تويت
اليوم نغزوهم ولا يغزونا .. الغزو الإعلامي
الدكتور الزهار في إحدى خطبه قال ( اليوم نغزوهم ولا يغزونا )
هذه المقولة صدقت نسبيا في معركة العصف المأكول من الناحية العسكرية والعملياتية , لكن الجبهة التي بحاجة أن نغزوهم منها بحق هي جبهة الإعلام.
في معركة العصف المأكول إعلاميا صدقت بيانات القسام ويقول المتابعون للشأن الإعلامي الاسرائيلي أن بيانات القسام اصبحت تصدق ويعتمد عليها لدى العدو فيما اهتزت الثقة في إعلام العدو ( الحربي ) .
هذه الحالة يجب أن يستفاد منها ويبنى عليها لتحقيق الشطر الأخر من بيت الشعر نغزوهم ولا يغزونا , فخلال تاريخنا العربي المعاصر كانت توجه مدافعنا الإعلامية للآذاننا وعقولنا نحن , يعني مدافع إعلامية للإستهلاك المحلي , ولو عدنا للوراء عقود ويتذكر ذلك من كان على وعي لأعوام هزيمة 67 كيف أن الإذاعة الإسرائيلي ( وسيلة الاعلام الوحيدة يومها ) كانت تبث برنامج اسمه أكاذيب وحقائق , والأكاذيب هي خطابات الزعماء العرب وإعلامهم وناطقيهم العسكريين أما الحقائق فكانت ما نشاهده على ارض الواقع من هزيمة مذلة يجليها لنا الإعلام الصهيوني بصورة أكثر وضوح تهز الثقة في كل قادتنا .
اليوم توجد قرابة اربعة فضائيات تتبنى خط المواجهة والمقاومة المسلحة وتتبنى عداء الكيان الصهيوني بشكل مهني بدون مواربة ( القدس , الأقصى , هنا فلسطين , هنا القدس , الكتاب ) . وبالتركيز على الأقصى تحديدا لأنها الناطق الإعلامي باسم حماس بدون كثير جدل ثم القدس فإنه من المستغرب أن هاتين الفضائيتين لا تبثان أي نشرة أخبار باللغة العبرية , نعم باللغة العبرية ولا تقدمان أي برنامج باللغة العبرية.
السؤال , لماذا نترك المستوطن الإسرائيلي محصور في الفضائيات الإسرائيلية فقط ( فضائيات جيش الاحتلال ) أو يعتمد على فضائيات عالمية لا تتطرق لقضيتنا بما يشفي الغليل بل هي أسواء من الإعلام الصهيوني . الصاروخ بحاجة لمن يفسره للمستوطن بلسان عبريٍ مبين , يقول له ارحل من هنا.
المعركة لم تنه بعد , ويمكن تدارك الموضوع بنشرتين إخباريتين أحدهما في الصباح والأخرى في المساء على الأقصى وعلى القدس .
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1394373438.jpg
الدكتور الزهار في إحدى خطبه قال ( اليوم نغزوهم ولا يغزونا )
هذه المقولة صدقت نسبيا في معركة العصف المأكول من الناحية العسكرية والعملياتية , لكن الجبهة التي بحاجة أن نغزوهم منها بحق هي جبهة الإعلام.
في معركة العصف المأكول إعلاميا صدقت بيانات القسام ويقول المتابعون للشأن الإعلامي الاسرائيلي أن بيانات القسام اصبحت تصدق ويعتمد عليها لدى العدو فيما اهتزت الثقة في إعلام العدو ( الحربي ) .
هذه الحالة يجب أن يستفاد منها ويبنى عليها لتحقيق الشطر الأخر من بيت الشعر نغزوهم ولا يغزونا , فخلال تاريخنا العربي المعاصر كانت توجه مدافعنا الإعلامية للآذاننا وعقولنا نحن , يعني مدافع إعلامية للإستهلاك المحلي , ولو عدنا للوراء عقود ويتذكر ذلك من كان على وعي لأعوام هزيمة 67 كيف أن الإذاعة الإسرائيلي ( وسيلة الاعلام الوحيدة يومها ) كانت تبث برنامج اسمه أكاذيب وحقائق , والأكاذيب هي خطابات الزعماء العرب وإعلامهم وناطقيهم العسكريين أما الحقائق فكانت ما نشاهده على ارض الواقع من هزيمة مذلة يجليها لنا الإعلام الصهيوني بصورة أكثر وضوح تهز الثقة في كل قادتنا .
اليوم توجد قرابة اربعة فضائيات تتبنى خط المواجهة والمقاومة المسلحة وتتبنى عداء الكيان الصهيوني بشكل مهني بدون مواربة ( القدس , الأقصى , هنا فلسطين , هنا القدس , الكتاب ) . وبالتركيز على الأقصى تحديدا لأنها الناطق الإعلامي باسم حماس بدون كثير جدل ثم القدس فإنه من المستغرب أن هاتين الفضائيتين لا تبثان أي نشرة أخبار باللغة العبرية , نعم باللغة العبرية ولا تقدمان أي برنامج باللغة العبرية.
السؤال , لماذا نترك المستوطن الإسرائيلي محصور في الفضائيات الإسرائيلية فقط ( فضائيات جيش الاحتلال ) أو يعتمد على فضائيات عالمية لا تتطرق لقضيتنا بما يشفي الغليل بل هي أسواء من الإعلام الصهيوني . الصاروخ بحاجة لمن يفسره للمستوطن بلسان عبريٍ مبين , يقول له ارحل من هنا.
المعركة لم تنه بعد , ويمكن تدارك الموضوع بنشرتين إخباريتين أحدهما في الصباح والأخرى في المساء على الأقصى وعلى القدس .
http://www.alamatonline.net/load_files/pics/1394373438.jpg