خلاصات في المنهجيّة:
أولاً: ثقافة شاملة:
التخصص طريقنا للتعمُّق، ولكن المتخصص واسع الثقافة هو أوسع أفقاً حتى في تخصصه،
نظراً للترابط القائم بين أنواع المعارف، ونظراً للنمو العقلي والفكري الناتج عن سعة الثقافة؛
فالقدرات العقلية تنمو بالممارسة المتنوعة كما هو الجسد.
ثانياً: أولويات:
حتى لا نهدر أوقاتنا، ومن أجل تحصيل مجدٍ، لا بد من تحديد الأولويات، وعندما نحدد الأولويات
نختار بوعي. وتجارب الآخرين تساعدنا في الاختيار، وصِدقيّة المصدر لها أولويّة.
ثالثاً: ابدأ بالأصول:
إذا أردنا أن ندرس فكراً ما يجدر بنا أن نبدأ بالتعرّف على أصول هذا الفكر. وإذا أردنا أن نفهم
حضارة أمّة من الأمم، يجدر بنا أن نبدأ بالتعرف على الأصول العقديّة والفلسفيّة لهذه الحضارة.
وإذا أردنا أن نفهم سياسة دولة ما، يجدر بنا أن نتعرف ابتداءً على الأصول العقديّة والفلسفيّة لهذا الشعب وقيادته.
رابعاً: كي تتعلم ... عَلِّم:
ممارسة التعليم من أفضل طرائق التعلّم. والفكرة كالجسد تقوى بالسلوك والحركة، والفكرة التي لا تعمل تموت.
خامساً: اقتنع أنت أولاً:
حتى تقنع الآخرين بأفكارك لا بدّ أن تكون مقتنعاً بها. من هنا نجد أنّ الذين يقتنعون
بأفكارهم يسهل عليهم أن يتواصلوا مع الآخرين وأن يوحوا لهم بصدقيّة أفكارهم.
سادساً: لم يقتنعوا... إذن!!
إذن عليّ أن أبحث عن السبب، وأتّهم نفسي حتى أتحقق من أنّ الخلل هو في الاستقبال وليس في الإرسال.
سابعاً: ضع أفكارك على محكّ الآخرين:
ويكون ذلك بالتعريف بالفكرة ومناقشتها مع الآخرين والحرص على التحقق من وقوفك على
أرضيّة صلبة، والآخرون هم مرآتك لترى أفكارك.
ثامناً: المخالف هدية:
لأنّه يثري أفكارك، ويهديك أخطاءك، ويوسّع من مدى أفقك، ويدلّك على مسالك لا تخطر على بالك. ومن كان أعلم بأفكار المخالفين كان أشدّ إيماناً بأفكاره وقناعاته، ويكون كمن يرى من عدة اتجاهات.
تاسعاً: اخلو وتأمل:
اجعل مساحة من وقتك تخلو فيه لتتأمل في الفكرة وتنظر في الثغرات المحتملة، وإن ضاق بك الوقت استثمر لحظات ما قبل النوم ليكون آخر عهدك ــ قبل الغفو ــ التأمل في الفكرة.
عاشراً: استقم.. ولا تتناقض:
الاستقامة من أهم مفاتيح التأثير في الآخرين، وغير المستقيم هدمه أكبر من بنائه. ولا بدّ من
الانسجام بين الفكرة التي نحملها والسلوك الذي نسلكه. والتناقض بين الفكرة والسلوك يساهم في
نقض الفكرة ويثير الشكوك من حولها.
حادي عشر: لا عصمة إلا للوحي:
في الوقت الذي نعتقد فيه عصمة إنسان بعينه نكون قد وقعنا في العبوديّة الفكريّة، ونكون
قد جعلنا من التقليد منهجاً يحول بيننا وبين قدرتنا على نقد الأفكار وتقييمها.
بسام جرار
أولاً: ثقافة شاملة:
التخصص طريقنا للتعمُّق، ولكن المتخصص واسع الثقافة هو أوسع أفقاً حتى في تخصصه،
نظراً للترابط القائم بين أنواع المعارف، ونظراً للنمو العقلي والفكري الناتج عن سعة الثقافة؛
فالقدرات العقلية تنمو بالممارسة المتنوعة كما هو الجسد.
ثانياً: أولويات:
حتى لا نهدر أوقاتنا، ومن أجل تحصيل مجدٍ، لا بد من تحديد الأولويات، وعندما نحدد الأولويات
نختار بوعي. وتجارب الآخرين تساعدنا في الاختيار، وصِدقيّة المصدر لها أولويّة.
ثالثاً: ابدأ بالأصول:
إذا أردنا أن ندرس فكراً ما يجدر بنا أن نبدأ بالتعرّف على أصول هذا الفكر. وإذا أردنا أن نفهم
حضارة أمّة من الأمم، يجدر بنا أن نبدأ بالتعرف على الأصول العقديّة والفلسفيّة لهذه الحضارة.
وإذا أردنا أن نفهم سياسة دولة ما، يجدر بنا أن نتعرف ابتداءً على الأصول العقديّة والفلسفيّة لهذا الشعب وقيادته.
رابعاً: كي تتعلم ... عَلِّم:
ممارسة التعليم من أفضل طرائق التعلّم. والفكرة كالجسد تقوى بالسلوك والحركة، والفكرة التي لا تعمل تموت.
خامساً: اقتنع أنت أولاً:
حتى تقنع الآخرين بأفكارك لا بدّ أن تكون مقتنعاً بها. من هنا نجد أنّ الذين يقتنعون
بأفكارهم يسهل عليهم أن يتواصلوا مع الآخرين وأن يوحوا لهم بصدقيّة أفكارهم.
سادساً: لم يقتنعوا... إذن!!
إذن عليّ أن أبحث عن السبب، وأتّهم نفسي حتى أتحقق من أنّ الخلل هو في الاستقبال وليس في الإرسال.
سابعاً: ضع أفكارك على محكّ الآخرين:
ويكون ذلك بالتعريف بالفكرة ومناقشتها مع الآخرين والحرص على التحقق من وقوفك على
أرضيّة صلبة، والآخرون هم مرآتك لترى أفكارك.
ثامناً: المخالف هدية:
لأنّه يثري أفكارك، ويهديك أخطاءك، ويوسّع من مدى أفقك، ويدلّك على مسالك لا تخطر على بالك. ومن كان أعلم بأفكار المخالفين كان أشدّ إيماناً بأفكاره وقناعاته، ويكون كمن يرى من عدة اتجاهات.
تاسعاً: اخلو وتأمل:
اجعل مساحة من وقتك تخلو فيه لتتأمل في الفكرة وتنظر في الثغرات المحتملة، وإن ضاق بك الوقت استثمر لحظات ما قبل النوم ليكون آخر عهدك ــ قبل الغفو ــ التأمل في الفكرة.
عاشراً: استقم.. ولا تتناقض:
الاستقامة من أهم مفاتيح التأثير في الآخرين، وغير المستقيم هدمه أكبر من بنائه. ولا بدّ من
الانسجام بين الفكرة التي نحملها والسلوك الذي نسلكه. والتناقض بين الفكرة والسلوك يساهم في
نقض الفكرة ويثير الشكوك من حولها.
حادي عشر: لا عصمة إلا للوحي:
في الوقت الذي نعتقد فيه عصمة إنسان بعينه نكون قد وقعنا في العبوديّة الفكريّة، ونكون
قد جعلنا من التقليد منهجاً يحول بيننا وبين قدرتنا على نقد الأفكار وتقييمها.
بسام جرار
تعليق