تويت
عباس ... انت لست فلسطينيا ... ارجع الى لياليك الحمراء في تونس
عباس.. أنت لست فلسطينياً ، ارجع للياليك الحمراء في تونس
صلاح المومني
كاتب اردني مقيم في امريكا
[email protected]
أجل ، أرجع من حيث أتيت ، فلست ابن فلسطين ، ارجع إلى معبدك أيها البهائي الخارج على دينه وقومه ، ما أقبحك يا .... ما أقبحك وأقبح زبانيتك اليوم وأنت تتقمص دور العدو في وطننا العزيز ... وعلى ثراه الطهور
لو قلت لك إن هذا غير متوقع من أمثالك لكذبتك الحديث، فأنت لكل خسيسة، وأنت لكل رذيلة ، فهذه أخلاق اللقطاء الذين لم يعرفوا مكانة الوطن وأهله ، وهذه صفات من توجهوا في صلواتهم لبهاء ولم يعرفوا الله ، هذه صفاتكم أيها المهزومون ، ولن تكونوا أقل من أي جيش عربي آخر ، غادر آخر مواقع الهزيمة مع أعداء الأمة ثم أخذ مكانه ليضرب شعبه وأهله ويبطش بهم ، هذه صفات كل عميل لم يتحدر من ظهر الوطن ، بل انزلقت به نزوة أب فاجر فأتى للدنيا بخرابها ولمن حوله بالمهانة ، فمثل هؤلاء وأنت وكل زبانيتك منهم ، مثل هؤلاء لا شعب لهم ، ولا وطن لهم ومثل هؤلاء لا يشرفنا انتماؤهم لنا ولأمتنا ، ومثل هؤلاء عار فاضح في جبين شعبنا ، فأنتم من أمضيتم أيامكم في تونس وقبل تونس في بارات المنفى ، ولم تعودوا لفلسطين يدفعكم الحنين ، بل حب الانتقام وشهوة الثأر وغريزة القتل التي ربيتم عليها من صنّاعكم، من صهاينة العرب وصهاينة إسرائيل
لم تكن يوماً لا أنت ولا دحلان أو الرجوب وكل هؤلاء الزبانية إلا بقايا نخب المحتل ، وحثالة الكأس يشربه غير هانئ من دماء شعبنا وأهلنا ، رضيتم أن تكونوا مع الخوالف فأورثتم الذل ، وقبلتم أن تكونوا عصا المحتل فنكصتم وانتكستم ، وجئتم ببرامجكم الدموية لتضطهدوا الشعب الذي صنع معجزته على مدار سنوات الاحتلال، وها نحن نرى اليوم فعلتكم في غزة وأمام أنظار العالم كله ، فأين أنتم من الشرف ؟ وأين أنتم من مواقع الرجال ؟! إلا أن تكونوا كما وصفكم الدكتور حمّامي " أسد علي وفي الحروب نعامة" ، أجل هكذا أنتم فاغرسوا رؤوسكم في الرمال
لقد مضى أبو عمّار ، بكل أخطائه ولم يكن ليوجه عساكره ليضطهد شعبه ، مضى إلى ربه وأبقاكم خلفه ، فخنتم الأمانة ، وكيف لا تخونون وأنتم من خانه ودس له السم لتحلو لكم العمالة من بعده ، ثم سرتم في جنازته أيها العملاء المارقون على شعبنا وأهلنا
لقد مضى وكان قائداً رغم كل أخطائه وأورث كرسيه لنذل جبان تحوطه نخبة من الفاسدين العملاء المارقين على فلسطينيتهم والخارجين على إنسانيتهم ، وها نحن اليوم نشاهد هذه الصور ، ونرى أهلنا في غزة يقاسون ويعانون ليس على أيدي المحتل فقط ، بل على أيدي الذين تخرجوا من بارات تونس وبيروت ، وعلى أيدي سماسرة الأرض والعرض الذين جاءوا ليشربوا النخب من دماء أهلنا وإخوتنا المرابطين الصابرين
ويحك أيها النذل ، أنت وكل زبانيتك ... بماذا ستجيب لربك ، أم ما زلت تعيش على بهائيتك وأن ربك "بهاء" غفور رحيم ؟!!! ويحك أيها الصاخب الماجن أنت وكل الذين يسيرون في ركبك من عملاء المحتل ، بماذا ستجيبون جموع الشعب حينما تأسركم وتكبلكم بالأغلال ، وما قد يكون جزاؤكم لو آلت الأمور لمثل هذا ؟
لا شك أن سجون غزة شرف لكم ، فلستم أهلا لها، لأنها ضمت بين جدرانها جموعاً من أبطال فلسطين ، ورمل غزة حر سيلفظكم ، وحتى بحر غزة وأسماكه رغم جوعها لن تقبل بكم أيها الجيف ، فهل يكون مثواكم في مزابل غزة ومكارهها الصحية ومجاريها ؟!! حتى هذه ستكون لكم شرفاً لو آل مصيركم إليها
أجل ، لا مكان لكم في غزة ، وليست فلسطين بالأرض التي تحتضن المكاره البشرية من أمثالكم ، فلتحملوا أمتعتكم ولتغادروا الوطن إلى أي مكان آخر في الأرض ، ففلسطين للشرفاء ، وقداستها من رفاتهم وبقايا أجسادهم التي تناثرت تحت قصف عدوها منذ عقود ، أما أنتم فما كنتم يوماً من أبنائها ، ولستم من أبطالها ، بل أنتم لقطاء ألقت بهم عصا القدر على أهلنا وشعبنا هناك
نعم يا عبّاس ، ارجع إلى باراتك وملاهيك وصالات القمار، واحمل معك على مراكبك كل اللصوص والعملاء والمأجورين من دحلان وحتى الرجوب ، ففلسطين لها أبناؤها ، ولها أبطالها ، وبهم وحدهم ستحرر
هذه الصور شاهدة على قذارة عباس وزبانيته ونشكر الدكتور حمّامي على إيصالها لنا
عباس.. أنت لست فلسطينياً ، ارجع للياليك الحمراء في تونس
صلاح المومني
كاتب اردني مقيم في امريكا
[email protected]
أجل ، أرجع من حيث أتيت ، فلست ابن فلسطين ، ارجع إلى معبدك أيها البهائي الخارج على دينه وقومه ، ما أقبحك يا .... ما أقبحك وأقبح زبانيتك اليوم وأنت تتقمص دور العدو في وطننا العزيز ... وعلى ثراه الطهور
لو قلت لك إن هذا غير متوقع من أمثالك لكذبتك الحديث، فأنت لكل خسيسة، وأنت لكل رذيلة ، فهذه أخلاق اللقطاء الذين لم يعرفوا مكانة الوطن وأهله ، وهذه صفات من توجهوا في صلواتهم لبهاء ولم يعرفوا الله ، هذه صفاتكم أيها المهزومون ، ولن تكونوا أقل من أي جيش عربي آخر ، غادر آخر مواقع الهزيمة مع أعداء الأمة ثم أخذ مكانه ليضرب شعبه وأهله ويبطش بهم ، هذه صفات كل عميل لم يتحدر من ظهر الوطن ، بل انزلقت به نزوة أب فاجر فأتى للدنيا بخرابها ولمن حوله بالمهانة ، فمثل هؤلاء وأنت وكل زبانيتك منهم ، مثل هؤلاء لا شعب لهم ، ولا وطن لهم ومثل هؤلاء لا يشرفنا انتماؤهم لنا ولأمتنا ، ومثل هؤلاء عار فاضح في جبين شعبنا ، فأنتم من أمضيتم أيامكم في تونس وقبل تونس في بارات المنفى ، ولم تعودوا لفلسطين يدفعكم الحنين ، بل حب الانتقام وشهوة الثأر وغريزة القتل التي ربيتم عليها من صنّاعكم، من صهاينة العرب وصهاينة إسرائيل
لم تكن يوماً لا أنت ولا دحلان أو الرجوب وكل هؤلاء الزبانية إلا بقايا نخب المحتل ، وحثالة الكأس يشربه غير هانئ من دماء شعبنا وأهلنا ، رضيتم أن تكونوا مع الخوالف فأورثتم الذل ، وقبلتم أن تكونوا عصا المحتل فنكصتم وانتكستم ، وجئتم ببرامجكم الدموية لتضطهدوا الشعب الذي صنع معجزته على مدار سنوات الاحتلال، وها نحن نرى اليوم فعلتكم في غزة وأمام أنظار العالم كله ، فأين أنتم من الشرف ؟ وأين أنتم من مواقع الرجال ؟! إلا أن تكونوا كما وصفكم الدكتور حمّامي " أسد علي وفي الحروب نعامة" ، أجل هكذا أنتم فاغرسوا رؤوسكم في الرمال
لقد مضى أبو عمّار ، بكل أخطائه ولم يكن ليوجه عساكره ليضطهد شعبه ، مضى إلى ربه وأبقاكم خلفه ، فخنتم الأمانة ، وكيف لا تخونون وأنتم من خانه ودس له السم لتحلو لكم العمالة من بعده ، ثم سرتم في جنازته أيها العملاء المارقون على شعبنا وأهلنا
لقد مضى وكان قائداً رغم كل أخطائه وأورث كرسيه لنذل جبان تحوطه نخبة من الفاسدين العملاء المارقين على فلسطينيتهم والخارجين على إنسانيتهم ، وها نحن اليوم نشاهد هذه الصور ، ونرى أهلنا في غزة يقاسون ويعانون ليس على أيدي المحتل فقط ، بل على أيدي الذين تخرجوا من بارات تونس وبيروت ، وعلى أيدي سماسرة الأرض والعرض الذين جاءوا ليشربوا النخب من دماء أهلنا وإخوتنا المرابطين الصابرين
ويحك أيها النذل ، أنت وكل زبانيتك ... بماذا ستجيب لربك ، أم ما زلت تعيش على بهائيتك وأن ربك "بهاء" غفور رحيم ؟!!! ويحك أيها الصاخب الماجن أنت وكل الذين يسيرون في ركبك من عملاء المحتل ، بماذا ستجيبون جموع الشعب حينما تأسركم وتكبلكم بالأغلال ، وما قد يكون جزاؤكم لو آلت الأمور لمثل هذا ؟
لا شك أن سجون غزة شرف لكم ، فلستم أهلا لها، لأنها ضمت بين جدرانها جموعاً من أبطال فلسطين ، ورمل غزة حر سيلفظكم ، وحتى بحر غزة وأسماكه رغم جوعها لن تقبل بكم أيها الجيف ، فهل يكون مثواكم في مزابل غزة ومكارهها الصحية ومجاريها ؟!! حتى هذه ستكون لكم شرفاً لو آل مصيركم إليها
أجل ، لا مكان لكم في غزة ، وليست فلسطين بالأرض التي تحتضن المكاره البشرية من أمثالكم ، فلتحملوا أمتعتكم ولتغادروا الوطن إلى أي مكان آخر في الأرض ، ففلسطين للشرفاء ، وقداستها من رفاتهم وبقايا أجسادهم التي تناثرت تحت قصف عدوها منذ عقود ، أما أنتم فما كنتم يوماً من أبنائها ، ولستم من أبطالها ، بل أنتم لقطاء ألقت بهم عصا القدر على أهلنا وشعبنا هناك
نعم يا عبّاس ، ارجع إلى باراتك وملاهيك وصالات القمار، واحمل معك على مراكبك كل اللصوص والعملاء والمأجورين من دحلان وحتى الرجوب ، ففلسطين لها أبناؤها ، ولها أبطالها ، وبهم وحدهم ستحرر
هذه الصور شاهدة على قذارة عباس وزبانيته ونشكر الدكتور حمّامي على إيصالها لنا