فوائد من القرآن -الفاتحة والجماعية في الإسلام .
اللافت للنظر أن آيات خطاب الله في سورة الفاتحة وردت بصيغة الجمع من المخاطبين له ، وليس بصيغة المفرد ، فالمصلي قد يصلي وحده سنة أو نافلة ، ومع هذا يخاطب الله بصيغة الجمع ، وهذا في قوله تعالى : "إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم" ، فالأفعال الثلاثة : "نعبد" و"نستعين" واهدنا" مسندة إلى جمع المسلمين ،
فما حكمة التعبير بالجمع في الأفعال الثلاثة؟
من أهم دلالات ذلك هي : الجماعية في هذا الدين ، إن إسلامنا دين جماعي وليس ديناً فردياً انعزالياً اعتزالياً ، إنه يلحظ حركة الجماعة ونشاط المجتمع ،
ويتعامل مع المسلم باعتباره فرداً في جماعة ، وفرداً من أمة ، ويدعو إلى الاهتمام بالجماعة والحركة من خلال الجماعة ، والحرص على إصلاح المجتمع..
ومن دلالات ذلك أيضاً إشعار المؤمن بكثرة إخوانه وأحبابه عبر الزمان والمكان ، وهذا شعور ضروري لهذا المؤمن الذي يواجه التحديات والمواجهات من أعداء الله ،
وحتى يصبر على ابتلائهم ، ويثبت على الحق أمامهم ، ويستمر في مواجهتهم ، يتذكر إخوانه في هذا الموكب الإيماني الطاهر ، إنه ممتد في الزمان ،
فالصف الإيماني بدأ من آدم عليه السلام حتى وصل إليه ، وهو ممتد في المكان ، فشبكته الإسلامية تشمل كل مكان في الأرض ،
إنه يتذكر جماعته وعزوته وأمته الكبيرة ، فينطق باسمهم قائلاً لربه :
"إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم" .
اللافت للنظر أن آيات خطاب الله في سورة الفاتحة وردت بصيغة الجمع من المخاطبين له ، وليس بصيغة المفرد ، فالمصلي قد يصلي وحده سنة أو نافلة ، ومع هذا يخاطب الله بصيغة الجمع ، وهذا في قوله تعالى : "إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم" ، فالأفعال الثلاثة : "نعبد" و"نستعين" واهدنا" مسندة إلى جمع المسلمين ،
فما حكمة التعبير بالجمع في الأفعال الثلاثة؟
من أهم دلالات ذلك هي : الجماعية في هذا الدين ، إن إسلامنا دين جماعي وليس ديناً فردياً انعزالياً اعتزالياً ، إنه يلحظ حركة الجماعة ونشاط المجتمع ،
ويتعامل مع المسلم باعتباره فرداً في جماعة ، وفرداً من أمة ، ويدعو إلى الاهتمام بالجماعة والحركة من خلال الجماعة ، والحرص على إصلاح المجتمع..
ومن دلالات ذلك أيضاً إشعار المؤمن بكثرة إخوانه وأحبابه عبر الزمان والمكان ، وهذا شعور ضروري لهذا المؤمن الذي يواجه التحديات والمواجهات من أعداء الله ،
وحتى يصبر على ابتلائهم ، ويثبت على الحق أمامهم ، ويستمر في مواجهتهم ، يتذكر إخوانه في هذا الموكب الإيماني الطاهر ، إنه ممتد في الزمان ،
فالصف الإيماني بدأ من آدم عليه السلام حتى وصل إليه ، وهو ممتد في المكان ، فشبكته الإسلامية تشمل كل مكان في الأرض ،
إنه يتذكر جماعته وعزوته وأمته الكبيرة ، فينطق باسمهم قائلاً لربه :
"إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم" .
تعليق