إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فقه النصيحة ،أن تنصح لمن تنصح ، مريدا له الخير ، لا فارضا عليه أمرك ونهيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فقه النصيحة ،أن تنصح لمن تنصح ، مريدا له الخير ، لا فارضا عليه أمرك ونهيك

    من آداب النصيحة :
    أن تنصح لمن تنصح ، مريدا له الخير ، لا فارضا عليه أمرك ونهيك ، ملزما له الاستجابة لرأيك ، ثم تترك وتحمل عصاك .
    فلا تَكَلَّفْ بالنصح ، ولا تُعِدْه من غير مسوغ يقتضي تكراره ، ولا تلحَّ فيه ، ولا تعير به .
    ثم إن أخذ بنصحك = فلكما الحسنى .
    وإن لم يأخذ = لم يضرك شيئا ، إن أنت أردت وجه الله والدار الآخرة ، لا علوا في الأرض ولا استكبارا .
    فمن نصح أحدا ، فلم يأخذ بنصحه ، من غير تعدّ عليه ولا بغي = ففار ومار ، وهاج وماج = فليعلم أنه لم ينصح لوجه الله ، وإنما لكبر في نفسه ما هو ببالغه .
    فإن الذي ينبغي التزام أمره ونهيه هو الله تعالى ورسوله ، لا أحد من المخلوقين ، إلا آمرا بنص الوحي ، لا برأي يراه ، وإن اعتقده معبرا عن الوحي ، فإن البلاغ عن الله تعالى بحيث يكون نفس البلاغ وحيا = هو للرسول المعصوم لا غير .

    وقد اعتبرت حال كثير من الناس ، ممن ينعي على غيره الغرور والتكبر ، وينادي في الناس إن فلانا مستكبر ، ولا تغروا فلانا في نفسه = فوجدت حالهم أنهم لأشد كبرا في أنفسهم وعلوا ، وأنهم ما يريدون من الناس إلا أن يعظموهم هم ، ويكبروهم هم .
    ومن أعظم كبرهم أنهم يريدون من الناس أن يدينوا لهم ، ويطيعوهم ، ويوافقوا رأيهم ومرادهم في كل أمر ، فمن خالفهم ولم ينصع لرأيهم = قلوه ، وكرهوه ، وحذروا منه .
    ولعمر الله إن تخليص النصح من التعيير ، ووجه الله من وجه الناس ، وإرادة الاتضاع من إرادة الاستكبار = لشيء ليس بيسير ، إلا على من يسره الله عليه .

    عمرو بسيوني


  • #2
    رد: من فقه النصيحة ،أن تنصح لمن تنصح ، مريدا له الخير ، لا فارضا عليه أمرك ونهيك

    من تواضع لله رفعه
    والنصيحة تكون للشخص القائل والذي يقول له بدون غرور أو كبر

    تعليق


    • #3
      رد: من فقه النصيحة ،أن تنصح لمن تنصح ، مريدا له الخير ، لا فارضا عليه أمرك ونهيك

      يسلموا كتير عبى هذا الموضوع الطيب

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X