.
أولا : ليس للمسلم أن يبحث عما تنادي به الأديان غير الإسلام ، ففيه كفايته و يقينه بكمال دينه و تمام رسالة نبيه صلى الله عليه و سلم .
ثانيا : إن كنا متفقين على أن أعيادهم هي من عقيدتهم و عقيدتهم ترى أن المسيح هو ابن الله و الجزأ المكل لله و هو ما كذبه الله في صريح القرآن و كفر من قال به فكيف نهنئهم على كفرهم ؟؟؟ و كيف نهنئهم بميلاد ابن الله ؟؟؟ و كيف نهنئهم بما كذبوا الله به ؟؟؟ و كيف نهنئهم بشركهم حيث جعلوا النبي عيسى إلها يعبد ؟؟؟
ثالثا : هل نحن أنا وأنتم و من يقرأ كلامنا هل نحن أكثر تسامحا و احتراما للبشر من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
فإن قلنا نحن أكثر تسامحا فقد ضللنا و خرجنا عن ديننا .
و إن قلنا لسنا أكثر تسامحا و لا احتراما من نبينا للبشر بل هو القدوة و الإمام و المثل الأعلى ، فهل هنأ النبي صلى الله عليه و سلم يهوديا واحدا أو نصرانيا بأعيادهم ؟؟؟ و هل بعث برسالة لكسرى أو قصير أو لكبراء يهود المدينة بتهنئة أو غيرها ؟؟؟ فهل نبينا بهذا لم يكن يحمل اللياقة اللازمة في التعامل مع البشر ؟؟؟
رابعا : لديننا حدود نعتز بها و نقف أمام الجميع نفاخر بها فلا مجاملة فيما يمس عقيدتنا و ديننا و ما هو معلوم من الدين بالضرورة .
خامسا: لهم أعيدهم وحريتهم ولا شأن لنا كما هو لاشأن لهم بمناسبتنا ..فهل رأيتم نصارى يصومون معنا أو يشاركون في أعيادنا أو يتملقون كما يتملق البعض بدعوى عدم التشدد والمرونه السياسية .
سادسا: إن كانت السياسة تدعونا الى أن نقول للنصارى مبارك عليكم كفركم وشرككم فهذه سياسة عمياء.. ليس في سياسة ديننا مايدعونا أن نهنئ ونشارك الكفار كفرهم بل هناك تساهل سياسي وقع فيه البعض ..
.لكم دينكم ولي دين .وهذا لايعني أن نشاركهم كفرهم وضلالهم ونحتفل معهم ..
وهناك من يقرأ قول الله تعالى :
( مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
ثم يهنئ النصار بعيدهم بولادة ابن الله و الجزء الثالث المكمل لله . فأي يقين في القلب وقر .
تعليق