الفرح لحظات جميلة تتسلل إلى حياتنا، فتملؤها بالورود وتغمرها بألوان الطيف، وتملأ الأرجاء بالعطر، لنعيش لحظات نختلسها اختلاساً من عمر الإنسان المخلوق في كبد، فحتى في حال الفرح، يحتاج الإنسان إلى السكينة؛ لئلا يتحول فرحه إلى فرح يبغضه الله عزوجل ولا يحبه ولا يحب أهله، ومن ذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من اعتدال ووسطية في الفرح كمان كان صلى الله عليه وسلم في كل أمره,كان وسطًا في رسالته، ليس بالضاحك الذي أسرف على نفسه في الضحك،وليس بالذي تقمص شخصية الحزن والكآبة والحسرة والندامة، والناس قليل منهم الوسط، فهو صلى الله عليه وسلم كان وسطًا في كل شيء، وسطا في المعتقد، ووسطا في العبادة والتشريع، ووسطا في الآداب والسلوك.
إضاءات نجد من واجب الأخوة الإسلامية أن نشاركم فيها في الأفراح والمناسبات :
* إجابة الدعوة، ومشاركة الفرح لزيادة المودة وتوثيق عرى المحبة .
* لقد أغنانا الله بدعاء نبينا صلى الله عليه وسلم، فأحرى بالمهنئين أن ينشروا سنة حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم، فما أجمل أن يُدعى لهذه الأسرة منذ نشأتها بالبركة والتوفيق والسعادة. ثم من أراد أن يدعو بعد ذلك (أي بعد تهنئة النبي صلى الله عليه وسلم) بما شاء من دعوات جميلة مقبولة فله ذلك.
* عدم شغل المجالس بالكلمات الجارحة للناس، والخوض في قضايا الناس الخاصة، فهذا يوم فرح وسرور، وليس يوم انتقام وخصام وتشفي في خلق الله وعباده.
* ليس من شأن المسلم أن يكون مفراحًا إلى درجة الإسراف؛ إذ ما من شيء من أمور الدنيا إلا والإسراف يشينه كما أن الاعتدال يزينه، إلا عمل الخير ولذلك قيل: لا خير في الإسراف ولا إسراف في الخير.ومن هذا المنطلق فإن الإسراف في الفرح سواء كان في الأعراس أو شبهها، مدعاة للخروج عن المقصود بل ولربما أدى إلى الوقوع فيما لا يرضي الله سبحانه وتعالى من معاصٍ أو ضجيج وأهازيج، تقلق الذاكر، وتنغص الشاكر.
*عدم الإزعاج بأبواق السيارات والتفحيط والأصوات العالية فالله جل وعلا مطلع ورقيب.
قد يقولوا: أنتم لا تحبون أن نفرح ونأنس! هل الكل على خطأ عندما يغنون ويرقصون ويفرحون؟ لماذا لا نسهر ولو لليلة واحدة؟ لماذا وكثير من الناس يصنعون ذلك؟!!
لكننا نجد أن من واجب الأخوة والمحبة أن نشارك الفرح بالتوجيه وما نريد والله إلا حفلاً جميلاً ماتعاً تنتصر به الفضيلة، ويسود فيه الخير،.فمن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
أسعد الله المسلمين، وأتم أفراحهم على طاعته ونسأل الله التوفيق للجميع.
* إجابة الدعوة، ومشاركة الفرح لزيادة المودة وتوثيق عرى المحبة .
* لقد أغنانا الله بدعاء نبينا صلى الله عليه وسلم، فأحرى بالمهنئين أن ينشروا سنة حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم، فما أجمل أن يُدعى لهذه الأسرة منذ نشأتها بالبركة والتوفيق والسعادة. ثم من أراد أن يدعو بعد ذلك (أي بعد تهنئة النبي صلى الله عليه وسلم) بما شاء من دعوات جميلة مقبولة فله ذلك.
* عدم شغل المجالس بالكلمات الجارحة للناس، والخوض في قضايا الناس الخاصة، فهذا يوم فرح وسرور، وليس يوم انتقام وخصام وتشفي في خلق الله وعباده.
* ليس من شأن المسلم أن يكون مفراحًا إلى درجة الإسراف؛ إذ ما من شيء من أمور الدنيا إلا والإسراف يشينه كما أن الاعتدال يزينه، إلا عمل الخير ولذلك قيل: لا خير في الإسراف ولا إسراف في الخير.ومن هذا المنطلق فإن الإسراف في الفرح سواء كان في الأعراس أو شبهها، مدعاة للخروج عن المقصود بل ولربما أدى إلى الوقوع فيما لا يرضي الله سبحانه وتعالى من معاصٍ أو ضجيج وأهازيج، تقلق الذاكر، وتنغص الشاكر.
*عدم الإزعاج بأبواق السيارات والتفحيط والأصوات العالية فالله جل وعلا مطلع ورقيب.
قد يقولوا: أنتم لا تحبون أن نفرح ونأنس! هل الكل على خطأ عندما يغنون ويرقصون ويفرحون؟ لماذا لا نسهر ولو لليلة واحدة؟ لماذا وكثير من الناس يصنعون ذلك؟!!
لكننا نجد أن من واجب الأخوة والمحبة أن نشارك الفرح بالتوجيه وما نريد والله إلا حفلاً جميلاً ماتعاً تنتصر به الفضيلة، ويسود فيه الخير،.فمن أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.
أسعد الله المسلمين، وأتم أفراحهم على طاعته ونسأل الله التوفيق للجميع.
تعليق