إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبلة العاشقين... القدس...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبلة العاشقين... القدس...

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حبيبتي الغاليه منذ ان وضعنا اقدامنا معا على الطريق ونحن نعلم ان طلايقنا شاق وطويل ..لكن معنا كتاب الله وسنة نبيه خير دليل والله هو الهادي الى سواء السبيل .. والى لقاء قريب
    اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك ( سمعنا واطعنا
    غفرانك ربنا واليك المصير )
    # وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصر شريعتك ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للأيمان أن آمنوا بربكم فآمنا)
    # فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )
    # واهدها سبلها ( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة )
    # واملأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك ( ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير )
    # وجميل التوكل عليك ( ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير )

    # ما ألذها من ساعات تلك التي تتغنى فيها بكتاب الله جل وعلا ...
    وما اجمل لسانك وهو يردد سبحان الله والحمد لله والله اكبر ...
    وكم أنت خائف حين تقول : استغفر الله من كل ذنب وأتوب إليه ....

    ألا إن ذلك العلو .......... والله

    # ثم تحملك ... بإرهاق النفس وزهق الأنس .... لتغير اسمك إلى :
    ( سلفي وإيماني معا )
    # كل ذلك وأكثر من ذلك .... زهد في الفانية , وحب لحال الفقراء .. والعمل لدار البقاء ..

    # ذلك الزاهد الذي يضمن الأجر بإذن الله ... حب الفقراء هو حب لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان يسأل : اللهم حبّهم .....

    # وتتساءل الكلمات : هل ما زلت جادّا في إكمال هذه المعاني في نفسك .... لتزداد الصلة بينك وبين
    رب العزة
    والجلال ؟!!

    اللوحة الثانية


    # الثبات على الطريق هو المطلب ..... والأمة في انتظار ذلك المؤمن البكري المنسوب لإيمان الصديق الرقيق ...

    # عند سماعك لــ (حي على الفلاح ) وأنت في بيتك .. فإسباغ الوضوء ثم الخروج إلى المسجد ....
    ‎وستكون رجلك اليمنى على أتم استعداد لوضع الدرجة , واليسرى لإزالة خطيئة ....

    # ولسانك في تلك الفترة لن يعرف إلا ذكرا مذيلا باستغفار .. متبوع بالتسبيح والصلاة على قدوتك صلى الله عليه وسلم ....

    # وعيناك ستساعدان في الطمأنينة بالإغماض تدبرا تارة والفتح تفكرا تارة أخرى ....

    #وسيرجع عدوك العالمي خاسئا وهو حسير لا نتصارك بالعزيمة عليه .... ثم أكمل الفلاح بالانتفاضات الدعوية الحركية ..

    وهكذا ........... انظر الأجر ........ وتأمل الجنة .......



    # والساعة الثانية عشر في انتظارك بفارغ الصبر لتتوضأ ... وتوتر وترفع يديك ترجوه بعملك الدعوي الصالح في سبيل الله فتلك الليلة حفلة للمؤمن .....

    #فتتفكر في أعباء الدعوة وأشغالها وتستلذ بالأجر للقيام في سبيل دعوتك وفكرتك فتدعو بإلحاح ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ) ...وتزيد ( ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ).....

    # وأنت حريص على تذكر أحد إخوانك في دعائك فترجو الله ( رب اغفر لي ولأخي ........ وأدخلنا في رحمتك وأنت ارحم الراحمين )

    #ولا تزال تدعو حتى تستحضر سعير جهنم فترجف يداك وتزل دمعتان هما دمعتا الختام وتقول ( ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما ).....

    #ثم تتمنى الجنة فتقول ( واجعلني من ورثة جنة النعيم ولا تخزني يوم يبعثون ) (ونجني ومن معي من المؤمنين )

    #كذلك الداعية الصادق حين يكون ... أجِمل بك ذو وجه كالقمر يتلألأ نورا يشع بالبركات لمن حوله من المؤمنين ... وابتسامة مرسومة تحمل الهيبة المحمدية .. وعينان حنينتان خاشعتان لمّاحتان بــ { دعوة } وكلام كالبيان يسلب ألباب الرجال إذا تحدث بــ { دعوة } ... وروح صافية لا تعرف إلا الرحمة والبساطة والسعة ....
    # وكلمة إيمان مزيّنة بـــ{ دعوة } .....

    وأنت المبارك ..


    اللوحة الثالثة


    # داعية يحترق لدعوته وللواقع المؤلم ....

    # أيقن أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ...
    فطوبى للغرباء

    #انتفض يتجول هنا وهناك ... يأتي لإخوانه الرواحل .. ويمسك بيده
    أخ جديد...

    # ويهتف ( خير لك من الدنيا وما فيها ) .. ويرددها دائما ...

    # لأن التصور الذي يدور في فكر ه ( أستطيع أتصور المجاهد قد أعد عدته وأخذ أهبته وملك عليه فكره فيما هو نواحي نفسه وجوانب قلبه فهو دائم التفكير عظيم الاهتمام على قدم الاستعداد أبدا إن دعي أجاب أو نودي لبى غدوه ورواحه , وكلامه وجده ولعبه , لا يتعدى الميدان الذي أعد نفسه له , ولا يتناول سوى المهمة التي وقف عليها حياته وإرادته يجاهد في سبيلها , تقرأ في قسمات وجهه , وترى في بريق عينيه , وتسمع من فلتات لسانه ما يدلك على ما يضطرم في قلبه من ألم دفين . وما تفيض به نفسه من عزمة صادقة وهمة عالية وغاية بعيدة )

    # قدوته في ذلك عروة الثقفي ..حين خرج يدعو قومه للإسلام ( لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم )

    # ونشيده ..ركضا إلى الله بغير زاد *** إلا التقى وعمل الرشاد

    # وكيف يهدأ له بال ويقر له قرار ..ورايات الكفر مرفوعة .. ومنارات الإيمان موضوعة ..

    # فجذوة الحق وشعلة الإيمان ألهمته ... فأخذ العهد مع من معه بهداية البشرية وتجميع الأنصار ...

    # الكفوف في الكفوف *** فاشهدوا عهودنا *** الثبات في الصفوف
    والمضا والفنا ....

    # ثم تفاؤل .. ودموع باسمة تضفي نورا لدعوته ..

    # الله أكبر .. ولله الحمد ... ونرجع للبداية ولم تنتهي الحكاية ... والى لقاء في ملحمة جديده من ملاحم الأشواق.. نحو ..مصارع العشاق... أخوكم ابو الجود... [/grade]
جاري التحميل ..
X