تويت
تصاعد قوة حماس
يديعوت أحرنوت
20/1/2015 .
الإعتقاد السائد لدى الجيش الإسرائيلي هو أن حماس مستمرة في بناء الأنفاق الهجومية المؤدية إلى مناطق إسرائيل ، وأنها تكرس وقتها وجهدها في تطوير قدراتها الصاروخية المحلية من خلال التجارب التي تقوم بها بشكل يومي .
وقد أبلغت مصادر فلسطينية للصحيفة الشهر الماضي ، أن المنظمة ترمم الأنفاق الهجومية بواسطة السيطرة على الإسمنت الذي يدخل عبر إسرائيل لإعمار القطاع .
وحسب تلك المصادر، أنه بسبب تشكيل سوق سوداء للإسمنت الداخل للقطاع عبر اسرائيل ، نجحت حماس بوضع يديها على الإسمنت بُغية الإستخدام العسكري مثل تصنيع ألواح خرسانية تستعمل في تدعيم وتقوية الأنفاق الهجومية .
إلى جانب ذلك، أبلغت مصادر إستخبارية إسرائيلية صحيفة ( التايمز ) البريطانية ، بالأمس، أن حماس عاكفة على بناء ( جيل جديد ) من القذائف الصاروخية المحلية ، وأنها تحفر أنفاق هجومية جديدة تمكنهم من الوصول إلى داخل المناطق الإسرائيلية . وأضافت تلك المصادر ، أن رادار القبة الحديدية سجل إطلاق عشرات الصواريخ طويلة المدى باتجاه البحر.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إستكمال مشروع توسيع وحدة ( يهلوم ) الهندسية التي من جملة تخصصاتها كشف وتدمير الأنفاق التي تبنيها حماس ، حيث تم استيعاب مئات الجنود والمقاتلين الجدد في داخل الوحدة ، وعُين قائد جديد يدعى ( يارون بيت أون ) برتبة عقيد وليس برتبة مقدم كما عُهد في السابق .
وقد صرح ضابط إسرائيلي كبير للصحيفة أن حماس ستكون أقوى من ذي قبل في المواجهات القادمة مع الجيش الإسرائيلي . وقال: " أعتقد أن حماس تعلمت من المعركة وتقوم الآن بتطوير قدراتها استعداداً للجولة القادمة " .
كما كشف، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ما زالت لم تستكمل تطوير تقني جديد للكشف عن الأنفاق ، ومع ذلك قال أنه ثمة تقدمات كبيرة في ذلك المشروع .
وأوضح قائلاً : " آمل أن ننجح في إيجاد حلاً للتهديد الملموس في غزة ، فنحن نكرس أوقاتنا في تطوير تقنيات تستطيع الكشف عن الأنفاق وتدميرها ، وهناك تقدمات ولكن ليست بالكافية لاحباط بناء الأنفاق الهجومية " .
ويشار إلى أنه خلال الآونة الأخيرة تم إبتكار حلولاً تقنية لتهديد الأنفاق لكنها لا تستطيع كشف وجود النفق إنما تعمل على صعوبة الحفر بإتجاه إسرائيل ، إلى جانب كلفتها الباهظة التي تصل إلى مليارات الشواكل التي منعت بدورها من التزود بها داخل الجيش في هذه المرحلة .
يديعوت أحرنوت
20/1/2015 .
الإعتقاد السائد لدى الجيش الإسرائيلي هو أن حماس مستمرة في بناء الأنفاق الهجومية المؤدية إلى مناطق إسرائيل ، وأنها تكرس وقتها وجهدها في تطوير قدراتها الصاروخية المحلية من خلال التجارب التي تقوم بها بشكل يومي .
وقد أبلغت مصادر فلسطينية للصحيفة الشهر الماضي ، أن المنظمة ترمم الأنفاق الهجومية بواسطة السيطرة على الإسمنت الذي يدخل عبر إسرائيل لإعمار القطاع .
وحسب تلك المصادر، أنه بسبب تشكيل سوق سوداء للإسمنت الداخل للقطاع عبر اسرائيل ، نجحت حماس بوضع يديها على الإسمنت بُغية الإستخدام العسكري مثل تصنيع ألواح خرسانية تستعمل في تدعيم وتقوية الأنفاق الهجومية .
إلى جانب ذلك، أبلغت مصادر إستخبارية إسرائيلية صحيفة ( التايمز ) البريطانية ، بالأمس، أن حماس عاكفة على بناء ( جيل جديد ) من القذائف الصاروخية المحلية ، وأنها تحفر أنفاق هجومية جديدة تمكنهم من الوصول إلى داخل المناطق الإسرائيلية . وأضافت تلك المصادر ، أن رادار القبة الحديدية سجل إطلاق عشرات الصواريخ طويلة المدى باتجاه البحر.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إستكمال مشروع توسيع وحدة ( يهلوم ) الهندسية التي من جملة تخصصاتها كشف وتدمير الأنفاق التي تبنيها حماس ، حيث تم استيعاب مئات الجنود والمقاتلين الجدد في داخل الوحدة ، وعُين قائد جديد يدعى ( يارون بيت أون ) برتبة عقيد وليس برتبة مقدم كما عُهد في السابق .
وقد صرح ضابط إسرائيلي كبير للصحيفة أن حماس ستكون أقوى من ذي قبل في المواجهات القادمة مع الجيش الإسرائيلي . وقال: " أعتقد أن حماس تعلمت من المعركة وتقوم الآن بتطوير قدراتها استعداداً للجولة القادمة " .
كما كشف، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ما زالت لم تستكمل تطوير تقني جديد للكشف عن الأنفاق ، ومع ذلك قال أنه ثمة تقدمات كبيرة في ذلك المشروع .
وأوضح قائلاً : " آمل أن ننجح في إيجاد حلاً للتهديد الملموس في غزة ، فنحن نكرس أوقاتنا في تطوير تقنيات تستطيع الكشف عن الأنفاق وتدميرها ، وهناك تقدمات ولكن ليست بالكافية لاحباط بناء الأنفاق الهجومية " .
ويشار إلى أنه خلال الآونة الأخيرة تم إبتكار حلولاً تقنية لتهديد الأنفاق لكنها لا تستطيع كشف وجود النفق إنما تعمل على صعوبة الحفر بإتجاه إسرائيل ، إلى جانب كلفتها الباهظة التي تصل إلى مليارات الشواكل التي منعت بدورها من التزود بها داخل الجيش في هذه المرحلة .