.
وهنالك أمثال أخرى:
- أنا أمير وأنت أمير فمن يسوق الحمير ! : مثال سلبي يصف الشعب بأبشع تصنيف ويستهين به ويقلل من شأنه ، العلاقة تكاملية بين الامير والشعب تبنى على الاحترام والتقدير والتعاون والمشاورة والاصغاء ، الامير خادما للشعب ويعده مشاركا له ولا يصنفه في مرتبه دونه ويحكمه بالعدل ..
- الفول يعطيه الله لمن لا يملك الاضراس : يقال هذا المثل حين يرون إنسانا بسيطا وقد أنعم الله عليه ، هنا تتحرك النفوس حسدا وغيظا للنعمة التي اسبغها الله عليه ، والمثال يعني أن الله يسبغ نعمه على من لا يستحقها !
- من يحن ستصادف مساره المحن : هذا كلام مبطن وفيه دعوة لقطع سبل الخير ، ويعني الذي يشفق على غيره ويحن لحاله سيتعب ، وأين نحن من كلام سيد الخلق : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ،و الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ..
- شاور إمرأتك واعصاها : استخفاف بالنساء يعني اسمع لمشورتها لكن لا تعمل بها ، ونتناسى أن الحياة مشاركة وما فائدة أن تسمع لآراءها وتلقيها وراء ظهرك ، ليس بالضرورة أن تكون كل آراءها غير مقبولة أو لا يأتي منها خير ، فقد تحمل مشروة منها حكمة بليغة أو مساعدة أو خير ينفعك ، استشار سيد الخلق زوجته أم سلمة رضي الله عنها وعمل بمشورتها وكانت لها وقع ..
- حط راسك بين الرؤوس و قول يا قطاع الرؤوس : مثل يحمل معنى مستهجن ومرفوض ، يعني أن توافق الناس حتى ولو أساءوا وهذا مناقض لما جاء به الكتاب السنة ، نوافق الناس حين يكونون على الحق ونكون في ركبهم ونخالفهم حين يحيدون عن جادة الحق وننصحهم ونصحح مسارهم ، وقد قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت و إن أساءوا أسأت و لكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا و إن أساءوا أن تجتنبوا إساءاتهم..
هذه الامثال وغيرها كثير ، والملاحظ أن الامثلة الشعبية ما هي إلا تعبير عن الواقع ففي حقبة كانت أمثلة راقية تحاكي الواقع وتعبر عنه بعزة وفخر كما في صدر الاسلام وكلما تهاوت الامة كلما انتشرت ثقافة هزيلة تبث سموم الفرقة وتشكل واقعا غير صحي وغير سوي تؤثر فينا ،ويشكل نمط تفكيرنا ..
لذلك مطلوب تنقيح بعض الأمثل الهدامة والتصدي لها وبيان خطورتها ، ونشر أمثلة تحفزك على العطاء والخير والبذل وتزرع في أجيالنا الهمة وتخلق جيلا قويا نفخر به ، وتعزيز المعاملة الطيبة بين أفراد المجتمع ..
وهنالك أمثال أخرى:
- أنا أمير وأنت أمير فمن يسوق الحمير ! : مثال سلبي يصف الشعب بأبشع تصنيف ويستهين به ويقلل من شأنه ، العلاقة تكاملية بين الامير والشعب تبنى على الاحترام والتقدير والتعاون والمشاورة والاصغاء ، الامير خادما للشعب ويعده مشاركا له ولا يصنفه في مرتبه دونه ويحكمه بالعدل ..
- الفول يعطيه الله لمن لا يملك الاضراس : يقال هذا المثل حين يرون إنسانا بسيطا وقد أنعم الله عليه ، هنا تتحرك النفوس حسدا وغيظا للنعمة التي اسبغها الله عليه ، والمثال يعني أن الله يسبغ نعمه على من لا يستحقها !
- من يحن ستصادف مساره المحن : هذا كلام مبطن وفيه دعوة لقطع سبل الخير ، ويعني الذي يشفق على غيره ويحن لحاله سيتعب ، وأين نحن من كلام سيد الخلق : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ،و الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه ..
- شاور إمرأتك واعصاها : استخفاف بالنساء يعني اسمع لمشورتها لكن لا تعمل بها ، ونتناسى أن الحياة مشاركة وما فائدة أن تسمع لآراءها وتلقيها وراء ظهرك ، ليس بالضرورة أن تكون كل آراءها غير مقبولة أو لا يأتي منها خير ، فقد تحمل مشروة منها حكمة بليغة أو مساعدة أو خير ينفعك ، استشار سيد الخلق زوجته أم سلمة رضي الله عنها وعمل بمشورتها وكانت لها وقع ..
- حط راسك بين الرؤوس و قول يا قطاع الرؤوس : مثل يحمل معنى مستهجن ومرفوض ، يعني أن توافق الناس حتى ولو أساءوا وهذا مناقض لما جاء به الكتاب السنة ، نوافق الناس حين يكونون على الحق ونكون في ركبهم ونخالفهم حين يحيدون عن جادة الحق وننصحهم ونصحح مسارهم ، وقد قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: لا يكن أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت و إن أساءوا أسأت و لكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا و إن أساءوا أن تجتنبوا إساءاتهم..
هذه الامثال وغيرها كثير ، والملاحظ أن الامثلة الشعبية ما هي إلا تعبير عن الواقع ففي حقبة كانت أمثلة راقية تحاكي الواقع وتعبر عنه بعزة وفخر كما في صدر الاسلام وكلما تهاوت الامة كلما انتشرت ثقافة هزيلة تبث سموم الفرقة وتشكل واقعا غير صحي وغير سوي تؤثر فينا ،ويشكل نمط تفكيرنا ..
لذلك مطلوب تنقيح بعض الأمثل الهدامة والتصدي لها وبيان خطورتها ، ونشر أمثلة تحفزك على العطاء والخير والبذل وتزرع في أجيالنا الهمة وتخلق جيلا قويا نفخر به ، وتعزيز المعاملة الطيبة بين أفراد المجتمع ..
تعليق