السلام عليكم ..
قرأت هذه الفتوى للشيخ ابن باز حول أيهما أولى بالتقديم صيام الست من شوال أم قضاء ما فات من رمضان !
وبخصوص صيام السيدة عائشة لما فاتها من رمضان في شعبان ..قال الشيخ ابن عثيمين :
والسؤال الآن : بدأت الصيام ثاني أيام العيد بنية اتباع رمضان ستاً من شوال..وقد اقتنعت بالفتوى السابقة وأريد تنفيذها ..فماذا عليّ:
هل تغيير النية جائز .. بمعنى أن أقول أن هذين اليومين سأعتبرهما قضاءاً ..
أم أني أبدأ من الغد بصيام القضاء ؟
وبعد الإنتهاء أصوم الست دون اعتبار لهذين اليومين !
طيب ..أنا الآن صائمة ، ماذا أفعل أكمل اليوم ! وعلى أي نية سيكون !
وماذا لو أفطرت !..هل علي قضاء هذا اليوم !؟
قرأت هذه الفتوى للشيخ ابن باز حول أيهما أولى بالتقديم صيام الست من شوال أم قضاء ما فات من رمضان !
السؤال
هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟
الجواب
قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه . ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان ؛ ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وبالله التوفيق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 392
هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان ؟
الجواب
قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من صام رمضان ثم أتبعه ستّاً من شوال كان كصيام الدهر " خرجه مسلم في صحيحه . ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان ؛ ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع ، والفرض أولى بالاهتمام والعناية . وبالله التوفيق .
[ مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- الجزء 15 ص 392
وبخصوص صيام السيدة عائشة لما فاتها من رمضان في شعبان ..قال الشيخ ابن عثيمين :
لقد اشتبه على بعض الناس ما صح به الحديث عن عائشة رضي الله عنها من فعلها أنها قالت : ( كان يكون على الصوم كان يكون على الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان ) فقالوا إن عائشة لا يمكن أن تدع صيام ستة أيام من شوال ومعه ذلك لا تقضي ما عليها من رمضان إلا في شعبان ومن المعلوم أن هذا الفهم فهم خاطئ جدا لأن عائشة رضي الله عنها تقول لا أستطيع أن اقضيها فمن لا يستطيع أن يقضي الصوم الواجب لا يستطيع أن يتطوع بالنفل وهذا أمر ظاهر معلوم ثانيا عائشة رضي الله عنها أفقه من أن تخالف ظاهر الحديث بل صريحة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من صام رمضان ثم اتبعه ستا أيام من شوال ) فجعل هذه الستة تابعة لرمضان وعائشة رضي الله عنها من أفقه النساء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ثالثا أنه يبعد جدا أن تترك عائشة رضي الله عنها ما يجب عليها من القضاء ثم تتطوع بشيء ليس بواجب فإن هذا خلاف المعقول لأن المعقول أن يبدأ الإنسان بالواجب قبل النفل رابعا ما الذي أعلمهم إن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم ستة أيام من شوال أو غيرها من التطوع إنهم إذا قالوا إنها تصوم فقد قالوا ما علم لهم به وقد قال الله عز وجل : (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) وإنما نبهت على ذلك لأن هذا الأمر اشتبه على بعض طلبة العلم ولكن من تأمل النصوص وجد أن صيام الأيام الستة لا يكون إلا بعد انتهاء رمضان كاملا
هل تغيير النية جائز .. بمعنى أن أقول أن هذين اليومين سأعتبرهما قضاءاً ..
أم أني أبدأ من الغد بصيام القضاء ؟
وبعد الإنتهاء أصوم الست دون اعتبار لهذين اليومين !
طيب ..أنا الآن صائمة ، ماذا أفعل أكمل اليوم ! وعلى أي نية سيكون !
وماذا لو أفطرت !..هل علي قضاء هذا اليوم !؟
تعليق