تويت
الخميس 30 أيار (مايو) 2013
رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
دعا صلاح الخواجا، عضو اللجنة التنفيذية لـ"مسيرة القدس العالمية"، إلى أوسع مشاركة في المسيرة التي ستنطلق في السابع من شهر حزيران (يونيو) المقبل، بمشاركة أكثر من ستين دولة في العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللدفاع عن مدينة القدس في ظل ما تتعرض له من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح منسق المسيرة في الضفة الغربية في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" اليوم الخميس (30|5) أن "هذه المسيرة هي الثانية من نوعها، حيث كانت قد نظمت مسيرة مماثلة قبل عامين في ذكرى يوم الأرض بمشاركة الكثير من دول العالم، وذلك رفضا لسياسية الاحتلال الذي يريد فرض سياسة التمييز والفصل العنصري في القدس والضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن "مسيرة هذا العام ستركز على مدينة القدس في ظل ما تتعرض له عمليات تهويد واستيطان وتهجير مبرمجة من قبل سلطات الاحتلال"، كما قال.
وأكد الخواجا على أن "هذا الشكل من الفعاليات يعتبر تغييرا لأشكال وأدوات النضال لمواجهة الاحتلال رفضا لسياسية الفصل العنصري، وأن مثل هكذا فعاليات شعبية توحد الفلسطينيين في الداخل والشتات، وكذلك تعمل على الانفتاح مع دول العالم للمشاركة في هذا النضال ضد الاحتلال وسياسياته".
وحول طبيعة هذه الفعاليات، قال الناشط الفلسطيني إن "هناك مسيرات ضخمة ستنظم في الأراضي الفلسطينية، وستكون الفعالية الرئيسية أمام باب العامود بمدينة القدس المحتلة، في السابع من الشهر المقبل، كما ستكون المسيرات الأسبوعية التي تخرج في اماكن مختلفة من الضفة الغربية لمناهضة الجدار والاستيطان تحت هذا العنوان"، وأضاف بان "هناك مسيرات ستنطلق نحو الحدود في دول الطوق، كما أن مهرجانات واعتصامات ستنظم أمام السفارات الإسرائيلية في دول العالم، تنديدا لما يجري في القدس، وبداية لتوجه جديد لشل حركة الدبلوماسية الاسرائيلية ومقاومة سياسة الاحتلال بكل مكان"، حسب قوله.
يذكر أن منظمات وناشطون على مستوى العالم قرروا تنظيم هذه المسيرة في السابع من حزيران (ينيو) المقبل، في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس بما فيها من مقدسات، وذلك لجعل هذه الذكرى مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللدفاع عن القدس، عن طريق تنظيم مسيرة عالمية إلى القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها، تحت شعار "الحرية للقدس...لا للاحتلال"، و"لا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات"، بحسب القائمين على المسيرة.
دعوات فلسطينية لأوسع مشاركة جماهيرية بالمسيرة العالمية إلى القدس
رام الله (فلسطين) - خدمة قدس برس
دعا صلاح الخواجا، عضو اللجنة التنفيذية لـ"مسيرة القدس العالمية"، إلى أوسع مشاركة في المسيرة التي ستنطلق في السابع من شهر حزيران (يونيو) المقبل، بمشاركة أكثر من ستين دولة في العالم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللدفاع عن مدينة القدس في ظل ما تتعرض له من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح منسق المسيرة في الضفة الغربية في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" اليوم الخميس (30|5) أن "هذه المسيرة هي الثانية من نوعها، حيث كانت قد نظمت مسيرة مماثلة قبل عامين في ذكرى يوم الأرض بمشاركة الكثير من دول العالم، وذلك رفضا لسياسية الاحتلال الذي يريد فرض سياسة التمييز والفصل العنصري في القدس والضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن "مسيرة هذا العام ستركز على مدينة القدس في ظل ما تتعرض له عمليات تهويد واستيطان وتهجير مبرمجة من قبل سلطات الاحتلال"، كما قال.
وأكد الخواجا على أن "هذا الشكل من الفعاليات يعتبر تغييرا لأشكال وأدوات النضال لمواجهة الاحتلال رفضا لسياسية الفصل العنصري، وأن مثل هكذا فعاليات شعبية توحد الفلسطينيين في الداخل والشتات، وكذلك تعمل على الانفتاح مع دول العالم للمشاركة في هذا النضال ضد الاحتلال وسياسياته".
وحول طبيعة هذه الفعاليات، قال الناشط الفلسطيني إن "هناك مسيرات ضخمة ستنظم في الأراضي الفلسطينية، وستكون الفعالية الرئيسية أمام باب العامود بمدينة القدس المحتلة، في السابع من الشهر المقبل، كما ستكون المسيرات الأسبوعية التي تخرج في اماكن مختلفة من الضفة الغربية لمناهضة الجدار والاستيطان تحت هذا العنوان"، وأضاف بان "هناك مسيرات ستنطلق نحو الحدود في دول الطوق، كما أن مهرجانات واعتصامات ستنظم أمام السفارات الإسرائيلية في دول العالم، تنديدا لما يجري في القدس، وبداية لتوجه جديد لشل حركة الدبلوماسية الاسرائيلية ومقاومة سياسة الاحتلال بكل مكان"، حسب قوله.
يذكر أن منظمات وناشطون على مستوى العالم قرروا تنظيم هذه المسيرة في السابع من حزيران (ينيو) المقبل، في ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس بما فيها من مقدسات، وذلك لجعل هذه الذكرى مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللدفاع عن القدس، عن طريق تنظيم مسيرة عالمية إلى القدس أو أقرب نقطة ممكنة إليها، تحت شعار "الحرية للقدس...لا للاحتلال"، و"لا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات"، بحسب القائمين على المسيرة.