خطوات فاعلة لتنشيط المحور الشرعي :
السلام عليكم :
المحور الشرعي لا يقل أهمية عن باقي المحاور وهو أيضا يحمل نفس الرسالة ، ويهتم بالجانب الشرعي للقضية ، المحاور كلها تكتمل فيما بينها لغاية واحدة ولهدف واحد خدمة القضية الجوهرية : فلسطين وشعارها الحوار الهادف والبناء ، والناظر للمحور قد يجد بعض الفتور ويفتقر أحيانا لمواضيع تهتم بالقضية من هاته الزاوية يعني الشرعية ، وأحيانا تغيب القضية فيه
لو استثمرنا كل حدث تاريخي ليكون مادة للنقاش والوقوف عند محطاته مع ربطه من الناحية الشرعية يعني لو كان الحدث عن ذكرى موقعة ، لكان الحدث يزخر بالبطولة والجهاد والإقدام ، أو ما نعيشه اليوم من أصداء طيبة عن صفقة الأحرار التي أعادت الحياة لتلك الأجساد المنهوكة والتي حققت قفزة نوعية في مسار العمل المقاوم ، وخاصة أن العمل جاء كثمرة مجهود مشترك ، نُدرجه من جانب الوحدة والتكامل بين القوى المقاومة ، الإعتصام بحبل الله
الحج مؤتمر عالمي يُوحد الصفوف كيف نجعل محطاته تزكية للنفس وتعاليها عن خلافاتها وتنقيتها مما شابها ، وأن نعي أن الوحدة تخلق النصر ، نخلق عملا مثمرا نرقى بالمحور الطيب لمكانة عالية حتى يُضاهي بقية المحاور نتناول مواضيع تُقربنا ، فنحن مجتمع متنوع ، مواضيع تجعل من قضية فلسطين المحور والجوهر ولها نوفر الجهد والطاقة
نُدرج مواضيع كيف نرقى بوطننا العربي ككل وننشله من براثن التخلف ونرقى به لمصاف عالية لا نستهين بهاته الأفكار فكم من فكرة تبلورت وأعطت ثمارا طيبة المهم الإخلاص لله والعمل الدؤوب بدل أن نُهدر الوقت في الجدل العقيم الذي لا يُفيد ، فقط يزيد الهوة بيننا
فالإسلام ليس شعائر مجردة أو مفصومة بل لها معاني سامية ولها صدى في واقعنا المعاش ، ولها غايات ، فالصيام له غاية تتعدى تنقية الروح لتبلغ شعور يدعوك للإهتمام بإخوتك أينما كانوا وتحاول أن تخفف عنهم المعانات وأنت تصوم تستشعر آهات الإنسانية المعذبة ، هذا مدعاة ليحفزك للعطاء وأن تكون كالريح المرسلة بالجود والخير قدوة بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
الزكاة تزكية النفس ونظام لو طبق على الوجه المطلوب لحلت مشاكل عويصة تتخبط فيها البشرية ، أبدلتها بنظم شقت بها واشقت غيرها، نعلم أن هناك من يئن تحت وطأة الفقر نكون لهم نعم العون ووو..
إثراء المحور بعلماء مسلمين أعطوا للعالم الكثير وأغنوا الساحة ، مسلمين بنوْا حضارة عظيمة ، وكانت لهم بصمات جليلة على واقعهم ، نهضوا بأمتهم وأثروا واقعهم بأعمالهم التي بنى الغرب عليها حضارته اليوم.
فالعلوم في الإسلام ليست مجردة بل لها ارتباط بعقيدتنا ، تقوي فينا الإيمان بالله وتنشر القيم والأخلاق بيد أن الغرب انتهج طريقه للعلوم بغية السيطرة على العالم ، في المقابل المسلمين يسعون للعلوم لإسعاد البشرية وهدايتها وتقوية روابطها بخالقها
العلم الذي ارتضاه الله لنا الله عز وجل ، يورث الإجلال للمبدع الكريم ، وكل هذا يكتمل فيما بينه ليصب في القضية كما أسلفنا ، نرقى بالمحور حتى نضفي عليه التميز ، فلو عملنا بإخلاص ونختار المواضيع الهادفة ونمحي من عقول أمتنا عقود التخلف وأن تعي جيدا رسالتها وأمانتها التي حملتها للبشرية : هداية الخلق ، وحتى تكون خير أمة اخرجت للناس
إن كان لاحد إضافة في هذا المجال مُرحبا به ، وممكن نسثمرها للنهوض بالمحور نحو رسالته وهدفه الأسمى..
السلام عليكم :
المحور الشرعي لا يقل أهمية عن باقي المحاور وهو أيضا يحمل نفس الرسالة ، ويهتم بالجانب الشرعي للقضية ، المحاور كلها تكتمل فيما بينها لغاية واحدة ولهدف واحد خدمة القضية الجوهرية : فلسطين وشعارها الحوار الهادف والبناء ، والناظر للمحور قد يجد بعض الفتور ويفتقر أحيانا لمواضيع تهتم بالقضية من هاته الزاوية يعني الشرعية ، وأحيانا تغيب القضية فيه
لو استثمرنا كل حدث تاريخي ليكون مادة للنقاش والوقوف عند محطاته مع ربطه من الناحية الشرعية يعني لو كان الحدث عن ذكرى موقعة ، لكان الحدث يزخر بالبطولة والجهاد والإقدام ، أو ما نعيشه اليوم من أصداء طيبة عن صفقة الأحرار التي أعادت الحياة لتلك الأجساد المنهوكة والتي حققت قفزة نوعية في مسار العمل المقاوم ، وخاصة أن العمل جاء كثمرة مجهود مشترك ، نُدرجه من جانب الوحدة والتكامل بين القوى المقاومة ، الإعتصام بحبل الله
الحج مؤتمر عالمي يُوحد الصفوف كيف نجعل محطاته تزكية للنفس وتعاليها عن خلافاتها وتنقيتها مما شابها ، وأن نعي أن الوحدة تخلق النصر ، نخلق عملا مثمرا نرقى بالمحور الطيب لمكانة عالية حتى يُضاهي بقية المحاور نتناول مواضيع تُقربنا ، فنحن مجتمع متنوع ، مواضيع تجعل من قضية فلسطين المحور والجوهر ولها نوفر الجهد والطاقة
نُدرج مواضيع كيف نرقى بوطننا العربي ككل وننشله من براثن التخلف ونرقى به لمصاف عالية لا نستهين بهاته الأفكار فكم من فكرة تبلورت وأعطت ثمارا طيبة المهم الإخلاص لله والعمل الدؤوب بدل أن نُهدر الوقت في الجدل العقيم الذي لا يُفيد ، فقط يزيد الهوة بيننا
فالإسلام ليس شعائر مجردة أو مفصومة بل لها معاني سامية ولها صدى في واقعنا المعاش ، ولها غايات ، فالصيام له غاية تتعدى تنقية الروح لتبلغ شعور يدعوك للإهتمام بإخوتك أينما كانوا وتحاول أن تخفف عنهم المعانات وأنت تصوم تستشعر آهات الإنسانية المعذبة ، هذا مدعاة ليحفزك للعطاء وأن تكون كالريح المرسلة بالجود والخير قدوة بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
الزكاة تزكية النفس ونظام لو طبق على الوجه المطلوب لحلت مشاكل عويصة تتخبط فيها البشرية ، أبدلتها بنظم شقت بها واشقت غيرها، نعلم أن هناك من يئن تحت وطأة الفقر نكون لهم نعم العون ووو..
إثراء المحور بعلماء مسلمين أعطوا للعالم الكثير وأغنوا الساحة ، مسلمين بنوْا حضارة عظيمة ، وكانت لهم بصمات جليلة على واقعهم ، نهضوا بأمتهم وأثروا واقعهم بأعمالهم التي بنى الغرب عليها حضارته اليوم.
فالعلوم في الإسلام ليست مجردة بل لها ارتباط بعقيدتنا ، تقوي فينا الإيمان بالله وتنشر القيم والأخلاق بيد أن الغرب انتهج طريقه للعلوم بغية السيطرة على العالم ، في المقابل المسلمين يسعون للعلوم لإسعاد البشرية وهدايتها وتقوية روابطها بخالقها
العلم الذي ارتضاه الله لنا الله عز وجل ، يورث الإجلال للمبدع الكريم ، وكل هذا يكتمل فيما بينه ليصب في القضية كما أسلفنا ، نرقى بالمحور حتى نضفي عليه التميز ، فلو عملنا بإخلاص ونختار المواضيع الهادفة ونمحي من عقول أمتنا عقود التخلف وأن تعي جيدا رسالتها وأمانتها التي حملتها للبشرية : هداية الخلق ، وحتى تكون خير أمة اخرجت للناس
إن كان لاحد إضافة في هذا المجال مُرحبا به ، وممكن نسثمرها للنهوض بالمحور نحو رسالته وهدفه الأسمى..
تعليق