مع قرب انتهاء التسجيل واكتمال الشَعب
تقرير: أوائل بغزة عالقون بين مكاتب "الإسلامية" و"التعليم"
-
-
-
-
غزة – داود موسى – صفا
بدت ملامح الإرهاق والتعب على محيا المتفوقة أمل فرحات بعد جولتها على مكاتب مسئولي الجامعة الإسلامية ووزارة التربية والتعليم بغزة لحل أزمة التسجيل العالقة منذ نحو 10 أيام بسبب تراكم رصيدها المالي رغم حصولها على منحة رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية للأوائل عام 2009.
وتضطر فرحات إلى مغادرة منزلها صبيحة كل يوم منذ بدء العام الدراسي من أجل متابعة قضية تسجيلها والانتهاء من أزمة الأرصدة المتراكمة عليها، والالتحاق كغيرها من صديقاتها بمقاعد الدراسة مع قرب انتهاء التسجيل في الجامعة، واكتمال الشعب بالطلبة.
وتوضح لوكالة "صفا" أن الطلبة الأوائل الحاصلين على منحة هنية تتجدد معاناتهم مع بداية كل فصل دراسي، متسائلة "هل هذا التكريم الذي يستحقه أوائل فلسطين مع بداية كل فصل".
وتنتظر فرحات بفارغ الصبر انتهاء هذه الإشكالية بين الجامعة والوزارة والتوصل إلى حل مرض يحيل دون تجددها للعودة مجددًا لمتابعة مساقاتها الدراسية للحصول على معدلات عالية.
فصلية ودون حل
"تعبنا والله بكفينا" .. بهذه الكلمات حاولت الطالبة أمنة موسى تلخيص جملة ما عانته وزميلاتها خلال الأيام الماضية بحثًا عن حل بين مكاتب الموظفين والمختصين في الوزارة والجامعة.
وتتساءل الطالبة المتفوقة عبر وكالة "صفا" عن "ما هو ذنبنا في هذه المشكلة، ولماذا يتم اقحامنا بذلك عند كل بداية فصل دراسي جديد، وألم يأن الأوان لحلها، وهل نعتبر هذا تكريمًا لنا كوننا متفوقين.
وتنشد وزميلاتها وزير التربية والتعليم أسامة المزيني التدخل لإنهاء قضيتهم بشكل كامل في ظل توقعيهم على تعهد خطي بعدم تلقي أي منحة أو مساعدة مالية أخرى.
أسباب متعددة
ويعزو مدير صندوق الطالب بالجامعة الإسلامية باسم أبو زعيتر أسباب الأزمة إلى أن وزارة التربية والتعليم ترغب بتسديد أرصدة الطلبة المالية عن طريق الضرائب وليس البنك، إضافة إلى رفضها دفع سعر رسوم المنحة الدراسية الخارجية لهم، وليس السعر الخاص بالطلبة العاديين.
ويوضح أبو زعيتر لوكالة "صفا" أن إدارة الجامعة حاولت خلال الاجتماعات التي عقدتها مع الوزارة إبلاغها أنها لم تدفع للطلبة الأرصدة المالية عليهم، لافتا إلى أنهم وتخفيفًا عنهم جمدت المبالغ المالية السابقة عليهم مع الطلب بدفع لرسوم الفصل الحالي حتى الوصول إلى حل مناسب، وأن تسدد الوزارة من خلال جهات داعمة باقي الرسوم.
ويلفت إلى أن المشكلة في طريقها إلى الحل بعد تعهد الوزارة بدفع المبالغ القديم عليهم بعد إعطاء الطلبة إفادة من مالية الجامعة واستكمال الحل من قبل الوزارة، مبينًا أنهم لا يدخرون جهدًا في سبيل مساعدة الطلبة والتخفيف عنهم ومن ذلك أن هؤلاء الطلبة يدرسون منذ سنوات دون دفع أرصدتهم المالية تفهما للظروف.
ويحمل رئيس قسم المنح والبعثات بوزارة التربية والتعليم سميح مليحة إدارة الجامعة الإسلامية تبعات هذه الإشكالية كونها "تعاملت مع هؤلاء الطلبة كمصدر للاستغلال"، مشيرة إلى أن وزارته رفضت دفع رسوم الطلبة على أساس أنهم طلبة منح تفاديًا لأي قرارات أخرى برفع الرسوم على الطلبة العاديين وغير القادرين أصلًا على دفعها.
ويؤكد مليحة في حديثه لوكالة "صفا" أن وزارته سددت كافة مستحقات الطلبة من منح الحكومة لعامين 2008،2009 عن طريق إعطاء الطلبة لشيكات ودفعها مباشرة في مالية الجامعة، مشيرًا إلى أن ما تبقى في أرصدة الطلبة هو الفرق بين رسوم الطالب الممنوح وغيره، وأن الوزارة تسعى من خلال جهات داعمة إلى تسديدها.
ويوضح أن وزارته أرسلت اليوم قرار تعهد بدفع رسوم الطلبة ومطالبة إدارة الجامعة بإعطاء هؤلاء الطلبة إفادة مالية لهم من ثم الحضور إلى الوزارة وإعطائهم المبلغ المالي لدفعه للجامعة على اعتبار أنه طالب عادي، لافتًا إلى أن هذا النظام الجديد يتفادى كل الإجراءات الجديدة دون أي إشكالية في الفصول القادمة.
رابط التقرير على وكالة صفا: http://safa.ps/details/news/86871
تقرير: أوائل بغزة عالقون بين مكاتب "الإسلامية" و"التعليم"
-
-
-
-
غزة – داود موسى – صفا
بدت ملامح الإرهاق والتعب على محيا المتفوقة أمل فرحات بعد جولتها على مكاتب مسئولي الجامعة الإسلامية ووزارة التربية والتعليم بغزة لحل أزمة التسجيل العالقة منذ نحو 10 أيام بسبب تراكم رصيدها المالي رغم حصولها على منحة رئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية للأوائل عام 2009.
وتضطر فرحات إلى مغادرة منزلها صبيحة كل يوم منذ بدء العام الدراسي من أجل متابعة قضية تسجيلها والانتهاء من أزمة الأرصدة المتراكمة عليها، والالتحاق كغيرها من صديقاتها بمقاعد الدراسة مع قرب انتهاء التسجيل في الجامعة، واكتمال الشعب بالطلبة.
وتوضح لوكالة "صفا" أن الطلبة الأوائل الحاصلين على منحة هنية تتجدد معاناتهم مع بداية كل فصل دراسي، متسائلة "هل هذا التكريم الذي يستحقه أوائل فلسطين مع بداية كل فصل".
وتنتظر فرحات بفارغ الصبر انتهاء هذه الإشكالية بين الجامعة والوزارة والتوصل إلى حل مرض يحيل دون تجددها للعودة مجددًا لمتابعة مساقاتها الدراسية للحصول على معدلات عالية.
فصلية ودون حل
"تعبنا والله بكفينا" .. بهذه الكلمات حاولت الطالبة أمنة موسى تلخيص جملة ما عانته وزميلاتها خلال الأيام الماضية بحثًا عن حل بين مكاتب الموظفين والمختصين في الوزارة والجامعة.
وتتساءل الطالبة المتفوقة عبر وكالة "صفا" عن "ما هو ذنبنا في هذه المشكلة، ولماذا يتم اقحامنا بذلك عند كل بداية فصل دراسي جديد، وألم يأن الأوان لحلها، وهل نعتبر هذا تكريمًا لنا كوننا متفوقين.
وتنشد وزميلاتها وزير التربية والتعليم أسامة المزيني التدخل لإنهاء قضيتهم بشكل كامل في ظل توقعيهم على تعهد خطي بعدم تلقي أي منحة أو مساعدة مالية أخرى.
أسباب متعددة
ويعزو مدير صندوق الطالب بالجامعة الإسلامية باسم أبو زعيتر أسباب الأزمة إلى أن وزارة التربية والتعليم ترغب بتسديد أرصدة الطلبة المالية عن طريق الضرائب وليس البنك، إضافة إلى رفضها دفع سعر رسوم المنحة الدراسية الخارجية لهم، وليس السعر الخاص بالطلبة العاديين.
ويوضح أبو زعيتر لوكالة "صفا" أن إدارة الجامعة حاولت خلال الاجتماعات التي عقدتها مع الوزارة إبلاغها أنها لم تدفع للطلبة الأرصدة المالية عليهم، لافتا إلى أنهم وتخفيفًا عنهم جمدت المبالغ المالية السابقة عليهم مع الطلب بدفع لرسوم الفصل الحالي حتى الوصول إلى حل مناسب، وأن تسدد الوزارة من خلال جهات داعمة باقي الرسوم.
ويلفت إلى أن المشكلة في طريقها إلى الحل بعد تعهد الوزارة بدفع المبالغ القديم عليهم بعد إعطاء الطلبة إفادة من مالية الجامعة واستكمال الحل من قبل الوزارة، مبينًا أنهم لا يدخرون جهدًا في سبيل مساعدة الطلبة والتخفيف عنهم ومن ذلك أن هؤلاء الطلبة يدرسون منذ سنوات دون دفع أرصدتهم المالية تفهما للظروف.
ويحمل رئيس قسم المنح والبعثات بوزارة التربية والتعليم سميح مليحة إدارة الجامعة الإسلامية تبعات هذه الإشكالية كونها "تعاملت مع هؤلاء الطلبة كمصدر للاستغلال"، مشيرة إلى أن وزارته رفضت دفع رسوم الطلبة على أساس أنهم طلبة منح تفاديًا لأي قرارات أخرى برفع الرسوم على الطلبة العاديين وغير القادرين أصلًا على دفعها.
ويؤكد مليحة في حديثه لوكالة "صفا" أن وزارته سددت كافة مستحقات الطلبة من منح الحكومة لعامين 2008،2009 عن طريق إعطاء الطلبة لشيكات ودفعها مباشرة في مالية الجامعة، مشيرًا إلى أن ما تبقى في أرصدة الطلبة هو الفرق بين رسوم الطالب الممنوح وغيره، وأن الوزارة تسعى من خلال جهات داعمة إلى تسديدها.
ويوضح أن وزارته أرسلت اليوم قرار تعهد بدفع رسوم الطلبة ومطالبة إدارة الجامعة بإعطاء هؤلاء الطلبة إفادة مالية لهم من ثم الحضور إلى الوزارة وإعطائهم المبلغ المالي لدفعه للجامعة على اعتبار أنه طالب عادي، لافتًا إلى أن هذا النظام الجديد يتفادى كل الإجراءات الجديدة دون أي إشكالية في الفصول القادمة.
رابط التقرير على وكالة صفا: http://safa.ps/details/news/86871