فرائد الأفكار - لا تُغَبّشْ مرآة قلبك .
المؤمن حريص على مرآة قلبه ، لتبقى بصيرة حية ، تريه الحقائق وتوضح له الطريق ، ولذلك يصقل هذه المرآة القلبية باستمرار ، ويزيل ما علق بها من غبش ،
يضعف الرؤية أو يحجبها..ومعلوم أن الذنوب تحجب الرؤية وتطمس مرآة القلب فيصاب القلب بالعمى ،
كما قال تعالى : "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" .
وإن الخواطر والمشاعر والهواجس والوساوس والتخيلات السيئة لا يحاسب عليها صاحبها ، لأنها لم ترتق لتكون قولاً أو فعلاً ،
والله لا يحاسب إلا على الأقوال أو على الأفعال .
لكن هذه الخواطر والتخيلات تؤثر على بصيرة القلب ، وتغبش مرآته وتحجب الرؤية..
وأثرها على مرآة القلب كأثر الدخان في داخل الزجاجة ، إنه لا يحرقها ولكنه يغبشها ويلوثها..
فاحرص على مرآة قلبك ، واستمر في صقلها وتنظيفها ، ولا تغبشها بدخان الشهوات..
المؤمن حريص على مرآة قلبه ، لتبقى بصيرة حية ، تريه الحقائق وتوضح له الطريق ، ولذلك يصقل هذه المرآة القلبية باستمرار ، ويزيل ما علق بها من غبش ،
يضعف الرؤية أو يحجبها..ومعلوم أن الذنوب تحجب الرؤية وتطمس مرآة القلب فيصاب القلب بالعمى ،
كما قال تعالى : "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" .
وإن الخواطر والمشاعر والهواجس والوساوس والتخيلات السيئة لا يحاسب عليها صاحبها ، لأنها لم ترتق لتكون قولاً أو فعلاً ،
والله لا يحاسب إلا على الأقوال أو على الأفعال .
لكن هذه الخواطر والتخيلات تؤثر على بصيرة القلب ، وتغبش مرآته وتحجب الرؤية..
وأثرها على مرآة القلب كأثر الدخان في داخل الزجاجة ، إنه لا يحرقها ولكنه يغبشها ويلوثها..
فاحرص على مرآة قلبك ، واستمر في صقلها وتنظيفها ، ولا تغبشها بدخان الشهوات..
تعليق