إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا أهل العلم .. ماهو حكم الشرع فيمن يتعامل ويتعاون مع اليهود ضد إخوانه المسلمين؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا أهل العلم .. ماهو حكم الشرع فيمن يتعامل ويتعاون مع اليهود ضد إخوانه المسلمين؟

    ماهو حكم الشرع فيمن يتعامل ويتعاون مع اليهود ضد إخوانه المسلمين؟
    هذا السؤال أنا اوجهه لأهل العلم والشيوخ الفضلاء لانه قد طفح الكيل من خيانة اجهزة امن الضفة !

    أليست موالاة اليهود ضد المسلمين هى من نواقض الإسلام؟
    وهناك نصوص شرعية واضحة الدلالة في القرآن والسنه النبويه .. وأوضحها الآية الكريمة
    ( يا إيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم )

    دعونا من موالاة اليهود
    ماهو حكم العدو الصائل الذي يعتدي عليك ويستبيح دمك وعرضك واموالك؟

    أليست هناك عشرات الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تبيح قتال العدو الصائل ودفعه بكل طريقه
    وأشهر هذه الأحاديث هو حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين ذهب إليه رجل ليسأله عن لص اخذ ماله
    فقال له النبي لا تعطه مالك فقال ماذا إن قاتلني؟ فقال النبي : قاتله ، قال ماذا إن قتلته ، قال هو في النار ، قال ماذا إن قتلني .. قال فأنت شهيد
    هذا فيما يخص المال يا أخوة فما بالكم فيما يخص الدم والنفس والعرض والمقدسات؟

    دعونا من دفع الصائل
    ماذا لو أقتتلت طائفتين من المؤمنين وحاولت احداهما الصلح بكل الطرق ولكن الثانيه تصر أن تبغي على الأولى؟

    ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله )
    الآية واضحة الدلالة ولا تحتاج تأويل .. ولكن لمن يتشدقون بالوطنيه دعونا من الشرع كله

    لو تكلمنا بمنطق وطني بحت ( وانا ضد هذا )
    فماهو حكم العميل الذي يتعاون مع المحتل؟ أليس دمه هدر وواجب قتله لأنه عضو فاسد في المجتمع؟


    أنا اقول ومن خلال هذا الموضوع أنه على العلماء والمشايخ دور كبير في تغيير وضع الضفة والقدس
    وذلك من خلال وضع النقاط على الحروف وتسمية الاشياء بمسمياتها بعيداً عن المبادئ الوطنيه
    وضرورة الإفتاء بجواز قتال المرتدين من أجهزة الأمن الموالين لليهود بجانب قتال اليهود أنفسهم

    فلا يشك عاقل بعد مرور كل هذه السنين على تعذيب المجاهدين وإعتقالهم وحماية المستوطنين والدفاع عنهم
    أن أجهزة أمن الضفه هى خط الدفاع الأول عن اليهود وكلب الحراسة الوفي لهم
    وأنا والله أستغرب إطلاق لفظ ( الرئيس ) الى يومنا هذا على خائن كعباس
    واستغرب أكثر من عدم خروج اي عالم دين ببيان يعلن فيه ردة هذا المجرم

    دعوا عنكم مبادئ الوطنيه والشراكة والوحده وأخوة الوطن التي لا تسمن ولا تغني من جوع
    ملاذنا الحقيقي الذي إن تمسكنا به وبأهدابه إنتصرنا هو الشرع والدين
    الذي فصل بين إبراهيم عليه السلام وأبيه لأن الأول مؤمن والثاني كافر
    وطبعاً أتمنى ان لا يُحذف الموضوع بحجة الحفاظ على الوحدة الوطنيه !
جاري التحميل ..
X