إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخلاق في فكر الغزالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخلاق في فكر الغزالي

    الأخلاق في فكر الغزالي

    أيها الولد: عنوان وصية حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى 505هـ وهي موجهة إلى التلميذ. ومما ورد في هذه الوصيّة:
    1. حاول ألا تناظر أحداً إلا في المسائل التي تريد أن تصل فيها إلى الحق والحقيقة، وليكن ذلك بينك وبين من تريد أن تناظره حتى لا تكون مباهاة. وكن حريصاً على الحق حتى لو ظهر على لسان من تناظره.
    2. العالِم المربّي كالطبيب المداوي، والطبيب الحاذق لا يعالج إلا المرضى الذين يُرجى شفاؤهم، وكذلك المربّي لا يشتغل إلا بمن تُرجى استفادتهم.
    3. مرضى الجهل أربعة أنواع:
    ‌أ. من يسأل عن حسد أو بغض. وهذا لا تزيده الإجابة الحسنة إلا حسداً أو بغضاً، فلا تشتغل بجوابه.
    ‌ب. من يسأل عن حماقة. وهذا أيضاً لا يقبل العلاج، فلا تشتغل بجوابه.
    ‌ج. من يسأل وهو بليد غير قادر على إدراك الإجابات واستيعابها. وهذا لا ينبغي أيضاً الانشغال بجوابه.
    ‌د. من يسأل ويريد أن يصل إلى الحقيقة ولديه العقل والفهم الذي يساعده على التعلم، ولا يكون طلبه العلم عن حسد أو عن رغبة في الجاه والمباهاة، ولا يسال ليمتَحِن العالِم. فهذا يقبل العلاج وينبغي الاشتغال بجوابه.
    4. احذر أن تكون واعظاً ومذكراً قبل أن تكون عاملاً بما تعظ به الناس. وإذا وعظتَ وذكّرتَ فإيّاك والتكلّف في الكلام والتقعر في الألفاظ. ولا يكون قصدك من الوعظ صرف وجوه الناس إليك وتعظيمهم لك.
    5. لا تخالط الأمراء والسلاطين ولا تجالسهم، لأنّ في ذلك آفة عظيمة. وإذا حصل أن جالستهم فإياك ومدحهم والثناء عليهم، فإنّ مدح الظالم معصية لله تعالى، ومن دعا لهم بطول بقاء فقد أحب أن يُعصى اللهُ في أرضه.
    6. لا تقبل شيئاً من عطاء الأمراء وهداياهم، لأنّ ذلك يُولّد المداهنة والموافقة على ظلمهم، ولأنك إذا انتفعت من دنياهم أحببتهم.
    7. اجعل معاملتك مع الله، بحيث يرضى عنك.
    8. أحبَّ للناس ما تُحب لنفسك.
    9. إحرص على أن يكون العلم الذي تتعلمه مُصلحاً لقلبك ومزكّياً لنفسك.

  • #2
    رد: الأخلاق في فكر الغزالي

    جزاك الله كل خير على هذا النصائح الذي نحن في أمس الحاجة إليها في زماننا

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X