إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

    [IMG]
    [/IMG]

    العبد يجري في هذه الدنيا في مضمار سباق الآخرة، والموفق هو الذي يبادر الفرصة، ويحذر فوتها،
    والمحروم من حرم.وإننا نعيش في هذه الأيام موسماً رابحاً للتجارة مع الله,
    فقد ربح من أحسن الإخلاص بالعمل وقد خاب من أهمل مواسم الزرع .


    الحديث


    عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ،
    فقال صلى الله عليه وسلم : ( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم


    شهر شعبان

    ذلك الشهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان فغداً يهّل علينا
    هذا الشهر الفضيل الذي قد أهمله الكثيرون منّا وساقتهم الدنيا إلى ملذاتها وأغفلتهم عن الطريق الصحيح
    أقدم بعضاً مما قرأت عن هذا الشهر الفضيل وكلي أمل أن نعمل معاً لنرتقي معاً
    ونربح في صفقة هذا الشهر مع الله سبحانه وتعالي


    من أعمال شهر شعبان



    الصيام


    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - عز وجل -: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" رواه مسلم.


    وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة"


    وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم فإنه لا عِدْل له"


    وفيما ذُكر في فضل شهر شعبان عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيت أكثر وهذا يُدلل على أفضلية صيام شعبان


    وعن أم سلمة رضي الله عنها تقول: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان)).

    وعند أبي داود:
    "لا يصوم من السنة شهراً تاماً إلا شعبان يَصِلُه برمضان" أي كان يصوم معظمه، ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال
    : جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول: صام الشهر كله.
    وقيل: يصوم كله تارة، ومعظمه تارة أخرى. وقيل: من أوله إلى آخره
    .


    وعن أنس بن مالك
    رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام،
    ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))



    الحكمة من صوم شعبان أكثر من غيره


    قال ابن القيم - رحمه الله - "وفي صومه - صلى الله عليه وسلم - أكثر من غيره ثلاث معان:

    أحدها: أنه كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغِل عن الصيام أشهراً، فجمع ذلك في شعبان؛ ليدركه قبل الصيام الفرض.

    الثاني: أنه فعل ذلك تعظيماً لرمضان، وهذا الصوم يشبه سنة فرض الصلاة قبلها تعظيماً لحقها.

    الثالث: أنه شهر ترفع فيه الأعمال؛ فأحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُرفعَ عملُه وهو صائم.


    ولكنَّ ابن حجر - رحمه الله - رجح هذا الأخير، فقال: "والأولى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله! لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم". ونحوه من حديث عائشة عن أبي يعلى، لكن قال فيه: "إن الله يكتب كلَّ نفس ميتة تلك السنة؛ فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم"


    الإستغفار

    فهو علاج لأسقام القلوب وطريق للفرج يقول الله تعالي "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً"
    ويقول حبيبنا المصطفي قال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه :
    أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه
    و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج
    وإن كانت عدد ايام الدنيا


    الدعاء


    يقول الله تعالي "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
    فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
    وما أحوج أمتنا في هذه الأيام الفضيلة لدعاء وما أحوجنا نحن للدعاء
    فلمِ الغفلة ..؟!َ


    الصدقة:

    بما أن شهر شعبان هو الطريق المؤدي لرمضان ونحن يجب أن نستعد للشهر الفضيل فكان حريّ بنا أن نوطن أنفسنا على الصدقة فعن أبى هريرة ،
    عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال
    : " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله ............
    ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

  • #2
    رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

    ليلة المنتصف من شهر شعبان


    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن))
    وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه " أخرجه البيهقي وحسنه بعض أهل العلم ، فهذان الحديثان فيهما بيان فضيلة هذه الليلة؛ لكن لا ينبغي أن تخص هذه الليلة بقيام أو عبادة ، إلا إذا كان ذلك موافقاً لعادة له ، ومن قامها ظاناً أن لها فضيلة تختص بها، فقد قام بأمر لم يرد في الشرع، والحديث السالف لا يلزم منه أن يخص هذا اليوم بصيام أو أي نوع من أنواع العبادات إلا أن يوافق عادةً له ومن غير قصد. فإذا قصد هذا اليوم بصيام أو بعبادة وخصه عن سائر الأيام فهذا يدخل تحت البدع المحدثة.
    وأما ما ورد في فضل هذه الليلة من الروايات وتخصيصها بعبادة خاصة دون غيرها فقد ضعفها العلماء وقال بعضهم بوضع كثير من تلك الروايات، لذلك فلا نتقرب إلى الله بمثل هذه الأمور، بل بما صح وثبت عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم ، ونقله عنه الثقات ورضوا به. روى الترمذي في سننه بسند صحيح عن الحسن بن علي رضى الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة". فلا بد في العبادة من اليقين والطمأنينة والتثبت ليكون القلب في راحة وأمن وسلامة.



    بدع ليلة المنتصف

    - أولها : بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.. وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لهذا فتنبهوا عباد الله من البدع والضلالات ..

    - من ذلك أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام لحديث : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها .. هذا حديث لا أصل له .. هذا حديث لا أصل له ..فتنبهوا عباد الله ..

    - من البدع أيضاً صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء ، وطول العمر ، والاستثناء عن الناس ، وقراءة سورة يس والدعاء ..فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .

    قال الإمام الغزالي في الأحياء : وهذه الصلاة مشهورة في كتب المتأخرين من السادة الصوفية التي لم أرَ لها ولا لدعائها مستنداً صحيحاً من السنة إلاَّ أنه من عمل المبتدعة .
    وقد قال أصحابنا أنه يُكره الاجتماع على إحياء ليلة من مثل هذه الليالي في المساجد أوفي غيرها .
    قال الإمام النووي رحمه الله : صلاة رجب - صلاة الرغائب - وصلاة شعبان بدعتان منكرتان قبيحتان .

    وعلى هذا يجب عليك عبد الله أن تعبد الله بما شرع لك في كتابه أو جاء مبنياً في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ..
    وإياكم عباد الله ومضلات الأمور فإنَّ البدع ضلالات وطامات ولا يستفيد العبد من عملها إلاَّ البعد من الله تبارك وتعالى .
    .

    تعليق


    • #3
      رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

      اعتراض وجوابه:



      كيف لم يُكثر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصيام في المحرم مع أنه قال: "إنه أفضل الصيام"، وقد أكثر الحث على الصوم في شعبان؟
      أجاب عن هذا الإشكال النووي، وقد نقله عنه ابن حجر، فقال: "بأنه يُحتمل أن يكون ما علم بذلك إلا آخر عمره، فلم يتمكن من كثرة الصوم في المحرم، أو اتفق له فيه من الأعذار بالسفر والمرض - مثلاً - ما منعه من كثرة الصوم فيه".


      أما ابن رجب - رحمه الله - فيرى أنَّ صيام شعبان أفضل من محرم؛ لحديث الترمذي، قال - رحمه الله -"وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، ويكون قوله "أفضل الصيام بعد رمضان المحرم" محمولاً على التطوُّع المطلق بالصيام، فأما ما قبل رمضان وبعده فلا؛ فإنه يلتحق فيه بالفضل" ثم قال: "اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام، وشهر الصيام، وبعض ما يشتهر فضله قد يكون أفضل منه إما مطلقاً أو لخصوصية فيه"



      فتوى

      سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين - رحمه الله -:
      ما حكم الصيام في شهر شعبان؟


      فأجاب:
      الصيام في شهر شعبان سنة، والإكثار منه سنة حتى قالت عائشة - رضي الله عنها -: "ما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان". فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث، قال أهل العلم: "وصوم شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة؛ ولذلك سُنَّ الصيام في شهر شعبان، وسُنَّ صيامُ ستة أيام من شهر شوال، كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها".
      وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى، وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام؛ لتكون مستعدة لصيام رمضان، سهلاً عليها أداؤه

      تعليق


      • #4
        رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

        وقفة


        _"ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان"
        قال ابن رجب: "فيه دليل على استحباب عمارة أوقات الإنسان بالطاعة، وأن ذلك محبوب إلى الله - عز وجل -
        كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة، ويقولون: هي ساعة غفلة.
        وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرد بذكرٍ في وقت من الأوقات
        لا يوجد فيه ذاكر لله، حتى قال أبو صالح: "إن الله يعجب ممن يذكره في السوق" وسبب ذلك أنه ذكر في مواطن الغفلة بين أهل الغفلة.


        _ العبادة يزداد أجرها وفضلها إذا توفَّر فيها من شرف الزمان
        والمكان والحال، وغفلة الناس وغير ذلك


        تعليق


        • #5
          رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

          مضى رجب وما أحسنت فيه *** وهـذا شهر شعبان المبارك
          يا مضيع الأوقات جهلا بحر *** متها أفق واحذر بوارك
          فسوف تفارق اللذات قسرا *** ويخلي الموت كرها منك دارك
          تدارك ما استطعت من الخطايا *** بتوبة مخلص واجعل مدارك
          على طلب السلامة من جحيم *** فخير ذوي الجرائم من تدارك

          تعليق


          • #6
            رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

            بارك الله فيكي اختي الكريمة وجزاكي الله كل خير
            نسأل الله عز وجل ان يبلغنا رمضان

            تعليق


            • #7
              رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

              بارك الله فيكم وحياكم الله

              تعليق


              • #8
                رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

                بارك الله فيكم وحياكم الله

                تعليق


                • #9
                  رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)


                  نسأل الله عز وجل أن يعنينا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يبلغنا رمضان ويوفقنا لطاعته

                  تعليق


                  • #10
                    رد : شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ..)

                    تذكرة فى محلها
                    مشكورة أختى الكريمة
                    تحيآتى

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X