تويت
مناظرة شبابية تجمع طلبة الجامعات بغزة (صور)
غزة – الرأي:
أقيمت في مدينة غزة الخميس مناظرة شبابية جمعت ممثلي عن أقسام الصحافة في كل من الجامعة الإسلامية والأزهر والأقصى حول موضوعات نوقشت بين الجهات المتنافسة.وتخللت المناظرة التي تشرف عليها مؤسسة "فلسطينيات" مناقشة قضايا داخلية وخارجية مهمة، في مقدمتها دور مجالس الطلبة والمرأة وآثار الربيع العربي.وبينت منسقة المشروع نور أبو كويك أن المشروع يستهدف توطيد لغة الحوار بين الشباب الفلسطيني، لافتةً إلى أنه تم اختيار ثلاثة أعضاء ضمن كل فريق مشارك، ضمن معايير محددة، أبرزها: "إتقان لغة الحوار والنقاش والبحث العلمي".وقالت أبو كويك: "إن المرحة الأولى من المشروع تستهدف مشاركة أربعة جامعات من غزة وستة من الضفة المحتلة، سيعقبها مناظرات بين الفرق الفائزة في كلًا من المنطقتين"، موضحة أن الهدف الأخير يتمثل بتشكيل فريق حوار وطني يمثل القضية الفلسطينية أمام العالم الخارجي.بدورها، أكدت الناطقة باللغة الإنجليزية في وزارة الإعلام إسراء المدلل على أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز الوعي الثقافي ومنطق الحوار لدى الشباب الفلسطيني.وأشارت المدلل إلى أهمية مناقشة آثار الربيع العربي، من أجل كسر الهوة مع العمق العربي والإسلامي، مشددةً على دور الشباب في تعزيز الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.في حين، دعا المفكر السياسي وأحد أعضاء لجنة التحكيم هاني حبيب، إلى تشكيل فريق ثقافي يقود المناظرات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، ورأى هذه المناظرات بأنها تجربة جديدة لتعميق لغة الحوار، معربًا عن أمله أن تشكل رسالة للقوى المختلفة من أجل تبنى هذه اللغة.
تصوير/ عطية درويش
أقيمت في مدينة غزة الخميس مناظرة شبابية جمعت ممثلي عن أقسام الصحافة في كل من الجامعة الإسلامية والأزهر والأقصى حول موضوعات نوقشت بين الجهات المتنافسة.وتخللت المناظرة التي تشرف عليها مؤسسة "فلسطينيات" مناقشة قضايا داخلية وخارجية مهمة، في مقدمتها دور مجالس الطلبة والمرأة وآثار الربيع العربي.وبينت منسقة المشروع نور أبو كويك أن المشروع يستهدف توطيد لغة الحوار بين الشباب الفلسطيني، لافتةً إلى أنه تم اختيار ثلاثة أعضاء ضمن كل فريق مشارك، ضمن معايير محددة، أبرزها: "إتقان لغة الحوار والنقاش والبحث العلمي".وقالت أبو كويك: "إن المرحة الأولى من المشروع تستهدف مشاركة أربعة جامعات من غزة وستة من الضفة المحتلة، سيعقبها مناظرات بين الفرق الفائزة في كلًا من المنطقتين"، موضحة أن الهدف الأخير يتمثل بتشكيل فريق حوار وطني يمثل القضية الفلسطينية أمام العالم الخارجي.بدورها، أكدت الناطقة باللغة الإنجليزية في وزارة الإعلام إسراء المدلل على أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز الوعي الثقافي ومنطق الحوار لدى الشباب الفلسطيني.وأشارت المدلل إلى أهمية مناقشة آثار الربيع العربي، من أجل كسر الهوة مع العمق العربي والإسلامي، مشددةً على دور الشباب في تعزيز الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.في حين، دعا المفكر السياسي وأحد أعضاء لجنة التحكيم هاني حبيب، إلى تشكيل فريق ثقافي يقود المناظرات الدولية المساندة للقضية الفلسطينية، ورأى هذه المناظرات بأنها تجربة جديدة لتعميق لغة الحوار، معربًا عن أمله أن تشكل رسالة للقوى المختلفة من أجل تبنى هذه اللغة.
تصوير/ عطية درويش
[*=center]
[*=center]
[*=center]