إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!




    فلسطين إسلامية




    الاحساس الصادق والتضامن مع فلسطين شعور ذاتي لا يحتاج من الإنسان أن يبذل له مجهوداً،
    شعور الجسد الواحد،
    إذا أصيب قلبك فهل تدعي العين الألم؟ أو تدعي القدم الألم؟ أم أنها فعلاً تشعر بالألم دون ادعاء؟ لو مات إنسان عزيز عليك، هل تحتاج إلى بذل مجهود لفصل نفسك عن أماكن اللهو، أم أن هذا شعور ذاتي تلقائي نتيجة الحزن الحقيقي؟!

    مثال يوضح الصورة وموقف مشهور جداً في التاريخ :

    موقف صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، عندما روي أمامه حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان في هذا الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك، فكان الرواة لهذا الحديث يضحكون عندما يذكرون ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما روي هذا الحديث أمام صلاح الدين الأيوبي لم يضحك، فسألوا عن ذلك فقال: كيف أضحك والأقصى أسير في أيدي الصليبيين؟ هو لا يستطيع أن يضحك؛ لأنه يحس فعلاً بالقضية، هو لا يفتعل الحزن تضامناً مع المشردين من أهل فلسطين، ولا يدعي الألم احتراماً لمشاعر الآخرين، ولكنه بالفعل يعاني كما يعانون، ويتألم كما يتألمون، هو جزء لا يتجزأ من الجسد الواحد، ولا بد أن يشعر بشعوره، ويتألم لآلامه، ويحزن لأحزانه، ويفرح لأفراحه دون تكلف ولا افتعال.


    فأنت إن أدركت القضية على حقيقتها، وأن لك دوراً فيها دخل الحزن في قلبك مؤكداً لا افتعال فيه ولا تكلف، وهذا مانريده،
    لا نريد منك أن تفتعل الحزن لقضية فلسطين.


    إحساس المسلم بفلسطين إحساس نابع من القلب.




  • #2
    رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

    أحسنتِ بارك الله فيك ، ولا نريد من المسلمين أن يكونوا كما صلاح الدين لكن أضعف الإيمان أن يشعرونا أن الأقصى ليس للفلسطينين وحدهم وأنه له عليهم حق
    ولن نعدم الخير في أمتنا بإذن الله

    تعليق


    • #3
      رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

      القصه المذكوره عن صلاح الدين لا تعني بحال أن صلاح الدين كان يعيش في نكد وأنه لم يكن يبتسم أو يضحك لأن هذا غير منطقي . فمن المحتمل أن القصه عندما ذكرت أمامه كان فكره مشغولا بموضوع المسجد الأقصى وهذا ما منعه من الضحك وهذا أمر يحدث مع كل الناس فعندما يكون فكره مشغول بأمر فانه لا يضحك وقد لا يبتسم في تلك اللحظه .
      ما نريده من القصه هو ان تكون القضيه هي محور حياة الكثيرين منا حتى نستطيع النجاح فيها ولا نعطي لها الفتات من أوقاتنا وجهدنا

      تعليق


      • #4
        رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

        فعلا الحزن الحقيقي لا يحتاج إلى تصنع احتراما لمشاعر الآخرين..

        وفي نفس الوقت لا يجب أن يؤثر حزننا على واقع أقصانا وأسرانا وأهلنا في أرض فلسطين على مسار حياتنا..

        فليس من المنطقي أن يسعد الواحد منا وهو مدمن على المعاصي.. ويحزن لفلسطين..
        وليس من العقل في شيء أن يخذل المسلم دينه وعقيدته ومبادئه وينتصر لقضية فلسطين..


        صحيح لكل منا ظروفه ومشاكل تهز الجبال في حياته ومع أسرته وداخل وطنه..
        معالجة هذه الأمور والتكيف معها من باب الأولى..


        لكن أهم شيء أن نتعلم كيف نتصرف.. وكيف نراعي تكامل الحزن والفرح في حياتنا..

        حتى نكون أكثر إيجابية.. لأن فاقد الشيء لا يعطيه..

        تعليق


        • #5
          رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

          عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته يا مسكنا "مسك الأقصى"
          كنت يومًا أقرأ في سيرة المجاهد "خطّاب"، قرأت عنه أنه كان و يحزن و يتألم للمسلمين في العالم.
          كان إحساسه صادقًا من دون افتعال؛ لذلك أخرجت لنا الأيام هذا المجاهد.

          شكر الله لكِ.

          تعليق


          • #6
            رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

            بارك الله فيك أختي مسك .. سلمت يمينك ,,

            بالفعل من يحس ويشعر بالآخرين .. لا يحتاج إلى التصنع بالحزن أو الكآبة


            فأنت إن أدركت القضية على حقيقتها، وأن لك دوراً فيها دخل الحزن في قلبك مؤكداً لا افتعال فيه ولا تكلف، وهذا مانريده،
            لا نريد منك أن تفتعل الحزن لقضية فلسطين.
            إحساس المسلم بفلسطين إحساس نابع من القلب.

            ان أدركنا حقيقة القضية .. أكيد سنحمل همها بدون تكلف او تصنع .. ليس قضية فلسطين فقط بل قضية كل المسلمين في مكان في افغانستان والصومال وبورما و...

            تعليق


            • #7
              رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

              صحيح أحيانا لا نتمالك أنفسنا عندما نرى بعض المشاهد التي تلحق بالمسلمين في شتى المدن في بلادنا فلسطين ويسيطر علينا جو من الحزن والشعور بالتقصير تجاه القضية الفلسطينية .. لكن !! الحزن وحده لا يكفي لدعم القضية الفلسطينية والشجب والاستنكار وحده لا يكفي , يجب علينا جميعا بأن تكون لنا وقفة جريئة وخطوة عملية للمساعدة بالتقليل من هذا الحال الذي يعيشه أهل فلسطين الحبيبة ولو بأقل القليل .
              كل ما نحتاجه نحن في هذه الأمة النية الصادقة مع الله , والشعور الصادق تجاه الأمة والقضية الفلسطينية خاصة .
              فلنبدأ بالتغيير من أنفسنا للأفضل ثم ننطلق خطوة بخطوة حتى تحقيق ما نتمناه تجاه مصلحة القضية الفلسطينية والأمة الاسلامية .
              قال تعالي "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" .

              تعليق


              • #8
                رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

                بارك الله فيك وأحسن الله إليك
                أنا تعلمت أن فهم أي شئ في هذه الدنيا يكون بقدر اهتمامك به وبقدر تفريغ وقتك من أجله وبقدر إعطائك له الأولوية.
                فمن أراد أن يحسّ بقضية فلسطين في حياته عليه أن يفهم هذه القضية جيدا ويحدد طريقه في نصرتها وليجعل عمله أكثر من كلامه ,
                ولا يفنيه ذلك على ممارسة حياته اليومية بشكل عادي ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فبقدر انشغاله في نشر هذا الدين العظيم بكل طرقه إلا أنه يصلّي وينام ويفطر ويصوم وينكح النساء صلى الله عليه وسلم, فالواحد منا لا ينسى دنياه ولا ينسى دينه ولا ينسى قضيته المركزية قضية فلسطين.
                وعجبت من بعض الناس لو تذكر فلسطين عنده لبكى لبكى لحالها ولما يجري فيها ولأهلنا في غزة , وحينما تقول له ماذا قدمت من اجلها؟ ما أنت مستعد له من اجل فلسطين؟ لتراه وكأن على رأسه الطير ويقول ها! لا ادري ولا استطيع, وهذا الواقع المعاش ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • #9
                  رد : هل المطلوب منا أن نعيش في كآبة مستمرة تضامنا ًمع فلسطين ؟!

                  لعل ما عايش وجالس المجاهدين في فلسطين وغيرها
                  سواء من الذين من الله عليهم بالشهادة أو من ينتظرون
                  ليعلم ان هؤلاء الناس أكثر الناس بشاشة وأسرعهم في ادخال السرور على القلوب
                  بل ليستغرب المرء احيانا من سرعة الفكاهة عندهم وحلاوة الروح لديهم
                  فحمل هم الامة يكون بمقدار ما يقدم ويفعل المرء خدمة لقضايا امته لا بكثرة الكشرة والعبوس دون ادنى فائدة

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X