خلق الله تعالى الإنسان واستخلفه في الأرض وبيّن له سبل الهداية وطرق الضلال وترك له اختيار أي المسالك يسلك ،ثم ختم الله تعالى الرسالات برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتمم بها الرسالات وختم بها النبوات وأكمل الله تعالى بنبيه الدين ورضي الإسلام دينا للبشرية فقال الله تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ،وقص الله تعالى على نبيه أخبار وأحوال الأمم السابقة وتجلت من خلال القصص طبيعة علاقتها مع خالقها ومع أنبيائها ،فوضح الله تعالى لنبيه تعامل الأمم مع أنبيائهم وطرق وكيفية تلقيهم شرائعهم، ففصل القرآن العظيم كل هذه الأمور لأخذ العبرة والعظة وتجاوز أخطاء السابقين والتأسي بالمؤمنين ،فقال الله جل في علاه :{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} ،ورغم التسلية والتسرية للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال هذه القصص إلا انها _والقرآن عموما_ جاءت كمصدر للتشريع لا بد من اعتماد نهجه وتدبره والأخذ بأحكامه في ترتيب العلاقات بين الناس وخالقهم وين الناس وأنبيائهم وبين الناس مع بعضهم البعض وبين الناس والكون الذي يعيشون فيه عموما، فقال الله تعالى :{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }،وقد أكد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حقيقة أن ما جاء به من كتاب وسنة إنما هو سبيل الهداية الأوحد الذي لا ضلال بعده ،فمن شذ عن ذلك وابتعد لن يجد للفلاح طريقا ولا للنجاح سبيلا، قال عليه الصلاة والسلام : ( تركتُ فيكم أيُّها الناس، ما إنِ اعتصمتم به، فلن تضلُّوا أبدًا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّه ).
ولا يخفى على مطلع أو دارس أو ناقد أو مؤمن بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أن بني اسرائيل وأخبارهم قد حازت فيهما على مساحة واسعة من النصوص الشرعية بينت أدق التفاصيل في علاقتهم مع الله تعالى ومع أنبيائهم ومع الامم الأخرى ..حتى مع الجمادات والحيوانات ،وما كانت هذه التفاصيل لتذكر في مصدر التلقي للأمة والدستور الذي يجب أن تلوذ به عبثا أو لهوا ،وإنما ذكرت كل هذه الأحداث والتفاصيل لبني إسرائيل في الكتاب والسنة حتى يفقه المسلم ويتعلم ويعرف طبيعة هؤلاء القوم ،فيحسن التعامل معهم ويجيد الفهم للطرق التي ينبغي ان يسلكها ليصل إلى المفيد في العلاقة معهم،
وسيكون لنا من خلال سلسلة قادمة إن شاء الله تعالى نتناول في كل مرة شيئا من صفات وأخلاق اليهود كما بينتها النصوص الشرعية من الكتاب والسنة فنقايس مقدار التزامنا بما وجهتنا إليه هذه النصوص لنعرف سبيل الهدى ولنرى سبب الخلل الواقع في أمتنا الذي حدا بها إلى أن يسود هؤلاء القوم عليها والله المستعان وإليه المشتكى..
سيكون عنوان السلسلة عدونا بعين شريعتنا تتجلى من خلال موضوع اسبوعي يطرح في المحور الشرعي بعون الله تعالى فإلى المتلقى في الصفحة الأولى من سلسلتنا نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ......
ولا يخفى على مطلع أو دارس أو ناقد أو مؤمن بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أن بني اسرائيل وأخبارهم قد حازت فيهما على مساحة واسعة من النصوص الشرعية بينت أدق التفاصيل في علاقتهم مع الله تعالى ومع أنبيائهم ومع الامم الأخرى ..حتى مع الجمادات والحيوانات ،وما كانت هذه التفاصيل لتذكر في مصدر التلقي للأمة والدستور الذي يجب أن تلوذ به عبثا أو لهوا ،وإنما ذكرت كل هذه الأحداث والتفاصيل لبني إسرائيل في الكتاب والسنة حتى يفقه المسلم ويتعلم ويعرف طبيعة هؤلاء القوم ،فيحسن التعامل معهم ويجيد الفهم للطرق التي ينبغي ان يسلكها ليصل إلى المفيد في العلاقة معهم،
وسيكون لنا من خلال سلسلة قادمة إن شاء الله تعالى نتناول في كل مرة شيئا من صفات وأخلاق اليهود كما بينتها النصوص الشرعية من الكتاب والسنة فنقايس مقدار التزامنا بما وجهتنا إليه هذه النصوص لنعرف سبيل الهدى ولنرى سبب الخلل الواقع في أمتنا الذي حدا بها إلى أن يسود هؤلاء القوم عليها والله المستعان وإليه المشتكى..
سيكون عنوان السلسلة عدونا بعين شريعتنا تتجلى من خلال موضوع اسبوعي يطرح في المحور الشرعي بعون الله تعالى فإلى المتلقى في الصفحة الأولى من سلسلتنا نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ......
تعليق