فوائد من القرآن- معنى طلب المهتدين الهداية
اللافت للنظر أن المؤمنين المهتدين يطلبون من الله الهداية وذلك في قوله تعالى : "اهدنا الصراط المستقيم" يقرءون هذه الآية في كل ركعة في الصلاة ،
وفي كل مرة يقرءون فيها الفاتحة خارج الصلاة . إنهم مؤمنون مهتدون،
فما معنى أن يطلبوا من الله الهداية ؟ وهل هذا تحصيل حاصل ؟ وهل هو لغو وعبث ؟!
ليس في القرآن لغو وعبث وتحصيل حاصل ، فكل كلمة وجملة في الهداية نوعان :
النوع الأول : هداية إرشاد ودلالة وبيان وتعريف وتوضيح وهذه حصلها ونالها المؤمنون المهتدون ، فالله دعاهم إلى الإيمان فلبوا الدعوة ،
والله أرشدهم ودلهم على الطريق الصحيح فاستفادوا من هذا الإرشاد ، ولهذا تقول : هداهم الله إلى الحق فاهتدوا .
النوع الثاني : هداية ثبات على الحق . وهذه بيد الله ، فالله يثبت المؤمنين الصالحين ، الذين حققوا الهداية الأولى ،
والمؤمنون يطلبونها من الله ، ويقولون : اهدنا الصراط المستقيم .
ومعنى طلب المهتدين الهداية أنهم يطلبون من الله أن يثبتهم عليها . كأنهم يقولون : يا ربنا ثبتنا على الصراط المستقيم ، الذي هديتنا إليه ودللتنا عليه .
وهداية التثبيت مبنية على هداية الإرشاد ، ومن رفض هداية الإرشاد حرم من هداية التثبيت ،
ومن قبل هداية الإرشاد حرم من هداية التثبيت ، ومن قبل هداية الإرشاد أكرمه الله بهداية التثبيت.
اللافت للنظر أن المؤمنين المهتدين يطلبون من الله الهداية وذلك في قوله تعالى : "اهدنا الصراط المستقيم" يقرءون هذه الآية في كل ركعة في الصلاة ،
وفي كل مرة يقرءون فيها الفاتحة خارج الصلاة . إنهم مؤمنون مهتدون،
فما معنى أن يطلبوا من الله الهداية ؟ وهل هذا تحصيل حاصل ؟ وهل هو لغو وعبث ؟!
ليس في القرآن لغو وعبث وتحصيل حاصل ، فكل كلمة وجملة في الهداية نوعان :
النوع الأول : هداية إرشاد ودلالة وبيان وتعريف وتوضيح وهذه حصلها ونالها المؤمنون المهتدون ، فالله دعاهم إلى الإيمان فلبوا الدعوة ،
والله أرشدهم ودلهم على الطريق الصحيح فاستفادوا من هذا الإرشاد ، ولهذا تقول : هداهم الله إلى الحق فاهتدوا .
النوع الثاني : هداية ثبات على الحق . وهذه بيد الله ، فالله يثبت المؤمنين الصالحين ، الذين حققوا الهداية الأولى ،
والمؤمنون يطلبونها من الله ، ويقولون : اهدنا الصراط المستقيم .
ومعنى طلب المهتدين الهداية أنهم يطلبون من الله أن يثبتهم عليها . كأنهم يقولون : يا ربنا ثبتنا على الصراط المستقيم ، الذي هديتنا إليه ودللتنا عليه .
وهداية التثبيت مبنية على هداية الإرشاد ، ومن رفض هداية الإرشاد حرم من هداية التثبيت ،
ومن قبل هداية الإرشاد حرم من هداية التثبيت ، ومن قبل هداية الإرشاد أكرمه الله بهداية التثبيت.
تعليق