزيد من الذل والهوان وإعطاء الشرعية للاحتلال لمواصلة العدوان واغتصاب الأراضي وتدنيس المقدسات والتوسع في الاستيطان
سادساً: إن تآمر محمود عباس على شعبنا في غزة ومشاركته في حصارها وخنقها يجب أن يجابه بجبهة فصائلية موحدة للتصدي لسياسته الإجرامية لتشديد الخناق عليها لتأليب الشارع الغزي على المقاومة.
سادساً: ندعو أبناء شعبنا في الضفة والقدس لمواصلة طريقهم ونضالهم وتصديهم لجنود الاحتلال وتفجير انتفاض ثالثة بدأ بالطعن والقنص والدهس للوصول للعمليات المسلحة للجم الاحتلال والدفاع عن الأقصى وغزة لن تقف مكتوفة الأيدي وستندمج مع ثورة شعبنا ضد الاحتلال.
سابعاً: ندعو قادة وزعماء وعلماء وشعوب الأمة للانتفاض نصرة للمسجد الأقصى كما نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى.
حركة الأحرار الفلسطينية
المكتب الإعلامي
28-9-2015