تويت
[Unload]تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بألف خير... وتذكروا أهل فلسطين والمسلمين بالدعاء[/Unload][Unload]تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير...[/Unload]إخواني وأخواتي الكرام ...
لا يخفى عليكم عظم هذا اليوم الكريم، فهو أعظم يوم في السنة، وأكثر يوم يعتق الله في أناساً من النار، وهو أذل يوم لإبليس - وإن شاء الله لأوليائه - ، والعمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة لا يعدلها الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء، وإذا قدر الله وكان هذا اليوم في يوم الجمعة كما هو الحال غداً إن شاء الله فإنه نور على نور وخير يضم إلى خير، ومنحة من الله ، ولا نقول إن الحج فيه بسبع حجات أو ثلاث كما يزعم البعض فهذا غير صحيح، ولكن لعظم يوم الجمعة ولوجود ساعة فيه لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله شيئاً إلا أجابه ....
فحري بنا أن نجتهد اجتهاداً فوق العادة في مثل هذا اليوم ونجعل همنا وحرصنا على أن نتقرب إلى الله بأكبر قدر ممكن من العمل الصالح والطاعات، ولعلي أقترح على إخواني وأخواتي البرنامج التالي :
- أولاً: هذه الليلة - ليلة الجمعة - لو أمكن أن يقوم أحدنا قبل أذان الفجر بساعة فيصلي ركعتين أو أربع، ثم يجلس يدعو الله بما شاء ويلح على الله في الدعاء، ويدعو الله بالفرج على أهل فلسطين وأن يجنبهم الاقتتال، وأن يفضح المتآمرين عليهم، وأن يرد كيد المنافقين والصهاينة عنهم، وكذلك عن سائر المسلمين في العراق والصومال وأفغانستان والشيشان والسودان ولبنان، والفلبين وكشمير وغيرها ...
- ثانياً: يتسحر على شيء قليل ويجعل السحور في آخر الوقت قبيل أذان الفجر، ويكون بهذا نية لصيام يوم عرفة، ويحتسب أن السحور بركة وأن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين.
ثالثاً: إذا أذن الفجر يشرع في أذكار الصباح، ويخرج إلى المسجد - للرجال- ويصلي الصبح في جماعة، والأخوات يصلين في غرفهن في البيوت ولهن أجر عظيم بإذن الله.
رابعاً: بعد الصلاة الأذكار الواردة، ثم يحتسب الأخ أن يعتكف إلى الشروق، فيجلس يقرأ القرآن ويذكر الله، حتى تطلع الشمس حسناء - بعد طلوعها بربع ساعة تقريباً - ثم يصلي ركعتين خاشعاً مستحضر القلب محتسباً عند الله حجة وعمرة تامتين تامتين، وكذلك الأخوات يفعلن نفس الشيء في بيوتهن ولهن الأجر بإذن الله.
خامساً: من كان عنده همة ونشاط - وهذا الأصل- يستمر في قراءة القرآن - ومن ضمنها يقرأ سورة الكهف - ويكثر من قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) فقد جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله )، ويكثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي معروضة عليه، ومن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشراً.
سادساً: يغتسل الرجل ويتطيب ويلبس من أحسن ثيابه، ويخرج إلى صلاة الجمعة مبكراً - قبل ساعة من الأذان إن أمكن- فإذا دخل المسجد يبدأ بالصلاة ، ويصلي ما شاء الله له أن يصلي - ثمان ، عشر ، إثنا عشر ...- فقد ورد هذا عن ابن عمر رضي الله عنها أنه كان يصلي قبل الجمعة ما شاء الله له أن يصلي، ويمكن أن ينوع الواحد منا بين الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وبعد الصلاة يصلي ركعتين ركعتين - اربع ركعات - سنة ما بعد الجمعة.
- سابعاً: بعد صلاة الجمعة، من كان عنده إمكانية وهمة ونشاط يستمر في قراءة القرآن والذكر، ومن كان متعباً يمكنه أن يرجع إلى بيته، ويقرأ مع أهله شيئاً من القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، أو ينام قليلاً.
ثامناً: عند صلاة العصر ، يصلي العصر جماعة في المسجد، ويجلس يقرأ القرآن ويذكر الله تعالى إلى قبيل أذان المغرب بساعة، فيبدأ بأذكار المساء، ثم يبدأ بالدعاء والبكاء والإلحاح في الدعاء، ويجتهد ويتذكر أهل عرفة، وما ينعمه الله عليهم من أجر وفضل وما يمن به عليهم من ثواب ومغفرة، فيدعو الله صادقاً خاشعاً أن يشمله برحمته مع أهل موقف عرفة، ويسأل الله صادقاً أن يكتب له حج بيته الحرام.
- وليفعل أحدنا ذلك منفرداً، ولا يشترك مع غيره بالدعاء فيذهب الخشوع وهيبة الدعاء، بل ينفرد لوحده باكياً خاشعاً ملحاً على ربه مستذكراً أن الله تعالى يتقرب من أهل الموقف في مثل هذه الساعة ويباهي بهم ملائكته ويقول : أنظري إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ، أشهدكم أني قد غفرت لهم ....
تاسعاً: ثم يفطر على تمرات وماء، ويدعو الله عند إفطاره بما شاء، ومن استطاع أن يواصل إلى العشاء فهو أمر طيب، ومن لم يستطع فيرجع إلى بيته ويفطر مع أهله.
عاشراً: لا بد من التنبيه أن التكبير يبدأ من فجر يوم عرفه، ويستمر إلى ثالث أيام التشريق - رابع أيام العيد- ويمكن أن ندعو بعد كل صلاة بالصيغة التالية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
الحادي عشر: إن أمكنه أن يقوم هذه الليلة فهو أمر طيب .
الثاني عشر: يستيقظ ويصلي الفجر، ويستعد لصلاة العيد.
* تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم والمسلمون بألف خير .
لا يخفى عليكم عظم هذا اليوم الكريم، فهو أعظم يوم في السنة، وأكثر يوم يعتق الله في أناساً من النار، وهو أذل يوم لإبليس - وإن شاء الله لأوليائه - ، والعمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة لا يعدلها الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء، وإذا قدر الله وكان هذا اليوم في يوم الجمعة كما هو الحال غداً إن شاء الله فإنه نور على نور وخير يضم إلى خير، ومنحة من الله ، ولا نقول إن الحج فيه بسبع حجات أو ثلاث كما يزعم البعض فهذا غير صحيح، ولكن لعظم يوم الجمعة ولوجود ساعة فيه لا يوافقها عبد مؤمن يسأل الله شيئاً إلا أجابه ....
فحري بنا أن نجتهد اجتهاداً فوق العادة في مثل هذا اليوم ونجعل همنا وحرصنا على أن نتقرب إلى الله بأكبر قدر ممكن من العمل الصالح والطاعات، ولعلي أقترح على إخواني وأخواتي البرنامج التالي :
- أولاً: هذه الليلة - ليلة الجمعة - لو أمكن أن يقوم أحدنا قبل أذان الفجر بساعة فيصلي ركعتين أو أربع، ثم يجلس يدعو الله بما شاء ويلح على الله في الدعاء، ويدعو الله بالفرج على أهل فلسطين وأن يجنبهم الاقتتال، وأن يفضح المتآمرين عليهم، وأن يرد كيد المنافقين والصهاينة عنهم، وكذلك عن سائر المسلمين في العراق والصومال وأفغانستان والشيشان والسودان ولبنان، والفلبين وكشمير وغيرها ...
- ثانياً: يتسحر على شيء قليل ويجعل السحور في آخر الوقت قبيل أذان الفجر، ويكون بهذا نية لصيام يوم عرفة، ويحتسب أن السحور بركة وأن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين.
ثالثاً: إذا أذن الفجر يشرع في أذكار الصباح، ويخرج إلى المسجد - للرجال- ويصلي الصبح في جماعة، والأخوات يصلين في غرفهن في البيوت ولهن أجر عظيم بإذن الله.
رابعاً: بعد الصلاة الأذكار الواردة، ثم يحتسب الأخ أن يعتكف إلى الشروق، فيجلس يقرأ القرآن ويذكر الله، حتى تطلع الشمس حسناء - بعد طلوعها بربع ساعة تقريباً - ثم يصلي ركعتين خاشعاً مستحضر القلب محتسباً عند الله حجة وعمرة تامتين تامتين، وكذلك الأخوات يفعلن نفس الشيء في بيوتهن ولهن الأجر بإذن الله.
خامساً: من كان عنده همة ونشاط - وهذا الأصل- يستمر في قراءة القرآن - ومن ضمنها يقرأ سورة الكهف - ويكثر من قول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) فقد جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله )، ويكثير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي معروضة عليه، ومن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشراً.
سادساً: يغتسل الرجل ويتطيب ويلبس من أحسن ثيابه، ويخرج إلى صلاة الجمعة مبكراً - قبل ساعة من الأذان إن أمكن- فإذا دخل المسجد يبدأ بالصلاة ، ويصلي ما شاء الله له أن يصلي - ثمان ، عشر ، إثنا عشر ...- فقد ورد هذا عن ابن عمر رضي الله عنها أنه كان يصلي قبل الجمعة ما شاء الله له أن يصلي، ويمكن أن ينوع الواحد منا بين الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وبعد الصلاة يصلي ركعتين ركعتين - اربع ركعات - سنة ما بعد الجمعة.
- سابعاً: بعد صلاة الجمعة، من كان عنده إمكانية وهمة ونشاط يستمر في قراءة القرآن والذكر، ومن كان متعباً يمكنه أن يرجع إلى بيته، ويقرأ مع أهله شيئاً من القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، أو ينام قليلاً.
ثامناً: عند صلاة العصر ، يصلي العصر جماعة في المسجد، ويجلس يقرأ القرآن ويذكر الله تعالى إلى قبيل أذان المغرب بساعة، فيبدأ بأذكار المساء، ثم يبدأ بالدعاء والبكاء والإلحاح في الدعاء، ويجتهد ويتذكر أهل عرفة، وما ينعمه الله عليهم من أجر وفضل وما يمن به عليهم من ثواب ومغفرة، فيدعو الله صادقاً خاشعاً أن يشمله برحمته مع أهل موقف عرفة، ويسأل الله صادقاً أن يكتب له حج بيته الحرام.
- وليفعل أحدنا ذلك منفرداً، ولا يشترك مع غيره بالدعاء فيذهب الخشوع وهيبة الدعاء، بل ينفرد لوحده باكياً خاشعاً ملحاً على ربه مستذكراً أن الله تعالى يتقرب من أهل الموقف في مثل هذه الساعة ويباهي بهم ملائكته ويقول : أنظري إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً ، أشهدكم أني قد غفرت لهم ....
تاسعاً: ثم يفطر على تمرات وماء، ويدعو الله عند إفطاره بما شاء، ومن استطاع أن يواصل إلى العشاء فهو أمر طيب، ومن لم يستطع فيرجع إلى بيته ويفطر مع أهله.
عاشراً: لا بد من التنبيه أن التكبير يبدأ من فجر يوم عرفه، ويستمر إلى ثالث أيام التشريق - رابع أيام العيد- ويمكن أن ندعو بعد كل صلاة بالصيغة التالية: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
الحادي عشر: إن أمكنه أن يقوم هذه الليلة فهو أمر طيب .
الثاني عشر: يستيقظ ويصلي الفجر، ويستعد لصلاة العيد.
* تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم والمسلمون بألف خير .
تعليق