إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

    فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد



    جدة - أحمد العمودي وأحمد المصري/ القاهرة - صبحي مجاهد/ إسلام أون لاين.نت

    أجمع فلكيون على استحالة رؤية هلال شهر شوال مساء السبت أو الأحد 21 و22 أكتوبر 2006 في جميع الدول الإسلامية رغم ولادته صباح الأحد، وعلى أنه ستتحقق رؤيته الشرعية مساء الإثنين 23 أكتوبر، مما يعني أن الثلاثاء 24 أكتوبر 2006 سيكون أول أيام عيد الفطر بحسب الرؤية الشرعية.

    إلا أنه في الدول التي سيوافق فيها يوم الأحد الثلاثين من رمضان، وفي مقدمتها السعودية، اعتبر أحد علمائها أنه "لا اعتبار لترائي الهلال" مساء الأحد كون ذلك اليوم هو المتمم لشهر رمضان، وبالتالي يكون الإثنين هو أول أيام عيد الفطر في السعودية.

    ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 17-10-2006 عن الدكتور عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة قوله: "إن هلال شهر شوال لهذا العام 1427هـ يولد يوم الأحد الموافق 29/9/1427هـ باعتبار تقويم أم القرى و30/9/1427هـ باعتبار ثبوت دخول شهر رمضان بيوم السبت".

    وأضاف: "يولد الهلال صباح يوم الأحد الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة، وتغرب الشمس في هذا اليوم الساعة 5.51 مساء ويغرب القمر بعدها الساعة 5.52 مساء، أي بعد غروب الشمس بدقيقة واحدة، وبناء على هذا فلا يصح ترائي هلال شهر شوال مساء السبت الموافق 29/9/1427هـ باعتبار الرؤية بثبوت شهر رمضان المبارك، حيث إن الهلال لم يولد وقت الترائي، حيث إن ولادته بعد غروب الشمس بـ14 ساعة و23 دقيقة".

    وأردف قائلاً: "أما ليلة الإثنين مساء الأحد فلا اعتبار لترائيه، حيث إن يوم الأحد هو تمام الثلاثين لشهر رمضان ويوم الإثنين هو يوم العيد، وهو أول يوم من شهر شوال، وثابت ذلك باعتبار يوم الأحد تمام الثلاثين لشهر رمضان، وثابت فلكيًّا، حيث إن الهلال مولود صباح الأحد، وقد غابت الشمس قبل غروب القمر، فيوم الإثنين هو يوم العيد قطعًا ثابت ذلك فلكيًّا وشرعيًّا".

    العيد الإثنين فلكيًّا بالخليج

    ومن جانبه، أعلن فلكي كويتي أن الإثنين سيكون أول أيام العيد فلكيًّا؛ لأن هلال شوال سيولد الساعة الثامنة والربع من صباح يوم الأحد 30 من شهر رمضان الموافق 22 من الشهر الجاري بالكويت وسائر دول الخليج باستثناء سلطنة عُمان.

    وقال الباحث عادل السعدون من مرصد الفنطاس الفلكي لوكالة الأنباء الكويتية: "الهلال سيغيب قبل مغيب الشمس بأربع دقائق (أو بفارق بسيط آخر في دول إسلامية أخرى)، ومن هنا وفي كل الأحوال تستحيل رؤية الهلال في هذه الليلة (الأحد) في جميع الدول الإسلامية".

    وأضاف أن الهلال سيشاهد بعد 17 ساعة من ولادته في أقصى الغرب في جنوب المحيط الهادي، مشيرًا إلى أن هذه البقعة لا تُعَدّ من المطالع الإسلامية، كما أن رؤيته تتم عند فجر اليوم التالي.

    وذكر أن "العيد سيصادف يوم الإثنين بحسب الحساب الفلكي، وبسبب اكتمال عدة شهر رمضان، أما بحسب الرؤية الشرعية فإن العيد سيصادف الثلاثاء؛ لأن الهلال سيشاهد بالعين مساء يوم الإثنين ابتداء من نيوزلندا وأستراليا".

    وبدوره يؤكد محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن السبت 21 أكتوبر يوافق التاسع والعشرين من شهر رمضان، ويستحيل رؤية هلال شوال في هذا اليوم من جميع دول العالم؛ نظرًا لغروب القمر قبل غروب الشمس، ويتوقع للدول التي صامت السبت 23 سبتمبر أن تتم صيامها يوم الأحد ويكون الإثنين هو أول أيام عيد الفطر لديها.

    ويضيف أنه بالنسبة للدول التي بدأت صيامها يوم الأحد 24 سبتمبر سيكون يوم الأحد 22 أكتوبر هو التاسع والعشرين من شهر رمضان، وسيستحيل رؤية الهلال في ذلك اليوم أيضًا من جميع دول العالم؛ نظرًا لتزامن غروب القمر مع غروب الشمس، وبالتالي يكون يوم الثلاثاء 24 أكتوبر هو أول أيام عيد الفطر بهذه الدول.

    العيد الثلاثاء بدول أخرى

    وفي القاهرة التي تستطلع الهلال مساء الأحد 22-10-2006م الموافق 29 رمضان 1427 هجرية، قال أحمد إسماعيل خليفة أستاذ المساحة بجامعة الأزهر ورئيس لجنة التقاويم بهيئة المساحة المصرية: "إنه طبقًا للحسابات الفلكية، سوف يغرب الهلال الجديد في أغلب المدن المصرية قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين دقيقة واحدة عند مدينة أسيوط وقنا والغردقة وشرم الشيخ وأربع دقائق عند مدينة السلوم، وبالتالي لا يمكن رصد الهلال في هذا المساء".

    وأضاف: "أما بالنسبة للدول العربية والإسلامية فيغرب الهلال الجديد فيها مع غروب الشمس بمدينة مكة المكرمة وقبل غروب الشمس في مدينة الرباط بدقيقتين، ولن يرى الهلال، ويكون اليوم التالي الإثنين 23 أكتوبر 2006م هو المتمم لشهر رمضان المبارك لسنة 1427هـ، وعليه يكون أول أيام شهر شوال فلكيًّا هو يوم الثلاثاء 24 أكتوبر لسنة 2006م الموافق أول أيام عيد الفطر المبارك".

    الدكتور مسلم شلتوت أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر يتفق مع إسماعيل خليفة ويوضح لـ"إسلام أون لاين.نت" أن "هلال شهر شوال سيولد يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر، ولكنه سوف يغرب قبل غروب الشمس بمقدار دقيقة واحدة إلى تسع دقائق في كل البلاد العربية والإسلامية، ومنها مصر والسعودية، وبالتالي سيستحيل رؤية هلال شهر شوال يوم الأحد، وعليه يكون يوم الإثنين 23 أكتوبر هو المتمم لشهر رمضان 1427".

    بداية غير صحيحة

    ويرى أنه "بناء على الحسابات الفلكية الصحيحة تكون البلاد التي صامت ابتداء من الأحد يعتبر بداية صومها ونهايته صحيحة، أما البلاد التي ابتدأت الصوم يوم السبت فلا بد أنها ستجعل أول يوم عيد الفطر المبارك يوم الإثنين 23 أكتوبر، بالرغم من أن ذلك مخالف للحسابات الفلكية؛ لأنها لا يمكن أن تجعل رمضان أو أي شهر عربي 31 يومًا؛ لأن هذا مخالف من الناحية الفلكية والشرعية، فطول الشهر العربي من الناحية الفلكية 29 ونصف يوم؛ لذلك يكون الشهر العربي إما 29، أو ثلاثين يومًا".

    واستطرد قائلاً: "إن بلدًا مثل ليبيا كان لا بد ألا يبدأ الصيام يوم السبت بناء على لحظة ميلاد الهلال؛ لأنها تعتبر أنه إذا ولد الهلال يوم 29 من الشهر العربي فإن بداية الشهر العربي الجديد تكون اليوم التالي، وهذا مخالف لروح الشرع؛ لأن رؤية الهلال تختلف عن لحظة الميلاد، ولا بد أن تكون الرؤية هي رؤية الهلال بعد غروب الشمس في بلد ما، وبالمبدأ الذي صارت عليه ليبيا - مبدأ ميلاد الهلال (الذي سيولد صباح الأحد المقبل) سيصبح العيد لديها الإثنين".

    ويلمح شلتوت إلى أمر آخر يدل على كون بداية رمضان الصحيحة كانت 24 سبتمبر ونهايته 23 أكتوبر في جميع الدول الإسلامية، وهو ما ذكره أحد علماء الفلك بمرصد البحرية الأمريكية في واشنطن وأقر فيه باستحالة رؤية هلال شهر رمضان في منطقة الشرق الأوسط، وفي جميع البلدان العربية والإسلامية يوم الجمعة 22 سبتمبر، وأول رؤية له على مستوى العالم كان في جزر الفلبين وشرق أستراليا يوم 23 سبتمبر، وعليه فالبداية الفلكية الصحيحة لرمضان يوم الأحد 24 سبتمبر في العالم كله، وهذا ما يؤكد أن نهاية رمضان في العالم أجمع يوم الإثنين 23 أكتوبر.

    ويؤكد أن من قال برؤية الهلال في بداية رمضان في السعودية من المحتمل فعلاً أن يكون قد رأى كوكب عطارد كما تردد وليس القمر؛ لأنه غير متخصص في الفلك، وهذا صحيح لأن عطارد كان متواجدًا في سماء القاهرة بعد غروب الشمس والقمر في 22 سبتمبر فوق الأفق، وسوف يكون موجودًا أيضًا فوق الأفق يوم 22 أكتوبر.

  • #2
    رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

    أجمع فلكيون على استحالة رؤية هلال شهر شوال مساء السبت أو الأحد 21 و22 أكتوبر 2006 في جميع الدول الإسلامية رغم ولادته صباح الأحد، وعلى أنه ستتحقق رؤيته الشرعية مساء الإثنين 23 أكتوبر، مما يعني أن الثلاثاء 24 أكتوبر 2006 سيكون أول أيام عيد الفطر بحسب الرؤية الشرعية
    يعني حنصوم 31 يوم

    ام هي السياسه مره اخرى حتى بالاعياد!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تعليق


    • #3
      رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

      ارى اننا على هذه الحال سنصوم 31 يوم

      يا حبيبي كملت والله

      تعليق


      • #4
        رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

        هذا الكلام صحيح بدليل أن القمر لم يكن بدراً في منتصف الشهر ، وبالتالي فصوم الأردن ومصر والبلاد التي حذت حذوهما هو الصحيح والله أعلم .

        تعليق


        • #5
          رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

          هؤلاء متخبطون ومعلوماتهم متناقضة، المسلم العدل تقبل شهادته، وبلغ عن رؤيته في عدة أماكن..


          أفاد "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة" بأن الرابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، الذي يوافق يوم الأحد من أيام الأسبوع، سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، من الناحية الفلكية.
          وقال المهندس محمد شوكت عودة، رئيس المشروع في بيان تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه اليوم الإثنين: "إن عدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس يوم الجمعة (22/9) يجعل من المستحيل أن يكون يوم السبت (23/9) هو أول أيام شهر رمضان، سواء للدول التي تشترط رؤية الهلال، أو تلك التي تكتفي بوجوده بعد غروب الشمس حتى لو تعذرت رؤيته".

          أما بالنسبة لرؤية هلال شهر رمضان يوم السبت 23 سبتمبر -يؤكد عودة- فإنه يمكن رؤية الهلال باستخدام المرقب من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال ووسط قارتي أفريقيا وأمريكا الشمالية، في حين أنه من المتوقع رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة من أقصى جنوب قارة أفريقيا وقارة أمريكا الجنوبية.وتابع قائلا: "ومن هنا نلاحظ أن إمكانية رؤية الهلال يوم السبت هي أيضا صعبة، فباعتماد رؤية الهلال شرطا لبداية الشهر الهجري فإن بداية شهر رمضان لهذا العام توافق يوم الأحد 24 سبتمبر في معظم دول العالم، في حين ستكون بداية شهر رمضان المبارك في الدول التي لن تتمكن من رؤية الهلال يوم السبت هي يوم الإثنين 25 سبتمبر".

          وأوضح المهندس عودة أن اقتران القمر لشهر رمضان هذا العام يتميز بأنه اقتران نادر من الناحية الفلكية، فعلى الرغم من حدوث الاقتران قبل غروب الشمس فإن القمر يوم الجمعة 22 سبتمبر، الموافق 29 شعبان، سيغيب قبل غروب الشمس في معظم الدول الإسلامية، خلافا لما هو متعارف عليه.
          أما في ليبيا فستكون بداية شهر رمضان يوم السبت 23 سبتمبر، وذلك لكون ليبيا لا تعتمد رؤية الهلال، بل تكتفي بشرط حدوث الاقتران قبل الفجر لبداية الشهر الهجري كما تعلن ذلك رسميا.
          من جهة أخرى، ينظم المشروع الإسلامي لرصد الأهلة -الذي أنشئ عام 1998، ويضم حاليا أكثر من 300 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة والتقويم- مؤتمرا فلكيا عالميا، بالتعاون مع جمعية الإمارات للفلك ومركز الوثائق والبحوث، يومي 13 و14 ديسمبر في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
          وسيشارك في المؤتمر علماء متخصصون من مختلف دول العالم لمناقشة موضوع رؤية الهلال والإشكاليات المتعلقة به، خاصة البدايات الخاطئة لبعض الدول الإسلامية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.

          تعليق


          • #6
            رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

            المشاركة الأصلية بواسطة حمزه بن عبدالمطلب
            هؤلاء متخبطون ومعلوماتهم متناقضة، المسلم العدل تقبل شهادته، وبلغ عن رؤيته في عدة أماكن..


            أفاد "المشروع الإسلامي لرصد الأهلة" بأن الرابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري، الذي يوافق يوم الأحد من أيام الأسبوع، سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، من الناحية الفلكية.
            وقال المهندس محمد شوكت عودة، رئيس المشروع في بيان تلقت وكالة "قدس برس" نسخة منه اليوم الإثنين: "إن عدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس يوم الجمعة (22/9) يجعل من المستحيل أن يكون يوم السبت (23/9) هو أول أيام شهر رمضان، سواء للدول التي تشترط رؤية الهلال، أو تلك التي تكتفي بوجوده بعد غروب الشمس حتى لو تعذرت رؤيته".

            أما بالنسبة لرؤية هلال شهر رمضان يوم السبت 23 سبتمبر -يؤكد عودة- فإنه يمكن رؤية الهلال باستخدام المرقب من جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال ووسط قارتي أفريقيا وأمريكا الشمالية، في حين أنه من المتوقع رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة من أقصى جنوب قارة أفريقيا وقارة أمريكا الجنوبية.وتابع قائلا: "ومن هنا نلاحظ أن إمكانية رؤية الهلال يوم السبت هي أيضا صعبة، فباعتماد رؤية الهلال شرطا لبداية الشهر الهجري فإن بداية شهر رمضان لهذا العام توافق يوم الأحد 24 سبتمبر في معظم دول العالم، في حين ستكون بداية شهر رمضان المبارك في الدول التي لن تتمكن من رؤية الهلال يوم السبت هي يوم الإثنين 25 سبتمبر".

            وأوضح المهندس عودة أن اقتران القمر لشهر رمضان هذا العام يتميز بأنه اقتران نادر من الناحية الفلكية، فعلى الرغم من حدوث الاقتران قبل غروب الشمس فإن القمر يوم الجمعة 22 سبتمبر، الموافق 29 شعبان، سيغيب قبل غروب الشمس في معظم الدول الإسلامية، خلافا لما هو متعارف عليه.
            أما في ليبيا فستكون بداية شهر رمضان يوم السبت 23 سبتمبر، وذلك لكون ليبيا لا تعتمد رؤية الهلال، بل تكتفي بشرط حدوث الاقتران قبل الفجر لبداية الشهر الهجري كما تعلن ذلك رسميا.
            من جهة أخرى، ينظم المشروع الإسلامي لرصد الأهلة -الذي أنشئ عام 1998، ويضم حاليا أكثر من 300 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة والتقويم- مؤتمرا فلكيا عالميا، بالتعاون مع جمعية الإمارات للفلك ومركز الوثائق والبحوث، يومي 13 و14 ديسمبر في مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
            وسيشارك في المؤتمر علماء متخصصون من مختلف دول العالم لمناقشة موضوع رؤية الهلال والإشكاليات المتعلقة به، خاصة البدايات الخاطئة لبعض الدول الإسلامية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
            http://www.islamonline.net/Arabic/ne...09/04/06.shtml


            صام المسلمون خطأ في 11 دولة!
            مسعود صبري **

            رغم أن هناك آراء علمية تثبت أنه كان من المستحيل رؤية هلال رمضان ليلة السبت، وأن ما ظهر في الأفق كان كوكب عطارد، حسب ما ذكر المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي، فإن إحدى عشرة دولة عربية صامت رمضان باعتبار السبت أول أيامه، وهذا يطرح السؤال عن موقف ملايين المسلمين الذي صاموا يوم السبت، وماذا عما رأوا إن لم يكن هو هلال رمضان.

            والحكم الشرعي في هذا أن على الناس أن تصوم بما ثبت عندهم أنه صحيح، ولو صاموا واحدا وثلاثين يوما، لأن صوم اليوم الأول كان خطأ فلا يحتسب، ولكنه جاء عن طريق الاجتهاد، فيرفع الحرج عمن اجتهد من الأمة.

            ودليل أن الناس تصوم مع من صحت رؤيتهم، وأنه لا شيء عليهم فيما أخطئوا، ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون".

            وبذلك أفتى فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي بصحة صيام من أخطأ في تحديد بداية رمضان وصام يوما من شعبان، فيقول: "الخطأ في مثل هذه الأمور مغتفر، فلو أخطأ الشاهد الذي شهد بأنه رأى هلال رمضان، أو شوال، وترتب عليه أن صام الناس يوما من شعبان أو أفطروا يوما من رمضان، فإن الله تعالى أهلٌ لأن يغفر لهم خطأهم، وقد علمهم أن يدعوا فيقولوا: {ربنا لا تُؤاخِذْنا إن نَسِينا أو أخطأنا} (البقرة: 286) حتى لو أخطئوا في هلال ذي الحجة، ووقفوا بعرفة يوم الثامن أو العاشر، في الواقع ونفس الأمر، فإن حجهم صحيح ومقبول، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره".

            وقد نقل الإمام ابن القيم - رحمه الله - عن أحد أئمة الحديث وهو الإمام الخطابي قوله: "إن الخطأ مرفوع عن الناس فيما كان سبيله الاجتهاد، فلو أن قوما اجتهدوا، فلم يروا الهلال إلا بعد الثلاثين، فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعا وعشرين، فإن صومهم وفطرهم ماض، لا شيء عليهم من وزر أو عنت".

            التفسير العلمي لهلال السبت

            ولكن كيف نتحقق من خطأ رؤية هلال رمضان يوم الجمعة؟

            المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة ينكر علميا أن يكون ميلاد هلال رمضان يوم السبت، ويرى أن "رؤية الهلال يوم الجمعة كانت مستحيلة من جميع دول العالم الإسلامي وذلك لغروب القمر قبل غروب الشمس في ذلك اليوم، فقد غاب القمر في مدينة مكة المكرمة يوم الجمعة قبل دقيقة من غروب الشمس وفي أبو ظبي قبل دقيقتين وفي عمّان قبل دقيقتين وفي القاهرة قبل دقيقة".

            ويذكر أنه ليست هناك دولة واحدة أعلنت رؤية الهلال يوم الجمعة إلا السعودية، وبالرجوع إلى وضع القمر يوم الجمعة في السعودية – كما يقول المهندس شوكت - نجد أن القمر قد غاب قبل غروب الشمس في جميع مناطق السعودية، وهذا ما أكده جميع علماء الفلك في العالم، حتى السعوديون منهم، وأكدوا جميعهم على أن بداية شهر رمضان يجب أن تكون يوم الأحد باعتماد رؤية الهلال.

            ويفسر ما قد يكون رآه البعض في السعودية من رؤية الهلال أنه رأى جرما سماويا ليس هو الهلال، لأنه بعد غروب شمس الجمعة كان في السماء ثلاثة أجرام: المريخ وعطارد والمشتري، ومع أن واحدا من هذه الثلاثة لا يشبه القمر، وأقرب الكواكب التي يمكن أن تُرى عطارد بسبب قربه من الأفق بعد غروب الشمس.

            ودلل المهندس شوكت أن هذه ليست المرة الأولى التي تخطئ فيها رؤية العين المجردة، فقد صامت السعودية رمضان عام 1984 ثمانية وعشرين يوما، لأن أحد الشهود اعتقد كوكبي عطارد والزهرة قرني الهلال.

            وقد أورد الكاتب السعودي حمزة قبلان المزيني أن الهيئات العلمية أثبتت عدم إمكان رؤية الهلال يوم الجمعة، وذلك في مقال له بجريدة الوطن حيث أشار إلى أن "عددا من المتخصصين في علم الفلك وغيرهم ذهبوا إلى أن الهلال سيغرب - في أقطار العالم الإسلامي والعربي - قبل غروب الشمس بدقائق يوم التاسع والعشرين من شعبان هذا العام، وهو ما يعني استحالة أن يراه أحد".

            ومن الذين أوردوا هذه الحقيقة الحسابية - التي برهن حدوثها على صدقها - الشيخ عبد الله بن منيع، عضو هيئة كبار العلماء، في مقاله الذي نشرته الصحف السعودية في 9/7/1427هـ، وأشرتُ إليه في مقال سابق. كما أوردها عدد من المتخصصين السعوديين والعرب والمسلمين وكثير من المراصد والهيئات العلمية في العالم، ومنها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية المصرية الذي "أكد أن معظم عواصم الدول الإسلامية والعربية لن تتمكن من رؤية هلال شهر رمضان المبارك (في مساء التاسع والعشرين من شعبان). وأوضح المعهد في بيان له أن هلال شهر رمضان المبارك سيولد قبل غروب الشمس في معظم الدول بمدد صغيرة ويغرب بعد الغروب بدقائق بما لا يسمح برؤيته، مشيرا إلى أنه "سيغرب قبل الغروب بدقيقتين في المدينة المنورة وبورسعيد وتونس ودمشق والقدس المحتلة والرياض والكويت والمنامة والدوحة وقبل الغروب بثلاث دقائق في أنقرة و4 دقائق في طهران".

            بل العجيب في هذا أن الثلاثة الذين ادعوا أنهم رأوا الهلال قالوا: إنهم رأوا الهلال نصف دقيقة بعد غروب الشمس، بحوطة سدير بمنطقة الرياض بالسعودية، ومع كون اللجان العلمية الستة بالسعودية التي تتألف من قاض وعلماء فلك وآخرين لم يستطيعوا رؤية الهلال لا رؤية مجردة ولا بآلات فقد أعلنت المملكة الرؤية استنادا لرؤية أشخاص قد أخطئوا!

            وقد نقل الكاتب أن الشيخ ابن العثيمين – رحمه الله – رفض أن يُعتمد على شهادة من شهد برؤية الهلال في وقت ليس مظنة لوجوده فوق الأفق، ففي إجابة للشيخ ابن العثيمين لمدير مرصد الأهلة: "إذا كسفت الشمس بعد الغروب وادعى أحد رؤية القمر الهلال في بلد غابت الشمس فيه قبل كسوفها فإن دعواه هذه غير مقبولة للقطع بأن الهلال لا يرى في مثل هذه الحال فيكون المدعي متوهما إن كان ثقة وكاذبا إن لم يكن ثقة. وقد ذكر العلماء قاعدة مفيدة في هذا في أن من ادعى ما يكذب الحس لم تسمع دعواه" (نقلا عن الأستاذ خالد الزعاق، صحيفة الجزيرة، 27 شعبان 1427 هـ).

            اعتراض واجتهاد

            بل يرى الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية أن السعودية خالفت ما اتفق عليه من قرارات بمؤتمر التقويم الهجري في جدة 1997.
            وصوب ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية، وقال: "ما تم في إعلان رؤية هلال شهر رمضان هذا العام في مصر هو المتفق عليه مع الرؤية العلمية القطعية والنواحي الشرعية، ومن هنا فإن اجتهاد الآخرين قد أخطأ".

            وكانت دار الإفتاء المصرية قد استطلعت رؤية هلال شهر رمضان بعد غروب شمس يوم الجمعةِ التاسعِ والعشرين من شعبانَ 1427 هـ الموافق 22 من سبتمبر 2006 م وقد تحقق لديها من نتائج هذه الرؤية الشرعية والحسابات العلمية عدم ثبوتِ هلال شهر رمضان المبارك لعام 1427 هـ.

            مثل هذا الخطأ يطرح قضية رؤية الهلال بالعين، ووجود مجرد شاهد واحد ليصوم برؤيته ملايين الناس، فهناك اجتهاد من الشيخ محسن العبيكان المستشار بوزارة العدل السعودية، يرى فيها اعتماد الاستطلاع العلمي وترك رؤية العين المجردة، حسب ما ذكر في جريدة "عرب نيوز " السعودية، وما قاله في التلفزيوني السعودي بالقناة الثانية.

            ويرى أن الأحاديث الواردة لا تنص على وجوب الرؤية المجردة، وأن الأخذ برؤية العين المجردة يعد أمرا بدائيا في عصر التطور العلمي والتكنولوجي، وليس بين الإسلام والعلم تناقض كما هو كان الشأن بين المسيحية والعلم في العصور الوسطى.

            ويذهب العبيكان لرفض الرؤية العينية، ويقول: "لم يعد منطقيا أن يتم تحديد بداية شهر رمضان من خلال هذا التقليد القديم القائم على إرسال رجلين إلى الصحراء لاستطلاع الهلال، وهو ما يترتب عليه أن يصوم ملايين المسلمين تبعا لتقييم هذه الرجلين وعلى مسئوليتهما الشخصية، في عصر بات فيه من الميسور رصد الهلال من خلال المناظير والأقمار الصناعية بلا أدنى هامش للخطأ".

            وحول فك الاشتباك بين الرؤية المجردة والحساب الفلكي يرى المهندس عودة – في مقال له بعنوان "هلال رمضان بين الحساب الفلكي والرؤية"- أنه يجب فهم الحديث جيدا، وأن نحدد ما المقصود بالرؤية الواردة في الحديث، فلا يمكن اعتبار رؤية رجل واحد والعلم اليقيني يقول بعدم ميلاد الهلال، لأن الإنسان سيكون قد رأى شيئا آخر، وليس في ذلك مخالفة للحديث، كما أنه في الوقت ذاته لا يمكن قبول ما يطالب به بعض الفلكيين من اعتماد بدء الشهر بمجرد حدوث الاقتران (المحاق أو تولد الهلال) قبل غروب الشمس، وهذه مخالفة واضحة لأمر الله عز وجل الذي ربط مواقيت المسلمين بالهلال وليس بالمحاق (الاقتران أو تولد الهلال).

            والمخرج في هذا هو التوفيق بين الرؤية المجردة واعتماد الحسابات الفلكية.

            * طالع: البيان العلمي في خطأ رؤية هلال رمضان:

            ** باحث شرعي بكلية دار العلوم وموقع إسلام أون لاين.ن

            تعليق


            • #7
              رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

              تعليق


              • #8
                رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                الله المستــعان

                تعليق


                • #9
                  رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                  أخواني لا أريد أن أقسم في هذا الشهر الكريم
                  ولكن أقول صدقوني أن هذه مؤامرة للتغطية على خطأ السعودية ومن تبعها من الدول لأن صيامنا كان خطأ

                  تعليق


                  • #10
                    رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                    حبيييييييييييييييييبي انا قاعد بأستنا في العيد يوم وبالساعة

                    يعني 31 يوم بدنا نصوم

                    خبر حلو

                    تعليق


                    • #11
                      رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                      ان المراصد الفلكية هي نفسها التي في دولة تكون في دول أخرى, والصانع لها واحد والعلم الفلكي واحد في جميع أنحاء العالم,والقمر هو القمر وهو نفسه الذي يدور حول الأرض وكلاهما يدور حول الشمس.
                      وتعلن دولة أن الهلال يولد عندنا وعند الدولة أو الدول الفلانية المجاورة. ولكن الدول الأخرى بينها وبين هذه المعلنة _خاش باش _ فرأسها وألف سيف إلا أن يكون رمضان أو العيد بعدهم بيوم أو قبلهم _ مش مهم _ المهم في الأمر المخالفة على مبدأ _ عنزة ولو طارت _ فيا أيها الناس... ألم تسمعوا بعد بالأهلة أو المطالع السياسية؟؟؟!!!

                      تعليق


                      • #12
                        رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                        المسألة بسيطة جدا لو فقط تركنا عنا العصبية .....

                        ايها الاخوة والاخوات

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        نعم ممكن ان يصوم المسلمون جميعا وفى يوما واحد
                        ممكن ان يُعيّد المسلمون جميعا وفى يوم واحد

                        لو التزموا بالمنهاج الصحيح وتركوا تقليد السلف تقليدا حرفيا ...... السؤال كيف ؟؟

                        القران يقول

                        (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)

                        اي من تثبت من دخول الشهر اي شهر رمضان فليصوم ..... جميل

                        ولكن رسول الله (ص) حدد اداة التثبت (فى ذاك الزمان )وهي الرؤية بالعين المجردة فقال

                        صوموا لرؤيته ............................. هذا الحديث لذاك الزمان

                        ولكن لاحظوا ان الاية لم تحدد اداة التثبت والا لجاء النص القراني هكذا

                        من رأى هلال الشهر فليصم

                        بهذه الكيفية تكون الرؤية اجبار وذلك لانها ذٌكرت بنص قراني ... اليس كذلك ؟؟

                        ولكن الامر ليس هكذا ؟؟ اي ان الاية قالت من شهد الشهر فليصمه اي من تثبت من دخول الشهر
                        فليصمه ,, الان التثبت بالعين المجردة ام بالتلسكوب او اي اداة علمية ...

                        بزمن رسول الله (ص ) اداة التثبت هي العين المجردة فقط
                        اما اليوم فالادوات كثيرة بجانب العين المجردة

                        وعليه نبني قناعتنا

                        فالعلم لا يختلف على ان ولادة الهلال هو يوم الاحد مما يعنى ان العيد هو الاثنين لا محالة

                        فلو عمل المسلمون جميعهم بهذه القاعدة لصاموا مع بعض وفطروا مع بعض ولكنها
                        العصبية لاراء السلف ...... وهي عصبية لا داعي لها اطلاقا ..



                        ملاحظة :

                        يجب عدم اخد كلام الرسول (ص) حرفيا بل فهم روح كلامه وذلك لان كلامه عليه السلام ليس صالح لكل زمان
                        كالقران بل هو لزمانه , وهناك ما هو لجميع الازمنه ولكن هناك ما هو فقط لزمانه

                        دعوني اضرب مثلا


                        المسواك مستحب اليس كذلك بل وهي سنة رسول الله (ص) ولها الكثير من الثواب لماذا ؟؟ هذا لان مادة
                        تنظيف الاسنان فى ذاك الزمان هي فقط المسواك ولكن اليوم يوجد معجون الاسنان وهو يقوم بمقام المسواك
                        ولكن الناس اخدوا كلام الرسول (ص) حرفيا

                        مثال اخر


                        خروج المرأة مع محرم

                        هناك نصوص كثيرة تحث على وجوب خروج المراة من بيت اهلها مع محرم ............... السبب هو الخوف عليها
                        من بطش اللصوص فى ذاك الزمان .......................................... فهذا هو سبب التحريم ؟؟ فأذا بطل السبب
                        انتهى التحريم ... كيف ؟؟

                        يعنى الان فى المنامة بأمكان اية فتاة ان تقود سيارتها بكل امن ,,, بل والسفر من مطار الى مطار فى عواصمنا
                        العربية اصبح اكثر امانا لذلك اصبح العمل بنظرية المحرم فى هذه المواقف هي بحكم المنتفيه وعدم وجود العذر لها


                        الان


                        انظروا الفرق .............................. مشكلتنا الرئيسية ان المسلمين لا زالوا يقدسون اقوال الرسول (ص) والسلف
                        بشكل غريب بحيث لم يلتفتوا الى هذا الامر


                        شكرا وتحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                          بعيدا عن أخبار الفلكيين ...

                          وبعيدا عن هرطقات المتنورين الذين يرون أن مشكلتنا تكمن في تقديس أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ...

                          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب .. الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين "

                          أي أن حساب الأهلة كان معروفا في عصره .. ولو كان ثبوت الشهر يكون فيه لأمر بعض أصحابه أن يتعلمه كما أمر بعضهم في تعلم لغة بعض الأقوام ... وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .. ومعاذ الله أن يغفل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا - إذا كان واجبا ..

                          ولكن بما أن ثبوت الشهر يكون بالرؤيا لذلك لم يأمر أصحابه بتعلم الحساب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما " ..

                          هذا هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... فهل أنتم متبعوه ؟...

                          تعليق


                          • #14
                            رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                            السلام عليك اخي الفاضل ابو سليمان السعدي:

                            بعد التحية


                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليمان السعدي
                            بعيدا عن أخبار الفلكيين ...

                            وبعيدا عن هرطقات المتنورين الذين يرون أن مشكلتنا تكمن في تقديس أقوال نبينا صلى الله عليه وسلم ...

                            ابو محمد :

                            انا اخي الفاضل لا اهرطق بل انقل لك وهي مبني على العلم هذا اولا
                            ثانيا نعم احد مشاكلنا المعاصرة هو تقديس اقوال السلف حرفيا وقد ضربت لك امثلة وهي واضحة
                            الا اذا كان عندك جواب على ما طرحته من امثلة ام انك تريد امثله زيادة لتتضح لك الصورة بشكل جلي ..


                            مقتبس من قولك اخي الفاضل :

                            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب .. الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين "

                            أي أن حساب الأهلة كان معروفا في عصره .. ولو كان ثبوت الشهر يكون فيه لأمر بعض أصحابه أن يتعلمه كما أمر بعضهم في تعلم لغة بعض الأقوام ... وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .. ومعاذ الله أن يغفل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا - إذا كان واجبا ..


                            ولكن بما أن ثبوت الشهر يكون بالرؤيا لذلك لم يأمر أصحابه بتعلم الحساب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما " ..

                            ابو محمد :

                            هذا كلام صحيح الف فى المائه لا احد يختلف معك فيه وهو مسدد بلا شك ,,,, وهذا ليس خلافنا
                            اخي الكريم الية الاستدلال فى ذاك الزمان هو بالرؤية وقد حددها رسول الله (ص) انتهى

                            ولكن هذه الالية فقط لزمانه عليه السلام تسالنى وكيف ذلك اجيبك بالاية الشريفة التى تقول

                            من شهد منكم الشهر ................................. اي من تثبت منكم بدخول الشهر
                            فى ذاك الزمان حدد رسول الله للمسلمين الية التثبت وهي الرؤية اليس كذلك ؟؟

                            ولكن هذا الكلام ليس لكل الازمنه فهو ليس بقران انما حل لمشكلة ذاك الزمان

                            فلو جاءة الاية وقالت من رأى منكم الهلال فليصم لصمتنا وقلنا ان الالية قد حددت وهي الرؤية
                            ولكن الاية جاءة مفتوحة بحيث قالت (من شهد منكم الهلال فليصمه .. ) اي من تثبت من دخول الشهر
                            انظر القران لم يحدد لك الالية بل تركها تقدر حزب الازمنه

                            فرسول الله حددها لزمانه بالرؤية
                            اما نحن فلسنا ملزومين بالرؤية لماذا ؟ لان العلم اقرب واوضح من الرؤية
                            والرسول (ص) امرنا بالتمسك بالعلم لمل له من خير وبركة فقال

                            اطلبوا العلم ولو فى الصين

                            فنحن نتعلم لا لنجلس فى بيوتنا بل لنمارس هذا العلم فى حياتنا وتصرفاتنا اليس كذلك ؟؟


                            اعتقد ان الامر بات الان اكثر وضوحا اليس كذلك ؟؟

                            مقتبس من كلامك :
                            هذا هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... فهل أنتم متبعوه ؟


                            ابو محمد :

                            هذا هو التقديس الاعمى ،

                            نعم يجب ان نتبع الرسول (ص) ولكن نتبعه فى فهم اقواله فى فى التطبيق الحرفي لاقواله وهذه كارثة
                            المسلمين فى هذا العصر ..

                            خليني معليش ازيدك امثله لكي تعرف حجم المشكلة

                            حاول ان تظهر لى من القران اية تحرم الرق ؟؟؟ هيا افعل ؟؟

                            انك لن تجد ذلك ابدا ؟؟ اذهب الى اكبر عالم اسلامي فى العالم .وسأله. ما سيفعلوه هو انهم
                            سيؤولون لك الايات، جميل

                            القران لم يحرم الرق فلم نحرمه نحن اليوم ......................................اقول لك

                            لان هناك بعض التشاريع تتغير بتغير المنظومة الاجتماعية للمجتمع , بالامس كان الرق مادة اساسية فى حياة قريش
                            لذلك لم يوقفها القران فجأةً بل دعى لفك الرقبة ولكن اليوم ومع تقدم الزمان اصبح هذا الرق من القبائح بحيث
                            تستنكره جميع الناس لذلك حُرم .. اتمنى ان تكون الصورة واضحة اخي الفاضل ؟؟


                            مشكلة المسلمين الكبرى هي تكمن فى تقديس ما قاله السلف تقديسا حرفيا وبالسانتي متر
                            لذلك ضاعوا واضاعوا ..

                            تحياتي

                            ...

                            تعليق


                            • #15
                              رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                              الحمد لله ....

                              أبا محمد .... بداية حديث : أطلب العلم ولو بالصين حديث موضوع مكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ولكن لا خلاف في أهمية وفضل طلب العلم - خاصة الشرعي ...

                              الخلاف معك ليس حول مسألة الحساب الفلكي ولكن حول منهج التلقي ... منهج أهل السنة في تلقي أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقول سمعنا وأطعنا ... نؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم ) ... وقوله - صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها ولا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) ...

                              الحساب الفلكي كان موجودا في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وليس هو اكتشافا جديدا حتى تعمل قاعدتك العقلية فيه ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب .. الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين ) ... فلو كان ثبوت الشهر يجوز أن يكون بالحسابات لأمر بعض أصحابه أن يتعلمه كما أمر بعضهم أن يتعلم لسان غيرهم من الأمم ... ولكن بما أن الأمر الشرعي هاهنا هو ثبوت الشهر بالرؤية فقط لم يأمر أحدا بتعلم الحساب الفلكي ...

                              وعندنا - أهل السنة والجماعة - نأخذ بظاهر الدليل حتى يأتي دليل شرعي ( وليس عقلي ) يصرفه عن هذا الظاهر ... ولا عبرة عندنا بأهواء البشر ... بل نسلّم بما أتت به النصوص من عند الله ومن عند رسوله الذي لا ينطق عن الهوى ... قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) ... وقد قضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فمن كان عنده رأي آخر فليأتي بالدليل الشرعي ( لا العقلي ) ... ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ...

                              تعليق


                              • #16
                                رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                                حطوها في ذمة المفتي
                                وامشو خلص
                                اللهمن اصاح حالنا

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : فلكيون: استحالة رؤية هلال العيد السبت والأحد

                                  السلام عليك اخي الفاضل

                                  بعد التحية

                                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليمان السعدي
                                  الحمد لله ....

                                  أبا محمد .... بداية حديث : أطلب العلم ولو بالصين حديث موضوع مكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ولكن لا خلاف في أهمية وفضل طلب العلم - خاصة الشرعي ...

                                  ابو محمد :

                                  اخي الفاضل هذا الحديث اخدناه من مدارسنا وهي حنبلية وشافعية المناهج ,,,, لا اخي الفاضل
                                  هذا الحديث صحيح ولكن دعنا لا نختلف فى هذه النقطة ويكفي كما اسلفت ان نبين اهمية العلم فى حياة الناس ,

                                  مقتبس من قولك الكريم :

                                  الخلاف معك ليس حول مسألة الحساب الفلكي ولكن حول منهج التلقي ... منهج أهل السنة في تلقي أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقول سمعنا وأطعنا ... نؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بعث الله نبيا إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم ) ... وقوله - صلى الله عليه وسلم : ( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها ولا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ) ...

                                  ابو محمد :

                                  كلام جميل ومقنع وابشرك انني اتفق معك على ما اسلفت ،، المشكلة ليست بالتسليم لما جاء به رسول الله
                                  صلى الله عليه وسلم ابدا فنحن مأمورون فى القران بأن نطيع النبي اليس كذلك ؟؟ المشكلة تكمن فى فهم
                                  مقصد الرسول (ص) لا منطوق الكلمات

                                  يعنى مثلا

                                  رسول الله يقول علموا ابناءكم او اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل ............. طيب
                                  يأتيك فلان من الناس فتراه يحرص على الذهاب الى القنص ليتعلم الرماية ويحرص على ركوب الخيل
                                  والسباحة لانها سنة من سنن رسول الله (ص)

                                  هذا خطأ وبأمتياز .......................................... بل خطأ استراتيجي

                                  نحن اخدنا منطوق الكلمة ولكننا لم نأخد قصد الرسول (ص) وهو ما ادخل غالب المسلمين فى مشاكل جمه
                                  فضل حالهم يتقلب من بؤس الى اخر ....

                                  الرسول (ص) يقول علموا اولادكم التمكن فى مقابل الحياة فى مقابل المخاطر فى مقابل العدو
                                  فهنا مقصودا به القوة العسكرية الداتية والتمكن الذاتي وووووو شو دخل الموضوع بالخيول والفرسان ..

                                  ولكن المسلمين غالبهم تمسكو بحرفية الكلمة حتى اصبحوا مضحكة للغرباء المغرضين ..

                                  فأنا هنا ومن خلال فهمي للحديث اكون قد التزمت بقرارات الرسول وسنته اليس كذلك ولكن
                                  بتطبيقي الاعمى اكون قد خالفت الرسول وسنته )ص)

                                  فهل وضحت لك النقطة الخلافية

                                  ومسألة الهلال واقعة تحت هذا المعنى اي ان الناس اخدت كلمات الرسول فى ذاك الزمان
                                  دون الدخول او فهم مقصد الرسول (ص) من الرؤية ...

                                  مقتبس من قولك الكريم :

                                  الحساب الفلكي كان موجودا في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وليس هو اكتشافا جديدا حتى تعمل قاعدتك العقلية فيه ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب .. الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام في الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين ) ... فلو كان ثبوت الشهر يجوز أن يكون بالحسابات لأمر بعض أصحابه أن يتعلمه كما أمر بعضهم أن يتعلم لسان غيرهم من الأمم ... ولكن بما أن الأمر الشرعي هاهنا هو ثبوت الشهر بالرؤية فقط لم يأمر أحدا بتعلم الحساب الفلكي ...


                                  ابو محمد :

                                  نعم ما تفضلت به بشأن علم الفلك وانه قد كان موجودا فى زمن الرسول صحيح ولكن لم يكن بالامكان الاعتماد عليه اوتعرف لماذا ؟ لانه فى ذاك الزمان قد كان علما ناقص ولم يكن بمستوى الابداعي العلمي الحاصل لهذا الزمان .
                                  لذلك لم يعتمد عليه الرسول (ص) اما اليوم فهو ادق وافضل ..................... لذلك كان لا بد من الاعتماد عليه

                                  اخي الفاضل :

                                  انا اليوم استطيع ان اعطيك متى يبدأ شهر رمضان ومن بعده العيد لمئات من السنين القادمة وهي دقيقة لا تخطئ
                                  ومثبته علميا ,, اذا فلماذا تريدني ان ارجع الى الاسلوب القديم وانا امتلك اسلوبا ارقى من القديم

                                  لماذا تريدني ان اركب حصانا اليوم وانا امتلك سيارة
                                  لماذا تريدني ان اتعلم الرماية وانا واقع تحت حماية جيش بلدي

                                  انظر كيف اقرأ خطاب الرسول (ص) فأنا اطيعه فى كل صغيرة وكبيرة ولكنه عليه السلام فتح لنا عقولا
                                  لتفكر وتفكر وتفكر لا ان تطيعه هكذا وبشكل اعمى ..

                                  وهذه المشكلة اي اخد كلام الرسول بحرفية هي مشكلة جميع المذاهب الاسلامية بلا تمييز
                                  ولكن اكثرها تشددا فى هذه المسالة هم السلفيون ( فى كل المذاهب ) لذلك تراهم فى الغالب وكأنهم يعيشون
                                  فى زمان غير زمانهم ..

                                  تحياتي

                                  ...

                                  تعليق

                                  جاري التحميل ..
                                  X