تويت
لا يخفى على عاقل خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من افعال واعتداءات صهيونية فاقت سابقاتها ،لكن الغريب والعجيب البلادة واللامبالاة العربية والإسلامية.
في اطار هذا العجب وذلك الاستغراب ثمة تساؤلات تطرح نفسها لا بد من الإجابة عليها :
هل تعتبر تصريحات الرئيس الفلسطيني بريئة ؟!؟! حول ما يردده الفلسطينيون على مدار أجيال في هتافاتهم ( عالأقصى رايحين شهداء بالملايين ) ،ففي الوقت الذي يحتاج المسجد الأقصى والمدافعين عنه لكل دعم معنوي ومادي يقول الرئيس الفلسطيني إن هذه العبارة مجرد شعارات لا قيمة لها ،في حين ينبغي أن يكون هو أكثر من يدافع عن هذه الشعارات ويفعل تطبيقها إذ إنه المفروض ولي الأمر ورب الأسرة ؟؟!!
وهل يعد افتعال مشكلة مع قطاع غزة من اكبر دولة عربية بسبب قتل جنود لها يعلم الجميع ظروف قتلهم والمسرحية والأسلوب الذي اخرج فيها وأظهر قتل الجنود المصريين ...فكان الحل إنشاء منطقة عازلة مع غزة وإغلاق معبر رفح وزيادة الضغط والخنق لمجاهدي غزة وأهلها عموما ،فهل يكون هذا الفعل بريئا ؟!؟! ففي الوقت الذي ينبغي ان توجه العقوبات والعزل للصهاينة والمعتدين تكون محاولة التكبيل والعزل للشعب المقهور !!!
هل ينظر ببراءة إلى توقيت تكوين تحالف دولي يدفع فاتورته العالم العربي والإسلامي لقتال تنظيم في العراق ؟!؟! وهل يحتاج هذا التنظيم لمثل هذا التحالف بالحجم والكم والكيف والتكلفة؟؟!! ولماذا صعد الصهاينة من حدة إجرامهم واعتدائهم على المسجد الأقصى في هذا الوقت ؟؟!! فلماذا ينشغل المسلمون في الدفاع عن أمثال اليزيدين وباقي الملل ،وعباد وبلاد لم يسمع بها المسلمون من قبل ويتغاضون عن الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين ؟؟!!
هل إقامة مسجد في العيزرية من دولة عربية ،يعتبر أكبر مسجد في فلسطين وينفق عليه الملايين ، ويسمح ببنائه وتشييده من الصهاينة بموازاة محاصرة الأقصى والعمل على هدمه ،هل يعد كل هذا بريئا ؟!؟! ...اليس هذا هو مسجد الضرار أو قليس أبرهة الحبشي ؟؟
وصل الحد في الصهاينة أن يغلقوا المسجد الأقصى ويمنعوا الصلاة فيه بالكلية ،ولا يذكر أحد أن النساء أكثر من يمنع من دخول المسجد الأقصى لأنهن الأكثر قدرة على الرباط .
الإقتحامات متكررة والإغلاقات متواصلة وكأن الأمر ليس له قيمة او اهمية عند احد ..
في الحرب الأخيرة ثبت للقاصي والداني ان القضية الفلسطينية عموما والمسجد الأقصى خصوصا ليس له مدافع حقيقي إلا الشعب الفلسطيني وبعض المخلصين من حوله ،فالقدس كانت شرارة المعركة الاخيرة بين المقاومة المجاهدة والكيان المجرم الغاصب ،تلقى فيها الصهاينة درسا لن ينسوه..غير أن المنافقين والمطبلين الذين يغرون الصهاينة لم يفهموا بعد أن المسجد الأقصى والقدس سيكونان هما سبب معركة التحرير وانطلاقة التطهير..
سيدخل الصهاينة كلهم او بعضهم المسجد الأقصى وسيبعث عليهم الموحدون والمجاهدون لإخراجهم وتطهير المسجد الأقصى من رجسهم ودنسهم وإن لم يطب ذلك للأعراب والمتخاذلين والمتآمرين ...
وغزة والمجاهدين هي محط الأنظار ومرمى الامل إذ إنها تعيش بحرية وكرامة بلا قيود وإن كان الخذلان والمعاداة والمقاتلة والتآمر نصيبهم ممن حولهم رغبة او رهبة !! كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ..لا يضرهم ( من خذلهم ..عاداهم ...خالفهم ...) وأهل اقدس برجالهم ونسائهم هم الذين يظهرون بصيص الأمل ويحملون منار التحرير وهم من سيحطم آمال اليهود على صخرة صمودهم وسيدخلون المسجد رغم أنوف اليهود وأبرهة وابن سلول وفرعون وأبي رغال...
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ..
ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا
في اطار هذا العجب وذلك الاستغراب ثمة تساؤلات تطرح نفسها لا بد من الإجابة عليها :
هل تعتبر تصريحات الرئيس الفلسطيني بريئة ؟!؟! حول ما يردده الفلسطينيون على مدار أجيال في هتافاتهم ( عالأقصى رايحين شهداء بالملايين ) ،ففي الوقت الذي يحتاج المسجد الأقصى والمدافعين عنه لكل دعم معنوي ومادي يقول الرئيس الفلسطيني إن هذه العبارة مجرد شعارات لا قيمة لها ،في حين ينبغي أن يكون هو أكثر من يدافع عن هذه الشعارات ويفعل تطبيقها إذ إنه المفروض ولي الأمر ورب الأسرة ؟؟!!
وهل يعد افتعال مشكلة مع قطاع غزة من اكبر دولة عربية بسبب قتل جنود لها يعلم الجميع ظروف قتلهم والمسرحية والأسلوب الذي اخرج فيها وأظهر قتل الجنود المصريين ...فكان الحل إنشاء منطقة عازلة مع غزة وإغلاق معبر رفح وزيادة الضغط والخنق لمجاهدي غزة وأهلها عموما ،فهل يكون هذا الفعل بريئا ؟!؟! ففي الوقت الذي ينبغي ان توجه العقوبات والعزل للصهاينة والمعتدين تكون محاولة التكبيل والعزل للشعب المقهور !!!
هل ينظر ببراءة إلى توقيت تكوين تحالف دولي يدفع فاتورته العالم العربي والإسلامي لقتال تنظيم في العراق ؟!؟! وهل يحتاج هذا التنظيم لمثل هذا التحالف بالحجم والكم والكيف والتكلفة؟؟!! ولماذا صعد الصهاينة من حدة إجرامهم واعتدائهم على المسجد الأقصى في هذا الوقت ؟؟!! فلماذا ينشغل المسلمون في الدفاع عن أمثال اليزيدين وباقي الملل ،وعباد وبلاد لم يسمع بها المسلمون من قبل ويتغاضون عن الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين ؟؟!!
هل إقامة مسجد في العيزرية من دولة عربية ،يعتبر أكبر مسجد في فلسطين وينفق عليه الملايين ، ويسمح ببنائه وتشييده من الصهاينة بموازاة محاصرة الأقصى والعمل على هدمه ،هل يعد كل هذا بريئا ؟!؟! ...اليس هذا هو مسجد الضرار أو قليس أبرهة الحبشي ؟؟
وصل الحد في الصهاينة أن يغلقوا المسجد الأقصى ويمنعوا الصلاة فيه بالكلية ،ولا يذكر أحد أن النساء أكثر من يمنع من دخول المسجد الأقصى لأنهن الأكثر قدرة على الرباط .
الإقتحامات متكررة والإغلاقات متواصلة وكأن الأمر ليس له قيمة او اهمية عند احد ..
في الحرب الأخيرة ثبت للقاصي والداني ان القضية الفلسطينية عموما والمسجد الأقصى خصوصا ليس له مدافع حقيقي إلا الشعب الفلسطيني وبعض المخلصين من حوله ،فالقدس كانت شرارة المعركة الاخيرة بين المقاومة المجاهدة والكيان المجرم الغاصب ،تلقى فيها الصهاينة درسا لن ينسوه..غير أن المنافقين والمطبلين الذين يغرون الصهاينة لم يفهموا بعد أن المسجد الأقصى والقدس سيكونان هما سبب معركة التحرير وانطلاقة التطهير..
سيدخل الصهاينة كلهم او بعضهم المسجد الأقصى وسيبعث عليهم الموحدون والمجاهدون لإخراجهم وتطهير المسجد الأقصى من رجسهم ودنسهم وإن لم يطب ذلك للأعراب والمتخاذلين والمتآمرين ...
وغزة والمجاهدين هي محط الأنظار ومرمى الامل إذ إنها تعيش بحرية وكرامة بلا قيود وإن كان الخذلان والمعاداة والمقاتلة والتآمر نصيبهم ممن حولهم رغبة او رهبة !! كما أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم ..لا يضرهم ( من خذلهم ..عاداهم ...خالفهم ...) وأهل اقدس برجالهم ونسائهم هم الذين يظهرون بصيص الأمل ويحملون منار التحرير وهم من سيحطم آمال اليهود على صخرة صمودهم وسيدخلون المسجد رغم أنوف اليهود وأبرهة وابن سلول وفرعون وأبي رغال...
( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا ) ..
ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا