ذكرى احراق الأقصى ليست ذكرى عادية ذكرى احراق الأقصى أولى اولويات الأمة يجباحياء هذا اليوم في كل العالم الإسلامي والبحث في حال الأقصى، النسيانخطر كبير وعلى الجميعالتذكرة إن ذكرى احراق الأقصى يجب ان تتحول في كل يوم إلىجحيم يصب على الدولةالعبرية لا ذكرى سعيدة يفرح بها اليهود.
أحمد ياسين
تصادف اليوم الذكرى الثالثة والاربعون لجريمة إحراق المسجد الاقصى .ففي 21/8/1969 م قام الإرهابي اليهودي الأسترالي (دينيس مايكل) وبدعم من العصابات اليهودية المغتصبة للقدس بإحراق المسجد الأقصى المبارك في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم إيلاما بحق الأمة وبحق مقدساتها.
استيقظ "سكان القدس فجر ذلك اليوم الأسود على الاحتلال.. استيقظوا على ألسنة النار والدخان تتصاعد من القبة، وسمعوا التكبير عبر مآذن المسجد وهرع الجميع إلى نجدته، لقد أتت النيران على منبر القائد صلاح الدين بأكمله وعلى أقدم جزء في المبنى ومحراب النبي زكريا والأقواس الخشبية.
المجرم الأسترالي (دينيس مايكل) قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبه من فوقه بعد انتصاره وتحريره لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب، ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالًا داخل المسجد الأقصى.وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق، وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطم 48 شباكًا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
يا أمة الإسلام، هذا المسجد الأسير، يُنادي ويقول: مازالت أنياب الإحتلال تحفر من تحتي، ومازالت ألهبة النيران تشتعل في جناباتي، فاستمعوا وانتبهوا لآهاتي واستجيبوا لصرخاتي.
استيقظ "سكان القدس فجر ذلك اليوم الأسود على الاحتلال.. استيقظوا على ألسنة النار والدخان تتصاعد من القبة، وسمعوا التكبير عبر مآذن المسجد وهرع الجميع إلى نجدته، لقد أتت النيران على منبر القائد صلاح الدين بأكمله وعلى أقدم جزء في المبنى ومحراب النبي زكريا والأقواس الخشبية.
المجرم الأسترالي (دينيس مايكل) قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه ومنبر صلاح الدين الأيوبي، ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبه من فوقه بعد انتصاره وتحريره لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب، ومحراب زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالًا داخل المسجد الأقصى.وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500متر مربع من المساحة الأصلية البالغة 4400 متر مربع، وأحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق، وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطم 48 شباكًا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
يا أمة الإسلام، هذا المسجد الأسير، يُنادي ويقول: مازالت أنياب الإحتلال تحفر من تحتي، ومازالت ألهبة النيران تشتعل في جناباتي، فاستمعوا وانتبهوا لآهاتي واستجيبوا لصرخاتي.
تعليق