الحقيقة أن موضوع الخطبة كان عن الإيثار على النفس وترك الانانية الفردية التي تؤذي وتضر وتجلب الخصام والنفور ..
فكان من الأمثلة التي ضربتها في الإيثار على النفس ما ورد في صحيح البخاري
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآخَى بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، إِنِّي مِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالا ، وَإِنِّي مُقَاسِمُكَ عَلَى مَالِي ، وَلِي امْرَأَتَانِ ، وَأَنَا أُطَلِّقُ إِحْدَاهُمَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلَكِنْ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ ..
وقف معي شاب مثقف بعد الخطبة ، ووقرته جدا ، وأحببت مراجعته لي : وقال :
ألا تري معي بأن تنازل الصحابي الأنصاري سعد بن الربيع عن احدى زوجاته لأخيه عبدالرحمن بن عوف ، قد يحمل على الإسلام ، بانه اعتبر المرأة مثل المال والأثاث تقتسم وبانه تقييد لحريتها في اختيار الزوج المناسب لها ، فإن طلقها سعد رضي الله عنه ، فمن سيجبرها على اختيار عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنهما ..
وأرجع هذا الشاب الأمر مبررا فعل الصحابي بكل أدب ، بأنه ربما كان هذا في بداية الإسلام ، فهو كان في بداية الهجرة إلى المدينة ..
فقلت له : بأني قد انتبهت إلى هذا الأمر - وحقيقة أنا انتبهت اليه - لكن بقيت أذكره لأنه وارد في صحيح البخاري ، وأيضا لأنني أذكره في فضل الإيثار ولم أذكره في احترام النساء وتوقيرهن ..
فماذا لديكم في هذا الموضوع .. وبارك الله فيكم
فكان من الأمثلة التي ضربتها في الإيثار على النفس ما ورد في صحيح البخاري
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآخَى بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، إِنِّي مِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالا ، وَإِنِّي مُقَاسِمُكَ عَلَى مَالِي ، وَلِي امْرَأَتَانِ ، وَأَنَا أُطَلِّقُ إِحْدَاهُمَا فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلَكِنْ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ ..
وقف معي شاب مثقف بعد الخطبة ، ووقرته جدا ، وأحببت مراجعته لي : وقال :
ألا تري معي بأن تنازل الصحابي الأنصاري سعد بن الربيع عن احدى زوجاته لأخيه عبدالرحمن بن عوف ، قد يحمل على الإسلام ، بانه اعتبر المرأة مثل المال والأثاث تقتسم وبانه تقييد لحريتها في اختيار الزوج المناسب لها ، فإن طلقها سعد رضي الله عنه ، فمن سيجبرها على اختيار عبدالرحمن ابن عوف رضي الله عنهما ..
وأرجع هذا الشاب الأمر مبررا فعل الصحابي بكل أدب ، بأنه ربما كان هذا في بداية الإسلام ، فهو كان في بداية الهجرة إلى المدينة ..
فقلت له : بأني قد انتبهت إلى هذا الأمر - وحقيقة أنا انتبهت اليه - لكن بقيت أذكره لأنه وارد في صحيح البخاري ، وأيضا لأنني أذكره في فضل الإيثار ولم أذكره في احترام النساء وتوقيرهن ..
فماذا لديكم في هذا الموضوع .. وبارك الله فيكم
تعليق