الغواية ديدن الشيطان الرجيم .
بقلم :حسن حسين الوالي-غزة فلسطينمهما زين لهم الشيطان الرجيم من الغواية .
ومهما وصلت تلك الغواية من الهيجان والإستكبار ،
فهي لن تخرج عن ديدنهم الذي علمنا إياه القرآن الكريم عندما أخبرنا بنماذج من الأمم التي أغواها الشيطان وهاجت بالمعصية وإستكبرت بالإثم .
تدبروا ،،
غواية الرذيلة والفساد الخلقي في قوم لوط عليه السلام .
غواية الإقتصاد الفاسد في قوم شعيب عليه السلام .
غواية الطاغوت في فرعون .
غواية فساد العقيدة قوم إبراهيم عليه السلام .
غوابة التكذيب ورفض الحق قوم نوح عليه السلام .
غواية الإستكبار والتفاخر في عاد قوم هود عليه السلام .
غواية سوء إستخدام النعم والإسراف في ثمود قوم صالح عليه السلام .
" اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
أما نحن أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،،فسنواجه كل تلك الغوايات منفردة أو مجتمعة على المستوى الفردى أو المستوى الجمعي .
فلذلك علينا أخلاص النية لله و تقوية اليقين بالله وأحسان العمل والثبات على طريق الحق والذي قد نجد عليه غربة لوط عليه السلام ومعاناة صالح عليه السلام و حرق إبراهيم عليه السلام ...
فالثبات الثبات وأسألوا أنفسكم ماذا كان مصير تلك الأمم ، عندما جاء أمر الله وأرسل عليهم جنده من ملائكة ورياح و خسف ،،،
"إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ"
فرب العالمين لن يرتضى بأن يهوج أهل الباطل ويستكبروا على عباده ،، ولكنه التمحيص وإختبار القلوب والنفوس والهمم ،،
فأصدقوا النية خالصة لله رب العالمين و عززوا اليقين وأحسنوا العمل وأصبروا ،،
ورب العالمين لن يخلف وعده ،،
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
----------------------------------------
#حسن_حسين_الوالي #غزة #فلسطين