عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره .
في ظاهر هذا الحديث الشريف حث على ترك الفضول ولغو الحديث وترك الناس بحالهم وأحوالهم وعدم التدخل في شئون حياتهم .
لكنه في المقايل هو دعوة لأن ينشغل الإنسان المسلم بكل ما يفيده من أعمال وأوقات .
وأن يسعى إلى الإرتقاء بنفسه وروحه من خلال الإهتمام بشئون حياته أولاً من حيث الإصلاح والتربية والتقرب إلى الله والعمل الصالح ،
ومن ثم ينسحب هذا الإنشغال الإيجابي إلى الأسرة والعائلة والمجتمع ككل .
والنتيجة مجتمع نظيف خالي من كل ما يعيق مسيرة التقدم والإصلاح ،
ودولة قوية رائدة لا تنشغل إلا بما يؤدي إلى نهضتها ورفعتها وعزتها ... وبذلك نرتقي ونسود ! .
.
.
طارق شمالي
12/09/2012
تعليق