إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقترح قيادات "حزب الله" اقالة "نصر الله" وترحيله الى ايران؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقترح قيادات "حزب الله" اقالة "نصر الله" وترحيله الى ايران؟؟؟؟

    :: سلام حرب ::

    نقلت مصادر مطلعة على واقع حزب الله أنه ولأول مرة، ومنذ انتخابه اميناً عاماً لحزب الله، فإنّ هناك كلاماً متزايداً يدور في أروقة حزب الله وبين كوادر النخبة لديه عن امكانية إقالة حسن نصرالله من منصبه نظراً للأوضاع التي وصل اليها الحزب مؤخراً. وقد أكدت مصادر موازية هذه الأخبار وعزتها الى واقع الضيق الذي تمرّ به البيئة الحاضنة للحزب بعدما خسر الكثير من هيبته وقوته المعنوية في ظل قيادة نصرالله. حيث تحوّل الأمين العام إلى عنصر استفزاز وتهديد، وبالتالي هناك توصيات بأن يتمّ تغيره، ونقله من لبنان إلى ايران ليكمل هناك تعليمه الفقهي الديني.

    وقد أكدت المصادر أنّ هناك العديد من المجموعات اللبنانية المرتبطة بحزب الله قد ادارت ظهرها له مع حرب اليمن؛ فعلى سبيل المثال تصف هذه المصادر كيف أنّ الوزير السابق ورئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد قد هدد الحزب بالخروج عن تحالفه معهم ولم يساندهم بعد فترة طويلة من الحلف المعلن. أما رئيس التنظيم الناصري أسامة سعد فقد رفض اصدار اي بيان مؤيد للحزب فيما خص اليمن وهذا شبيه بموقف العميد مصطفى حمدان الذي لزم الصمت تجاه القتال هناك وقال حرفياً "انا مع حزب الله في مواجهته في الجنوب وسوريا فقط. حتى الحليف الوجودي لحزب الله أي حركة أمل، نأت بنفسها عن الخوض في غمار المواقف "اليمنية" التي يفضل نبيه بري أن لا يتورط في وحولها من دون مسوّغ، وتجعله يدفع أثماناً بل طائل وبلا مردود، وتفقده القدرة على المناورة الإقليمية والمحلية. أما ميشال عون فأعلن صراحة أنّه يدعم حزب الله في حربه ضد داعش لا غير وليس في جميع حروبه الأخرى.

    وبالتالي، لم يبق لحزب الله سوى بعض الشخصيات السنية الهامشية مثل الشيخ ماهر حمود والشيخ هشام الجعيد ووكذلك المطلوب شاكر البرجاوي، حيث تركته الأغلبية أو ابتعدت عنه مؤقتاً واقله في الوقت الحاضر، وقد التزم قسم آخر الصمت وابتعد عنه، وهذا يعتبر فشلاً بل افلاساً سياسياً يقع على عاتق السيد حسن نصرالله شخصياً تحمل مسؤوليته، خصوصاً أنّ هذه العلاقات تمّ الاستثمار بها لسنوات خلت وكلفت الحزب موارد وخبرات لا تقدّر.

    وتقدم المصادر تحليلاً داخلياً عن الوضع بالنسبة لنصرالله الذي يواجه جملة تحديات أبرزها المأزق المالي لحزب الله بفعل تورطه بمعارك تمتد على جبهات متباينة ، ما استهلك الموارد المتوفرة، وما حتم في العديد من الحالات التنصل من وعود اطلقها سابقاً برفع الرواتب للعاملين ضمن جسم حزب الله من عسكريين وغير ذلك. كما اضطر نصرالله الى اتخاذ قرارات مؤلمة بخصوص التحويلات التي كانت مخصصة لحلفائه حين اضطر الى تخفيضها الى الثلث. وعلى الجانب العسكري، لم تعد عبارة "اعدكم بالنصر دائماً" كافية لتغطية الواقع الميداني المتردي في سوريا، بعد سلسلة انتصارات ميدانية حققها الثوار السوريون، مع استنزاف لمقدرات الحزب العسكرية ولكوادره وتحولهم عن جبهة القتال الرئيسية مع اسرائيل. وقد جاء مقتل رستم غزالة، الذي ربطته بحسن نصرالله علاقة لصيقة، ما اعطى انطباعاً وكأنّ نظام الأسد بات يتهاوى.

    وقد أكدت هذه المصادر أنّ الخطر الداهم والتحدي الأكبر الذي يحذر منه نصرالله وحزبه لا زال ملف المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمتهم بها حزب الله من خلال عناصره ومسؤوليه. وهذا الملف بالذات يخشاه أمن حزب الله وعلى رأسه مصطفى بدر الدين الذي ورد اسمه كمشتبه به رئيسي. ومن خلال مجريات المحاكمة، فإنّ التحقيقات وصلت الى تضيّق الخناق على نصرالله شخصياً. وهنا، وبحسب مقترحات القيادات الحزبية، فقد بات لزاماً ابعاد نصر الله عن القيادة وفي أسوأ الأحوال التخلص منه بأي طريقة أخرى ومنها التصفية الجسدية.

    المصدر :
    http://14march.org/news-details.php?nid=NjY2Mjk2

جاري التحميل ..
X