.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدُ للهِ ناصرَ المُجاهدين ، مُنزِل الحقَّ على لسانِ نبيِّهِ المُبين ..
أما بعد ..
ليس طريقُ الجهاد وحْدهُ الشَّائِك .!
بلْ حتّى طريق التحريضِ وعرٌ وشائِك ..
وقولُ الحقِّ يُلازِمَهُمَا ..
فبقولكَ الحق قد تُطْرد مِنْ مُنتدى .!
وقد تُنبذ أفكارُكَ ، وتُتَّهم بأنكَ "مَغْسُولٌ دِمَاغُك" .!!
وقد تُراقب أقوالك وأفعالك مِنْ قِبَلِ أهلِك ..
هذا إنْ لمْ تكُنِ الحكومة تُراقبُك .!
وأخيراً ، قد يكونَ مصيرُكَ السِّجن بتُهمةِ قول الحّق إلى ماشاءَ الله أنْ يكُون .!
فتشْعرَ بهمٍّ جاثمٍ على صدْرِكَ وتضيقَ عليك الدُّنيا بعد رَحبِها ..
وما أن تتذكر رِضى اللهَ عنْكَ ، حتى تَنْقشِعَ تلكَ الغمامَة السَّوْداء ..
فتخِرَّ ساجداً للهِ أنِ ابْتلاكَ بهذا البلاء العظيم ، ليكونَ السِّجنَ مَرْكزَ تمحيصٍ لصبرِكَ وثباتِك ..
وقد يكون مركزاً لوصولِكَ للجهاد بعد خروجك من السجن .! " كما حدث مع الكثير " ..
والعِبْرَةَ تَكْمُنُ في أنَّ ( قولَ الحَقِّ هو واجِبٌ عليكَ كما الجِهاد تماماً ، ومُلازمٌ للجهاد .. بل هو جهادٌ بحدِّ ذاتِه ) .
فلا تنثَني عنِ الحقِّ وتِبْيانهِ بعدَ ما أصابكَ مِنْ ضَرَر ، بل اثْبُتْ وأكمِلْ طريقَك ..
فكلَّ ضيرٍ ما سِوى سَخَطَ الله هيِّن.
______________
؛؛ أم عبيدة المهاجر ؛؛
الحمدُ للهِ ناصرَ المُجاهدين ، مُنزِل الحقَّ على لسانِ نبيِّهِ المُبين ..
أما بعد ..
ليس طريقُ الجهاد وحْدهُ الشَّائِك .!
بلْ حتّى طريق التحريضِ وعرٌ وشائِك ..
وقولُ الحقِّ يُلازِمَهُمَا ..
فبقولكَ الحق قد تُطْرد مِنْ مُنتدى .!
وقد تُنبذ أفكارُكَ ، وتُتَّهم بأنكَ "مَغْسُولٌ دِمَاغُك" .!!
وقد تُراقب أقوالك وأفعالك مِنْ قِبَلِ أهلِك ..
هذا إنْ لمْ تكُنِ الحكومة تُراقبُك .!
وأخيراً ، قد يكونَ مصيرُكَ السِّجن بتُهمةِ قول الحّق إلى ماشاءَ الله أنْ يكُون .!
فتشْعرَ بهمٍّ جاثمٍ على صدْرِكَ وتضيقَ عليك الدُّنيا بعد رَحبِها ..
وما أن تتذكر رِضى اللهَ عنْكَ ، حتى تَنْقشِعَ تلكَ الغمامَة السَّوْداء ..
فتخِرَّ ساجداً للهِ أنِ ابْتلاكَ بهذا البلاء العظيم ، ليكونَ السِّجنَ مَرْكزَ تمحيصٍ لصبرِكَ وثباتِك ..
وقد يكون مركزاً لوصولِكَ للجهاد بعد خروجك من السجن .! " كما حدث مع الكثير " ..
والعِبْرَةَ تَكْمُنُ في أنَّ ( قولَ الحَقِّ هو واجِبٌ عليكَ كما الجِهاد تماماً ، ومُلازمٌ للجهاد .. بل هو جهادٌ بحدِّ ذاتِه ) .
فلا تنثَني عنِ الحقِّ وتِبْيانهِ بعدَ ما أصابكَ مِنْ ضَرَر ، بل اثْبُتْ وأكمِلْ طريقَك ..
فكلَّ ضيرٍ ما سِوى سَخَطَ الله هيِّن.
______________
؛؛ أم عبيدة المهاجر ؛؛
تعليق