إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أما من أعجب الأشياء علج * يعرفني الحلال من الحرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أما من أعجب الأشياء علج * يعرفني الحلال من الحرام

    منقول من الكاتب مداح القمر بالساحات
    جزاه الله الخير لمجهوده



    جاء في قاموس العين صفحة 228 :
    علج

    العلج من معلوجاء العجم وجمعه علوج

    والعلج حمار الوحش لاستعلاج خلقه أي غلظه

    والرجل إذا خرج وجهه وغلظ فهو علج

    وقيل قد استعلج .

    وجاء في قاموس المصباح المنير الجزء الثاني صفحة 425 :

    العلج حمار الوحش الغليظ

    و رجل علج شديد

    و علج علجا من باب تعب اشتد

    و العلج الرجل الضخم من كفار العجم

    وبعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقا

    و الجمع علوج و أعلاج مثل حمل وحمول و أحمال قال أبو زيد يقال استعلج الرجل إذا خرجت لحيته وكل ذي لحية علج ولا يقال للأمرد علج

    و جاء في القاموس المحيط صفحة 254 :

    العلج بالكسر العير ط والحمار ط وحمار الوحش السمين القوي والرغيف الغليظ الحرف والرجل من كفار العجم ج علوج وأعلاج ومعلوجاء وعلجة وهو علج مال ا زاؤه وعالجه علاجا ومعالجة زاوله وداواه وعلجه غلبه فيها واستعلج جلده غلظ ورجل علج ككتف وصرد وخلر شديد صريع معالج للأمور .


    وكتب إلى سيف الدولة

    يعز على الأحبة بالشآم * حبيب بات ممنوع المنام
    وإني للصبور على الرزايا * ولكن الكلام على الكلام

    جروح ما يزلن يردن مني * على جرح قريب العهد دام

    تأملني الدمستق إذ رآني * فأبصر صيغة الليث الهمام

    أتنكرني كأنك لست تدري * بأني ذلك البطل المحامي

    فلا هنئتها نعمى بأخذي * ولا وصلت سعودك بالتمام

    أما من أعجب الأشياء علج * يعرفني الحلال من الحرام

    وتكنفه بطارقة تيوس * تباري بالعثانين الضخام

    لهم خلق الحمير فلست تلقى * فتى منهم يسير بلا حزام

    يريغون العيوب وأعجزتهم * وأي العيب يوجد في الحسام

    ثناء طيب لا خلف فيه * وآثار كآثار الغمام

    ألاز على التعرض للمنايا * ولي سمع أصم عن الملام

    بنو الدنيا إذا ماتوا سواء * ولو عمر المعمر ألف عام

    ألا يا صاحبي تذكراني * إذا ما شمتما البرق الشآمي

    إذا ما لاح لي لمعان برق * بعثت إلى الأحبة بالسلام

    وقيل ايضا
    يا رب علج أعلج مثل البعير أهوج

    ذي فيشة عظيمة إن دخلت لم تخرج

    رأيته مطلعا من خلف باب مرتج

    وخلفه عذيبة تذهب طورا وتجي

    فقلت من هذا ترى فقيل قاضي أيدج

    وقيل ايضا
    أزياد إنك والذي أنا عبده * ما دون آدم من أب لك يعلم
    فالحق بأرضك يا زياد ولا ترم * ما لا تطيق وأنت علج أعجم

    أظننت لؤمك يا زياد يسده * قوس سترت بها قفاك وأسهم

    علج تعصب ثم راق بقوسه * والعلج تعرفه إذا يتعمم



    واخبرا نذكر قصيدة ابو البقاء الرندي :


    لكُـلّ شـيء إذا ما تَم نُقصـانُ

    فلا يغـرُّ بطيـب العَيش إنسـانُ

    هي الأُمـورُ كما شاهَدتُهـا دُوَلٌ

    مَن سَـرّهُ زمن سـاءَتـه أَزمـانُ

    وهذه الـدارُ لا تُبقـي على أحـدٍ

    ولا يَـدُومُ على حَـالٍ لَها شـأنُ

    يُمَـزّقُ الدَهـرَ حتماً كُلَّ سابِغـةٍ

    إذا نَبَـت مَشرَفِيَّـات وخرصـانُ

    ويَنتَضـي كُلّ سَيفٍ للفَنـاءِ ولـو

    كان ابن ذي يَزَن والغِمـدَ غَمـدانُ

    أَيـنَ المُلوكُ ذَوِي التِيجانَ مِن يَمـنِ

    وأَيـنَ مِنهُـم أَكـاليـلُ وتيجـانُ

    وأَيـنَ ما شَـادهُ شَـدّادُ فـي إرَمِ

    وأَيـنَ ما ساسهُ في الفُرسِ ساسـانُ

    وأَيـنَ ما حـازَهُ قارُونَ من نَهـبٍ

    وأَيـنَ عـادُ وشَـدّادُ وقحطــانُ

    أَتـىَ على الكُـلّ أمـر لا مَرَدَ لـهُ

    حتـى قَضَوا فَكَأنَّ القَومَ ما كَانُـوا

    وصارَ ما كانَ من مُلوكٍ وَمن مَلِـكٍ

    كَما حَكى عَن خَيالِ الطَّيفِ وسِنـانُ

    دارَ الـزّمـانُ علـى دارا وقـاتِلِـهِ

    وَأَمَّ كِسـرَى فَمـا آواهُ إِيـــوانُ

    كَأنـما الصَعـبُ لـم يَسهَـل لـهُ

    سَبَبُ يَوماً ولا مَلَكَ الدُّنيا سُليمـانُ

    فَجـائـع الدُّنيـا أنـواع مُنوعـةُ

    وَلِلـزّمـان مَسـرّاتُ وأَحــزانُ

    وللحـوادثِ سَـلـوانُ يُسهُلُهــا

    وَما لِمـا حَـلَّ بالإسـلام سلـوانُ

    فهي الـجزيرة أَمـرُ لا عَـزاءَ لـهُ

    هَـوىَ لـهُ أَحـدُ وانـهَدَّ ثَهـلانُ

    أصابـها العينُ في الإسلامِ فَارتَـزَأت

    حَتـذى خَلَت منهُ أَقطـارُ وبُلـدانُ

    فاسـأل بَلَنسِيَـة مَا شَـأن مَرسِيـةَ

    وأَيـنَ شاطِبـةُ أَم أَيـنَ جَـيّـانُ

    وأَيـنَ قُرطُبَـةُ دارُ العُلـومِ فَكَـم

    مِن عَالـمٍ قَد سَمـا فيها لهُ شَـانُ

    وأَيـنَ حِمصُ وما تَحويـهِ مِن نُـزَهٍ

    وَنَهرُهـا العَـذبُ فَيـاضُ وَمَـلانُ

    قَواعِـدُ كُـنَّ أَركانَ البِـلاد فَمـا

    عَسى البَقـاءُ إذا لَم تَبـقَ أَركـانُ

    تَبكِي الحَنِيفِيَّـةُ البَيضاءُ من أَسَـفٍ

    كَما بَكَـى لِفِـراقِ الإلفِ هَيمَـانُ

    عَلى ديـار مَـن الإسـلام خَالِيـةُ

    قَد أَقفَـرت ولَهَا بالكُفـرِ عُمـرانُ

    حَيثُ الـمَساجِدُ قَد صَارَت كَنائسَ

    مـا فِيهُـنَّ إلاّ نَواقِيـسُ وَطُبـانُ

    حَتـى المَحارِيبَ تَبكِي وهِي جَامِدةٌ

    حَتـى المَنابِـرُ تَبكِي وهِي عِيـدانُ

    يا غافِـلاً ولهُ فِي الـمُهرِ مَوعِظَـةً

    إن كُنتَ فِي سَنةٍ فَالـمُهرُ يقظـانُ

    وَمـاشِـياً مَرحـاً يُلهِيـهِ مَوطِنـهُ

    أَبَعـد حِمص تَغَـرُّ المَـرءُ أَوطـان

    تلكَ المُصيبـةُ أَنسَـت ما تَقَدَّمَهـا

    وَمالَهـا مِن طِوال الـمَهرِ نِسيـانُ

    يا أَيُّهـا الـمَلِكُ البَيضـاءُ رَايَتُـهُ

    أَدرك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لا كَانـوا

    يا راكِبيـنَ عِتاقَ الـخَيل ضَامِـرةً

    كَانـها فِي مَجال السَبـقِ عُقبـانُ

    وحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَـةً

    كَانـها فِي ظَـلامِ النَقـعِ نِيـرَانُ

    أَعِندَكُـم نَبـأُ مِن أَهـلِ أَندَلُـس

    فَقَد سَرَى بِحَديثِ القَـومِ رُكبـانُ

    كَم يَستَغِيثُ بِنا الـمُستَضعَفُونَ وَهُم

    قَتلَـى وَأَسرَى فَما يَهتَـزَّ إنسَـانُ

    ماذا التَقاطِـعُ فِي الإسـلامِ بَينكُـم

    وأَنـتُـم يـا عِبـادَ الله إخــوَانُ

    بالأمـسِ كَانوا مُلوكاً فِي مَنازلـهم

    واليَـومَ هُم فِي بِلاد الكُفرِ عُبـدَانُ

    فَلَو تَراهُـم حَيـارَى لا دَلِيلَ لَهُـم

    عَليهـم فِي ثِيـاب الـذُّلِ أَلـوَانُ

    لِمثـلِ هَذا يَبكِي القَلبُ مِن كَمـدٍ

    إن كَان فِي القَلـبِ إسلامُ وَإيـمَانُ
جاري التحميل ..
X