تويت
كتب معاوية رضي الله عنه إلى المغيرة رضي الله عنه أن اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إليه المغيرة إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات قال: وكان ينهى عن: قيل وقال ،وكثرة السؤال، وإضاعة المال، ومنع وهات ،وعقوق الأمهات، ووأد البنات )
ينهى عن قيل وقال
كثرة الكلام الذي لا فائدة منه وقيل نقل احوال الناس واخبارهم بلا فائدة ومنه الغيبة والنميمة
كثرة السؤال
1- التسول
2- السؤال للعبث ومما لا يترتب على معرفته فائدة مثل اسماء اصحاب اهل الكهف او اسماء اخوة يوسف عليه السلام
3- السؤال للاستهزاء لمجرد التفكه والضحك
4- السؤال عن الاغلوطات كالمسائل الدقيقة التي لا يقصد التعلم منها وانما احراج المسؤول او اثبات خطئه
5- السؤال عما لم يقع مما يشغل عن الواقع
6- المنهي كثرة السؤال وترك العمل
إضاعة المال
1- انفاقه في الحرام
2- الاسراف في المباحات
3- اعطاؤه السفهاء
4- تسليمه لغير الامناء
منع وهات
يمنع اداء الحقوق الواجبة عليه تجاه الله والناس والمطالبة بحقوقه (اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون )
فهذا انانية تنافي كمال الايمان ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )
عقوق الامهات
والمقصود به عقوق الاباء والامهات وجا التخصيص لهن بالذكر لانهن اولى بالبر ومن العقوق
عقوق مادي كالتقصير في النفقة عليهما او ايذائهما بالضرب او السب
وعقوق معنوي وهو اشد كالاستهزاء بهما او وصفهما بالجهل والتخلف أو تفضيل الزوجة عليهما
وأد البنات
( وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ) قتل الصغيرات ودفنهن أحياء وهو من ابشع الجرائم لانه يتعلق بصغار لا ذنب لهم ثم انه يقع من الاب الذي ينبغي ان يدافع عنهن
ومن وأد البنات المعاصر تركهن بلا تربية أو توجيه حتى تكون حطبا لجهنم أو القبول بزواجها من عديم الدين الذي يقتل دينها واخلاقها