قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ:
«إذا حَضَرْتَ مجلسَ علمٍ، فلا يكنْ حضورُك إلَّا حضورَ مُسْتَزِيدٍ علمًا وأجرًا،
لا حضورَ مُستغنٍ بما عندك،
طالبًا عثرةً تُشِيعُها،
أو غريبةً تُشَنِّعُها،
فهذه أفعالُ الأرذالِ الذين لا يُفلِحون في العلم أبدًا.
فإذا حضرتهَا على هذه النّيّة فقد حصلت خيرا
على كل حال ،
فإن لم تحضرها على هذه النّيّة
فجلوسك في منزلك ،
أروحُ لبدنك ،
و أكرمُ لخلُقك ،
و أسلمُ لدينك .»
[«الأخلاق والسير في مداواة النفوس» (ص193)]
ط. دار ابن حزم
تعليق