البرق


قال تعالى : (ومن آياته أن يريكم البرق خوفا وطمعا)


البرد يولد البرق ، فلا برق بدون برد
ينشأ البرق داخل الغيوم الركاميه الرعديه المشحونه بالطاقة الكهربائية السالبة في أجزاءها العليا ، والموجبة في أجزاءها السفلى أو بين قاعدة الغيوم والأرض المشحونة بالطاقة الكهربائية الموجبة مع العلم أن قوة الهواء العازلة بين قطبي الأرض والسحاب لا تتغلب عليها الا طاقة كهربائية تعادلت مليون فولت وعندها تحصل الشرارة الكهربائية المسماه بالبرق وتبلغ سرعتها مائة ألف كم في الثانية أي ثلث سرعة الضوء ثلاثمئة ألف كم في الثانية
نلاحظ هذه المعجزة في قوله تعالى وينزل من السماء من جبال فيها برد فيصيب بها من يشاء ويصرفه عمن يشاء يكاد سنا برقه )
وهنا السحب الركامية بمعنى الجبال (والله أعلم )
والقوة الضوئية الناتجة عن البرق تقدر بخمسين مليون واط وأن الموجه الكهرومغناطيسية الناتجة عن البرق قد تشوش أو تعطل عمل الآلات الالكترونية والشبكات الكهربائية .
فمن خلال البرق وفي فترة زمنة لا تزيد عن جزء من المليون من الثانية تتعرض الشبكات الكهربائية الى ارتفاع في التوتر الكهربائي اذ يزيد عن 100فولت
ومن خلال الدراسات وجدنا أن احصائية ما تقتله الصواعق الناتجة عن البرق أكثر من مئتين من الأشخاص في الوليات المتحدة
ففي خلال جزء من الثانية ترتفع حرارة المكان الذي يحصل فيه البرق الى الفين وسبعة وعشرين درجة