رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

أخي هل ذهب النقل فجئت بالعقل مقابل نصوص اوردها أخوك الحضرمي .. الآن بت أميل للقول بأفضلية الصحابة مع وجود النص لأن قول النبي هو وحي ...

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

لا يوجد في الإسلام ما يتعارض مع العقل و هذا ما يميز الإسلام عن غيره من الديانات.

لو كان هناك في الإسلام ما هو ضد العلم و العقل لما رايت غير المسلمين يدخلون الإسلام.

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

نتابع لاحقا إن شاء الله
تسجيل خروج.

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

أخي الكريم الموقع ينقل احاديث ويخرجها أي يذكر الضعيف منها والصحيح وليس معنى وجود مثل هذه الأحاديث في الموقع أنها صحيحة .. سأراجعها ... وعلى عينا حديث النبي الذي نقلته لو صح ..

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

سهل الله أمركم وغفر لنا جميعا المهم نتوصل للصحيح ..

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

يااخي دائما تضطرني للعودة .. نفسي أسجل خروج

المهم قصدت أن لانقدم العقل على النقل .. ولا اقصد العلم وماجاء في خاطرك ابدا لأن هناك أقوام يقدموا رأيهم على النص ... وعلى العكس في الشرع في شئ اسمه دليل نقلي وآخر عقلي ويقدم النقلي على العقلي ..

وحضرتك تركت في النهاية النقلي ورجعت تستدل بالعقل يعني برأيك مع وجود مايخالفه من النصوص .

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

عزيزي إن كنت أهلاً للحوار فتفضل وناقش ما نذكر وسنستمع ونرد لك الحوار والنقاش، ولكن أن تقوم بالرد على حجج كثيرة واسطر طويلة بسطر أو سطرين! فهذا فيه احتقار للمقابل ولكلامه! فضلاً عن أنه دليل على شُحّ معلومات لدى الطرف. إن كان لابُدّ من أن يكون ردك مختصرًا فعليك بأن تقتبس الكلام الذي سترد عليه، عندها سنفهم انك استطعت أن ترد على هذه النقطة المحددة بينما لم تستطتع لغيرها.
ألتزم بالحوار واصول النقاش، ولا تقفز من نافذة إلى آخرى.


نأتي لمشاركتك الأخيرة مع أنها جاءت مقتضبة ومتغاضية عن ما ذكرنا من أدلة ولكن سنغض الطرف عن ما فعلت ونقول: لعلّه نسي.

قلتَ:
نعم، قد يكون ذلك الفضل فيه من الأجر ما لا يوجد في غيره من الأعمال الأخرى. وذلك واضحٌ من كلام ابن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما حين قال الأول: "لا تسبوا أصحاب محمد فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره"، وقال الثاني: "إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه وابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلبه فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد بعده فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه فما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء"، فصحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والدفاع عنه ونصرته فيها من الأجر ما ليس في غيرها. فتفطن لذلك، فالأعمال تتفاوت في الأجر والثواب.


ألم أقل لك أن تحاورنا بعقلك بعيدًا عن النصوص؟ ، كلامك السابق هو الإثبات لذلك.
هل تقيس "فضل النظر والدفاع ونصرة الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" بـ"فضل المال" ؟ ، يارجل أنت هنا تعديت على النقل والعقل وضربت بهما بعرض الحائط، فقياسك باطل لا يصح مطلقًا.


وذلك لأن المال قد يكون في حقِّ الكافر والفاسق كما هو في حق المسلم والتقيّ، بينما النظر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الإيمان به لا تكون إلا لمؤمنٍ تحقق الإيمان في قلبه وظهر في جوارحه. لذلك القياس قاصر جدًا ولا يصح.

وحتى أوضح وأثبت لك نظرية "فضل الله" بشكل أكبر وأوثق أنقل لك حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي يذكر فيه شكوى الفقراء من تفضل الله على الأغنياء وإنفاقهم بها وليس للفقراء مال يتصدقون به، فجاءوا إلى رسول الله وقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم . فقال: وما ذاك ؟ قالوا : يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون ولا نتصدق . ويعتقون ولا نعتق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ؟ ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم. قالوا : بلى : يا رسول الله ! قال: تسبحون وتكبرون وتحمدون ، دبر كل صلاة ، ثلاثا وثلاثين مرة " . قال أبو صالح: فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا . ففعلوا مثله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" ، هل قرأت الحديث جيدًا ؟
الفضل إنما هو لله، تفضل بالمال للأغنياء عن الفقراء، ولا يُسأل سبحانه عن فضله أين يضعه ولمن يضعه، وفضل الله على الأغنياء بالمال مثله مثل فضل الله على الصحابة بصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أثبت الله تعالى إمتياز الأغنياء المتصدقون عن غيرهم وكذا هو إمتياز الصحابة بالنظر إلى رسول الله والإيمان به قبل غيرهم هو ثابت أيضًا ويدخل ضمن المعادلة.


أتيت بها من "موقع" ؟ هل الأحاديث توثق من "موقع" ؟ حتى وإن كان "الشبكة الإسلامية" ؟!
يا عزيزي هناك من الكتب التي هي أوثق وأكثر إلمامًا وشمولاً بعلم الحديث واسانيد الآثار من "موقع الشبكة الإسلامية" ومع ذلك فهي مملوءة بالضعيف والموضوع من الأحاديث، مثل "سنن النسائي" و "البيهقي" و "ابن ماجه" و "مسند أحمد" و "موطأ مالك" بل وحتى في الصحيحين البخاري ومسلم تعقب بعض أهل الصنعة من أهل الحديث بضعة أحاديث قليلة وتكلموا فيها. هؤلاء تخصصوا في الحديث ومع ذلك لم تسلم كتبهم ومروياتهم من الضعف، وأنت الآن تقول لي "موقع إلكتروني" فيه الصحيح والضعيف ؟!! يا رجل قليلاً من الموضوعية وقليلاً من التفطن.
واتمنى أن تزودني برابط الموضوع الذي نقلت عنه هذه المرويات من "الشبكة الإسلامية" .

وسنعمد إلى أحاديثك التي نقلتها لاحقًا إن شاء الله وننقل كلام أهل العلم فيها.

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

"ما يتعارض مع العقل"، أي "عقل" تقصد ؟ عقلي أم عقلك أم عقل الشافعي أم عقل مالك أم عقل ابن تيمية أم أي عقل بالضبط ؟ فهذه العقول معلومٌ أنها اختلفت فإلى من نذهب من تلك العقول؟

العقل له شأن في دين الله، ولكن شأنه يكون مرجوحًا عند الوصول لأمر النقل، وإلا لو عملت عقلك في كل المرويات لذهب كثيرٌ من الأحاديث الصحيحة الثابتة، فالعقول تختلف ولا تتفق على شيء محدد لا سيما في هذ العصر الذي انتكست فيه الفطرة، فترى الملحد يرى أن عقله سليم! لذلك لا يُعول على العقل بالإطلاق في أمور الشرع. بل يكون حدّ العقل هو النقل، إذا ما وصل النقل فعلى العقل التسليم لأن الذي أنزل النقل هو ذاته الذي أنشئ العقل وجعل له حدودًا لا يتجاوزه "وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً"، فهناك من الأحكام ما ظهرت الحكمة من إيجادها وهناك لم تظهر ولله في ذلك شؤون وحِكم هو العالم بها. فمهما بلغ العقل فلن يصل إلى نقل الله عزّ وجلّ أو نقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلله الأمر من قبل ومن بعد.

وما ضلّت الأقوام السالفة كالخوارج والمعتزلة والرافضة والقدرية والجهمية والجبرية وغيرهم من فرق اهل البدع إلا لأنهم اتخذوا من عقولهم حكمًا على قول الله وقول رسوله عليه الصلاة والسلام فضلّوا وسلم السلف الصالح لأنهم تمسكوا بالنصوص ولم يُذكر اهل البدع إلا بالسوء، وماذُكِر السلف الصالح إلا بكل خير.

رد : هل يوجد من هو افضل من الصحابة رضوان الله عليهم ؟

من أكثر إيمانا نحن ام الصحابة!!؟؟

قدّر الله جل جلاله أنّي تابعت موضوعين احتدم فيهما الكلام وبلغ ذروته لدرجة أن البعض أصبح يتكلم من منطلق الدفاع عن رأيه, وأصبح البعض يتعصب لرأيه لدرجة إهانة أخيه.
وقدّر الله عز وجل أنّي هذه الأيام قلبي قد تعلّق بإحدى الكتب التي هي من أحسن الكتب التي قرأت ولا أريد ذكر عنوانه الآن لحاجة في نفسي فمر عليّا حديث جميل رائع عنونه صاحبه ب * أعجب الناس إيمانا* فذكر حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
حديث ضعفه الألباني في الضعيفة 102/2-103 رقم: 647 ثم حسنه الشيخ عليه رحمة الله 654/7-657 رقم: 3215
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا الملائكة. قال: وكيف لا يؤمنون وهم عند ربهم؟ قالوا: فالنبيون. قال: ومالهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن قال: وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم؟ قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: ألا إن أعجب الخلق إلّي إيمانا لقوم يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها.
ويقصدنا نحن بذلك
فالصحابة علة أن ايمانهم أحسن منا لإنهم كانوا بين أذرع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف لا يكونون أحسن ايمانا أما نحن أعجب منهم إيمانا وأحب للنبي صلى الله عليه وسلم