بصائر - المسجد الأقصى عنوان المعركة
معركتنا مع الشياطين اليهود المفسدين طويلة ممتدة، وعنوان هذه المعركة هو: المسجد الأقصى.
إنها معركة المسجد، وطرفاها فريقان:
الفريق الأول: العباد الربانيون، المتخرجون من المسجد، والحارسون له، والمحافظون عليه.
الفريق الثاني: اليهود الشياطين، المفسدون المتكبرون، الحريصون على هدم المسجد.
والفريق الأول هم الغالبون المنصورون بإذن الله،
والفريق الثاني هم المهزومون المغلوبون بإذن الله، وقد تكفلت الآيات الأولى من سورة الإسراء بتقرير هذه الحقيقة..
المسجد الأقصى هو عنوان هذه المعركة الضارية، ولهذا هي معركة مباركة منيرة..
والدليل على أن المسجد الأقصى هو عنوان معركتنا مع اليهود أنه مذكور في الآيات الأولى من سورة الإسراء، التي تتحدث عن هذه المعركة والإفسادين اليهوديين ثلاث مرات:
ذكر في المرة الأولى باسمه الصريح في سياق الحديث عن رحلة الإسراء: «أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»..
واللافت للنظر أن المسجد الأقصى لم يكن مسجداً مبنياَ ليلة الإسراء، وإنما كان متهدماً، حدوده معروفة، لكن في أرضه بعض الأعمدة والحجارة، وقد كان مسجداً منذ أن بناه إبراهيم عليه السلام، ثم جدد بناءه سليمان عليه السلام..ومع هذا سماه الله مسجداً، باعتبار ما كان، حيث كان مسجدأ زمن إبراهيم عليه السلام ومن بعده، وسيكون مسجداً باعتبار ما سيكون، وذلك عندما يحرره المجاهدون في المرة الثالثة في هذا الزمان.
وذكر المسجد الأقصى المرة الثانية عندما أشار القرآن إلى الصحابة المجاهدين الذي دخلوه أول مرة، وذلك في قوله تعالى: «كما دخلوه أول مرة..»، الهاء في «دخلوه» تعود على المسجد الأقصى، والتقدير: كما دخلو المسجد الأقصى أول مرة. والذين دخلوا الأقصى أول مرة هم الصحابة المجاهدون، بقيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وقد دخلوه فاتحين غالبين منصورين، وحرر المسجد الأقصى من الاحتلال الروماني الكنسي الصليبي.
وذكر المسجد الأقصى المرة الثالثة عندما تحدث القرآن عن الذين يزيلون إفساد اليهود الثاني الكبير، وهو موجود في هذه الأيام، وذلك في قوله تعالى: «فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد..»، أي: يدخلوا المسجد الأقصى.
إن معركتنا مع اليهود هي معركة المسجد الأقصى، ولهذا نحن المنتصرون فيها حتماً إن شاء الله.
معركتنا مع الشياطين اليهود المفسدين طويلة ممتدة، وعنوان هذه المعركة هو: المسجد الأقصى.
إنها معركة المسجد، وطرفاها فريقان:
الفريق الأول: العباد الربانيون، المتخرجون من المسجد، والحارسون له، والمحافظون عليه.
الفريق الثاني: اليهود الشياطين، المفسدون المتكبرون، الحريصون على هدم المسجد.
والفريق الأول هم الغالبون المنصورون بإذن الله،
والفريق الثاني هم المهزومون المغلوبون بإذن الله، وقد تكفلت الآيات الأولى من سورة الإسراء بتقرير هذه الحقيقة..
المسجد الأقصى هو عنوان هذه المعركة الضارية، ولهذا هي معركة مباركة منيرة..
والدليل على أن المسجد الأقصى هو عنوان معركتنا مع اليهود أنه مذكور في الآيات الأولى من سورة الإسراء، التي تتحدث عن هذه المعركة والإفسادين اليهوديين ثلاث مرات:
ذكر في المرة الأولى باسمه الصريح في سياق الحديث عن رحلة الإسراء: «أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»..
واللافت للنظر أن المسجد الأقصى لم يكن مسجداً مبنياَ ليلة الإسراء، وإنما كان متهدماً، حدوده معروفة، لكن في أرضه بعض الأعمدة والحجارة، وقد كان مسجداً منذ أن بناه إبراهيم عليه السلام، ثم جدد بناءه سليمان عليه السلام..ومع هذا سماه الله مسجداً، باعتبار ما كان، حيث كان مسجدأ زمن إبراهيم عليه السلام ومن بعده، وسيكون مسجداً باعتبار ما سيكون، وذلك عندما يحرره المجاهدون في المرة الثالثة في هذا الزمان.
وذكر المسجد الأقصى المرة الثانية عندما أشار القرآن إلى الصحابة المجاهدين الذي دخلوه أول مرة، وذلك في قوله تعالى: «كما دخلوه أول مرة..»، الهاء في «دخلوه» تعود على المسجد الأقصى، والتقدير: كما دخلو المسجد الأقصى أول مرة. والذين دخلوا الأقصى أول مرة هم الصحابة المجاهدون، بقيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وقد دخلوه فاتحين غالبين منصورين، وحرر المسجد الأقصى من الاحتلال الروماني الكنسي الصليبي.
وذكر المسجد الأقصى المرة الثالثة عندما تحدث القرآن عن الذين يزيلون إفساد اليهود الثاني الكبير، وهو موجود في هذه الأيام، وذلك في قوله تعالى: «فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد..»، أي: يدخلوا المسجد الأقصى.
إن معركتنا مع اليهود هي معركة المسجد الأقصى، ولهذا نحن المنتصرون فيها حتماً إن شاء الله.
تعليق