إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يكره "فوكوياما" الشيخ ناصر الفهد؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يكره "فوكوياما" الشيخ ناصر الفهد؟!

    أفضل تزكية يمكن إطلاقها في حق "الوهابية" هي وصف "فوكوياما" لها بأنها الخطر الحقيقي على العالم الغربي المتحضر كما يزعم..

    "فوكوياما" قال: (ويمكن تصنيف الفكر الوهابي بسهولة على أنه إسلامية فاشية...).

    ثم يقول أيضا في نفس مقاله: (إن التحدي الذي يواجه الولايات المتحدة اليوم هو أكثر من مجرد معركة مع مجموعة صغيرة من الإرهابيين، فبحر الفاشية الإسلامية الذي يسبح فيه الإرهابيون يشكل تحديا أيديولوجيا هو في بعض جوانبه أكثر أساسية من الخطر الذي شكلته الشيوعية، كيف ستتقدم مسيرة التاريخ العريضة بعد هذه النقطة؟ هل سيحصل الإسلام الراديكالي على مزيد من المؤيدين وأسلحة جديدة أقوى يهاجم بها الغرب؟ من الواضح أننا لا نستطيع أن نعرف لكن بعض العوامل ستشكل مفاتيح لذلك) .

    ظن بعض الشيوخ أن "فوكوياما" يقصده هو ومن على نهجه، وهم في الواقع طائفة من أهل العلم الوهابيين حقا، لكن مشكلتهم أنهم يعانون من أزمة نفسية ومتلازمة ذهنية اسمها؛ "متلازمة العصر المكي"، حيث يعتقدون أنهم يعيشون في العصر المكي، ولذا يستبعدون الجهاد من مناهجهم، ويعتقدون أن هذا العصر ليس عصر جهاد، وهذه الفكرة لا يصرحون بها مباشرة بل أفعالهم هي التي تدل عليها عندما يدعون الأمة إلى ما يسمونه "الجهاد العام"، ويقللون من قيمة الجهاد البدني الذي يعني القتال في سبيل الله.

    أقول ظن ذلك الشيخ أن "فوكوياما" يقصده هو وطائفته فكتب ردا في الصحف على "فوكوياما"!

    وأنا أريد أن أطمئن ذلك الشيخ؛ بأن "فوكوياما" لا يقصده ولا من هو على شاكلته، فلا يهتم بكلام "فوكوياما"، "فوكوياما" في الواقع كان يقصد الوهابية التي ساندت الشيخ أسامة بن لادن، وإذا أراد ذلك الشيخ أن يهتم "فوكوياما" بكلامه فليعلن تأييده للشيخ اسامة بن لادن، وسيرى كيف تنشر صورته في الصحف الغربية على أنه العدو الوهابي اللدود للعالم الغربي المتحضر!

    ويجب أن يعلم أن الوهابيين الحقيقيين الذين يعنيهم "فوكوياما" لا يعرفون ولا يقرأون أصلا ل"فوكوياما"، فهم مشغولين بما هو أهم، هم مشغولين بتدبر آيات الله ونصرة عباد الله المجاهدين المتناثرين في كل مكان من العالم.

    وكأن الله سخر أمثالنا من الضعفاء لنسمع ونقرأ لذلك العلج ونقول للشيوخ الذين يصب "فوكوياما" حقده عليهم.

    يا شيوخنا الكرام؛ لقد أوجعتم بصفاء ونقاء علومكم أحد دهاقنة الصليب، واسمه "فوكوياما"، فزيدوا لهم الجرعات بارك الله فيكم واحرقوهم بكتاب الله ونصرة المجاهدين.

    وقبل الاسترسال في المقال يحسن أن أوضح؛ أن مصطلح الوهابية رغم أنه مصطلح أطلقه المعادون فإنه اكتسب شيوعا بحيث يستخدم بلا مشاحة، ولذا سأستخدمه في المقال، وأرجو ألا يثير أي حساسية عند القراء.

    من هم الوهابيون الذين يقصدهم "فوكوياما"؟

    "فوكوياما" – بالمناسبة -؛ ياباني حقير، كان أجداده يعبدون وثنا اسمه بوذا ويأكلون الحيات والثعابين، ثم تطور في السلم البشري وتحول من من مجرد وثني إلى كتابي يعبد الصليب.

    "فوكوياما" هذا هو صاحب نظرية "نهاية التاريخ"، ولأن "فوكوياما" لديه تجربة "تطور" سابقة، حيث تطور من آكل للحشرات إلى آكل للثعابين إلى عابد للأحجار - بوذا - إلى عابد للأخشاب - الصليب - إلى عابد للأوراق الليبرالية بشكلها الورقي - الدولار -

    ولذا ظن أنه وصل إلى نهاية سلم التطور، بعدما سرق بعض نظريات من سبقه من الفلاسفة وطورها، فعمم القاعدة في كتابه هذا، واعتبر أن الجنس البشري قد وصل لنهاية التاريخ بانتهاء الشيوعية، وأن النموذج الديموقراطي الغربي هو النموذج النهائي والأخير لحياة البشرية.

    ومن وجهة نظرنا كمسلمين؛ نعتقد أن "فوكوياما" صادق في كلامه لكن بطريقة معاكسة، التاريخ فعلا انتهى، لكن تاريخ العالم الغربي هو الذي انتهى والحضارة الغربية أفلست ولم يعد لديها ما تقدمه سوى متخلفين عقليين مثل "بوش" و "رامسفيلد"، وبدأ تاريخنا الإسلامي المشرق بإذن الله.

    نعود للسؤال فنقول؛ من هم الوهابيين الذين يقصدهم "فوكوياما"؟

    إذا لم تكونوا تعرفونهم بأسمائهم فسأختصر عليكم الطريق وأوضح لكم ممن يخاف "فوكوياما" ويصفهم بأنهم فاشيين، إنه يخاف ببساطة من شيوخ تعرفونهم، كالشيخ علي الخضير والشيخ سليمان العلوان والشيخ ناصر الفهد، وآخرين لا يعني عدم ذكرهم انحصار من يقصد "فوكوياما" في السابقين فقط.

    هؤلاء من سببوا كل هذا "الرهاب" لـ "فوكوياما"، والحمد لله الذي جعل من علماء المسلمين من يغيظ الكفار، حتى أن رهاب الفاشية - الوهابية - كما يسميها "فوكوياما" وصل الكونجرس الأمريكي.

    حيث لم يعودوا يناقشون أطروحات الشيخ سفر الحوالي مثلما فعلوا في عام 90، بل صاروا يناقشون أطروحات شيوخ آخرين، ولعلكم تتذكرون الجلسة التي نوقشت فيها رسالة الشيخ عبد العزيز الجربوع، وأخذ مستشار شارون يرفع رسالة الشيخ الجربوع كابرز تهديد تشكله "الوهابية" على العالم الغربي.

    ولا تنسوا أنه بعد أحداث 11/سبتمبر انتشر اسم الشيخ حمود العقلا في وسائل الإعلام الغربية كأبرز شيخ "وهابي" مؤيد لأسامة بن لادن، وبدأت دوائر الرصد الغربية في رصد الشيوخ الذين يؤيدون المجاهدين الذين هم في الحقيقة من جسدوا المنهج النبوي واقعا عندما أعلنوا وقوفهم في صف المجاهدين.

    إنها مفارقة مثيرة أن يكتب أكثر من 110 شيخ وعالم ومثقف سعودي - جزء كبير منهم محسوب على الوهابية - بيانا يستجدون فيه الغرب التعايش، فلا يلتفت لهم الغرب ولا نسمع ولا صحيفة ولو مغمورة اهتمت بهذا البيان، بينما نجد "فوكوياما" يصف "وهابية بريدة" بأنهم المجموعة الأخطر على العالم الغربي كله، رغم أنهم لا يتفلسفون كثيرا ولا يعرفون الأساليب التي فعلتها الجماعات الاسلامية طوال خمسين سنة ولم تحرك في الغرب شعرة.

    بينما الشيوخ الذين يتم وصفهم من المخالفين بأنهم "سلفيين كلاسيكيين، متخلفين، منغلقين، ما عندهم فهم للواقع، أفاقهم محدودة" وغير ذلك من التهم؛ يشكلون كل هذا الهم المؤرق لشخص مثل "فوكوياما" الذي تتسابق الدوائر الأمريكية لتلقف أطروحاته!

    السبب ببساطة لمن يجهل؛ أن هؤلاء الشيوخ يمثلون الإسلام الصافي الإسلام الخالص المبني على نصوص الوحيين الكتاب والسنة، ولذا كان تأييدهم للجهاد والمجاهدين ليس موقفا شخصيا بقدر ما هو موقف تحتمه النصوص الشرعية المتواترة التي تجعل قضية الجهاد من الوضوح بحيث يؤيدونها تلقائيا بدون الحاجة إلى فلسفات وشقشقات بقية الإسلاميين.

    إن هذه القضية يجب أن تكون مؤشرا قويا لنا لنفهم الأمور على وجهها الصحيح، وإذا كنا ندرك أن اليهود والنصارى لن يرضوا عنا، فإن مسألة عدم رضاهم إذا تجاوزت ذلك إلى شعورهم بالخطر والكره الشديد لدليل لنا على أن الطائفة التي يكرهها الغرب هي الطائفة التي يبدو أنها الأصح في فهمها للإسلام، لأنه كلما كان الإسلام واضحا لدى الشخص كلما كان كره الغرب له شديدا.

    والقرآن الذي قال للشيخ أسامة؛ {فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك}، هو الذي قال لنا أيضا: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة}، وهو الذي قال لنا: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ}، وقال: {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ}.

    فإذا رأينا "فوكوياما" يكره وبشدة شيوخ بريدة ويحرض على حربهم وقتالهم، فيجب أن نلتف حول هؤلاء الشيوخ ونرفع بهم رأسا ونحيطهم بتأييدنا ووقوفنا معهم.

    وهذه المسألة يتفرع عنها مسألة أخرى واضحة؛ أن أي شخص يتعرض بالإيذاء لشيوخ بريدة بناء على طلب أو توصية أو أمر من اليهود أو الصليبيين أو حتى رغبة في إرضائهم فقط فإنه يشهد ويثبت "النفاق" على نفسه، ولا أريد مناقشة هل ارتد عن دين الله أم لا؟ لأن مرجئة العصر ممن يزعمون السلفية مستعدون وجاهزون للاتهام بأنني من الخوراج التكفيريين.

    سبب هذه المقالة؛ أنني كنت من أول المبشرين بالصحوة "الوهابية" التي شكلها الشيخ حمود العقلا رحمه الله والذي أعاد للوهابية احترامها واستقلالها الحقيقي بعد أن تم تدجين الوهابية على يد شياطين العرب وشياطين الانجليز، بحيث تم تحويلها من حركة تدعو للتوحيد الصافي الخالص إلى حركة علمانية مغلفة باسم الوهابية، حينما حوصرت وسمح لها آل سعود فقط في التدخل في شئون محددة ومنعت تماما من الحديث في شئون الدولة الخارجية وعلاقاتها مع العالم أو وجهها السياسي الذي يجب أن تكون عليه كدولة زعمت مدة طويلة أنها دولة تمثل الإسلام.

    وكانت هذه أول نكسة خطيرة تواجهها الوهابية منذ ظهورها كحركة إصلاحية على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

    غير أن الحركة التصحيحية التي قادها بحمد الله الشيخ حمود العقلا رحمه الله والشيخ حمود التويجري رحمه الله ومن معهما من تلاميذ وشيوخ آخرين يرفضون العلمانية التي تمارس باسم الإسلام وباسم الوهابية؛ قد آتت ثمارها ورأينا موقفها المشرف جدا من المجاهدين، ولله الحمد.

    أقول: إنني كنت سعيدا جدا بهذه الحركة وبشرت بها قديما، وقلت: إن التحالف القائم بين الوهابية التصحيحية وبين المجاهدين سيكون له آثار عظيمة على واقع العالم الإسلامي.

    غير أن هناك إشكالية واجهتها هذه الحركة التصحيحية؛ هي إشكالية الخطاب، أعني أسلوب الخطاب وقالبه الذي يوجه للجمهور.

    بالطبع كان استخدام هؤلاء الشيوخ للانترنت لنشر العلم والوعي الصحيح يعد جهدا جبارا في مخاطبة الجمهور بحمد الله، غير أني كنت أشعر بشيء ما في الأمر ينقص حتى تكتمل أوجه التأثير في الجمهور.

    وكنت أشعر أن طريقة الخطاب وأسلوبه يبدو أنها لا تناسب الأسلوب الذي اعتاده الجمهور في هذه الأيام، كنت أشعر بهذه المعضلة ولا أعرف لها حلا، حتى طرح الشيخ ناصر الفهد مقاله الأخير، والذي شعرت بعده بسعادة تفوق الوصف - أعني مقال "القوادون" -

    إن خطورة هذا المقال لا تكمن في محتواه بقدر ما تكمن في أن الشيخ بدأ يستخدم الأسلوب الذي يستخدمه جميع المتحدثين الذين يحاولون التأثير على الجمهور، اسلوب الخطاب السهل المباشر الذي يخاطب عقل ووجدان القارئ العامي الذي لا يعرف كثيرا من مصطلحات أو تفاصيل أهل العلم.

    بعبارة أخرى إن الشيخ ناصر الفهد بدأ يستخدم السلاح نفسه الذي يستخدمه كل من يتسمون بـ "المفكرين" أو "المثقفين".

    وهل تعرفون معنى هذا الكلام؟ ببساطة متناهية يعني القضاء بشكل كبير على كل المناهج التي تعج بها الساحة إذا استطاع شيوخنا الوهابيون الجدد المزج بين سلاسة الأسلوب وسهولته وقوة الحجة والطرح.

    إنني أتمنى حقا أن يأخذ شيوخنا الكرام الذين يكرههم "فوكوياما" وقتهم في الكتابة للجمهور بما يكون قريبا لأفهامهم وقدرتهم على الاستيعاب.

    أتمنى أن نرى لشيوخنا الكرام كتابات ومقالات وكتب تعالج القضايا الفكرية بشكل ميسر وسهل يطرحون فيه القضايا الشرعية بطريقة يفهمها أي شخص.

    أعني؛ أن يكتبوا للجمهور ما يصلح لهم وأن يقدموا لطلاب العلم والمثقفين ما يخصهم، وبهذا يوصلون علمهم وطرحهم إلى فئات أوسع وأكثر.

    أعترف أن هناك حصارا يمارس من قبل البعض ضد هؤلاء الشيوخ وبنفس الطريقة التي تمارس بها أمريكا حصارا على إعلام إخواننا المجاهدين، فِإن وكلاء أمريكا يمارسون حصارا على هؤلاء الشيوخ، وأيضا بعض الناس من غير الوكلاء يمارسون حصارا خفيا على هؤلاء الشيوخ وينفرون تلاميذهم من الاستماع لهم، غير أنه يجب أن أعترف ثانية أن هناك حاجزا أسلوبيا لم يستطع هؤلاء الشيوخ كسره، ولذا أنا أعتبر مقالة الشيخ ناصر محاولة جريئة للغاية لكسر هذا الحاجز، ويجب أن نفرح بها وأن ندعو بقية الشيوخ كالشيخ علي الخضير والآخرين إلى استخدام نفس الأسلوب والطريقة الخطابية - كما ذكرنا سابقا -

    وإذا كان الناس قد عرفوا بعد 11/سبتمبر وبعدما كشف المجاهدون الوجه الحقيقي والصحيح لأمة المسلمين المجاهدة، أقول: إذا كان الناس بعد 11/سبتمبر قد عرفوا من هم شيوخهم الحقيقيين الجديرين بالالتفات وانتشرت فتاوى الشيخ حمود العقلا رحمه الله في الناس وانتشرت بيانات النصرة لطالبان انتشارا كبيرا، بحمد الله، فإذا كان الناس قد عرفوا ذلك برغم الاسلوب الخطابي الحالي الذي هو في الواقع أرفع مستوى من قدرة العامة على الفهم، وهو في أسلوبه خطاب يصلح لطلاب العلم بشكل أدق، أقول: إذا كان الأمر كذلك فكيف سيكون الأمر لو استخدم شيوخنا هؤلاء أسلوبا خطابيا قريبا للفهم والاستيعاب من كل الشرائح؟

    يجب أن يدرك شيوخنا - شيوخنا الذين أعنيهم لا شيوخنا الآخرين -؛ أن المجاهدين يعتبرونهم في الواقع المرجعية العلمية والسند الحقيقي بعد توفيق الله في مواجهة كل هذا الركام المتكاثر والزبد والهراء الذي يملأ بلاد الاسلام، فوق الهجمة الشرسة القذرة التي يمارسها الغرب الصليبي ضد المسلمين.

    إن وضعنا صعب وعددنا قليل وقدراتنا محدودة، غير أن عزاءنا في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأننا الطائفة المنصورة التي تحقق فيها وصف أنها "تقاتل في سبيل الله لا يضرها من خالفها ولا من خذلها"، فلنستبشر بالنصر، ونحن نرى بوادره بفضل الله.

    ولو أردنا تصوير وضع إخواننا المجاهدين في العالم فلا أدق وصفا من قوله تعالى: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لايرجون}، وقد علمنا من سيرته صلى الله عليه وسلم أن هذا الوصف جاء بعده النصر، ونحن نستبشر بهذه الاية ونرى بوادر النصر بفضل الله، ونشاهد كيف تتلظى أمريكا وكيف تنزف اقتصادا وكيف يبتليهم الله كل يوم بالمصائب ولا يرعوون ولا هم يتوبون، والله قبل أن يأخذ فرعون سلط عليهم الجراد والقمل والضفادع والدم ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر.

    نسأل الله أن ييسر لإخواننا المجاهدين، وأن يفتح عليهم، وأن يسدد رميهم ويسهل لهم تدمير صنم العصر أمريكا، إنه على كل شيء قدير، وأن يوفق شيوخنا لتوصيل كلمة الحق لكل المسلمين... آمين، آمين، آمين.


    لويس عطية.
جاري التحميل ..
X