[IMG][/IMG]
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ،
فقال صلى الله عليه وسلم : ( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
الصيام
العبد يجري في هذه الدنيا في مضمار سباق الآخرة، والموفق هو الذي يبادر الفرصة، ويحذر فوتها،
والمحروم من حرم.وإننا نعيش في هذه الأيام موسماً رابحاً للتجارة مع الله,
فقد ربح من أحسن الإخلاص بالعمل وقد خاب من أهمل مواسم الزرع .
والمحروم من حرم.وإننا نعيش في هذه الأيام موسماً رابحاً للتجارة مع الله,
فقد ربح من أحسن الإخلاص بالعمل وقد خاب من أهمل مواسم الزرع .
الحديث
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان ،
فقال صلى الله عليه وسلم : ( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
شهر شعبان
ذلك الشهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان فغداً يهّل علينا
هذا الشهر الفضيل الذي قد أهمله الكثيرون منّا وساقتهم الدنيا إلى ملذاتها وأغفلتهم عن الطريق الصحيح
أقدم بعضاً مما قرأت عن هذا الشهر الفضيل وكلي أمل أن نعمل معاً لنرتقي معاً
ونربح في صفقة هذا الشهر مع الله سبحانه وتعالي
هذا الشهر الفضيل الذي قد أهمله الكثيرون منّا وساقتهم الدنيا إلى ملذاتها وأغفلتهم عن الطريق الصحيح
أقدم بعضاً مما قرأت عن هذا الشهر الفضيل وكلي أمل أن نعمل معاً لنرتقي معاً
ونربح في صفقة هذا الشهر مع الله سبحانه وتعالي
من أعمال شهر شعبان
الصيام
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله - عز وجل -: "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة"
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: "عليك بالصوم فإنه لا عِدْل له"
وفيما ذُكر في فضل شهر شعبان عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استكمل صيام شهرٍ إلا رمضان، وما رأيت أكثر وهذا يُدلل على أفضلية صيام شعبان
وعن أم سلمة رضي الله عنها تقول: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان)).
وعند أبي داود:
"لا يصوم من السنة شهراً تاماً إلا شعبان يَصِلُه برمضان" أي كان يصوم معظمه، ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال
: جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول: صام الشهر كله.
وقيل: يصوم كله تارة، ومعظمه تارة أخرى. وقيل: من أوله إلى آخره
.: جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول: صام الشهر كله.
وقيل: يصوم كله تارة، ومعظمه تارة أخرى. وقيل: من أوله إلى آخره
وعن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام،
ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان
ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))
((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))
الحكمة من صوم شعبان أكثر من غيره
قال ابن القيم - رحمه الله - "وفي صومه - صلى الله عليه وسلم - أكثر من غيره ثلاث معان:
أحدها: أنه كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغِل عن الصيام أشهراً، فجمع ذلك في شعبان؛ ليدركه قبل الصيام الفرض.
الثاني: أنه فعل ذلك تعظيماً لرمضان، وهذا الصوم يشبه سنة فرض الصلاة قبلها تعظيماً لحقها.
الثالث: أنه شهر ترفع فيه الأعمال؛ فأحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُرفعَ عملُه وهو صائم.
أحدها: أنه كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، فربما شُغِل عن الصيام أشهراً، فجمع ذلك في شعبان؛ ليدركه قبل الصيام الفرض.
الثاني: أنه فعل ذلك تعظيماً لرمضان، وهذا الصوم يشبه سنة فرض الصلاة قبلها تعظيماً لحقها.
الثالث: أنه شهر ترفع فيه الأعمال؛ فأحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُرفعَ عملُه وهو صائم.
ولكنَّ ابن حجر - رحمه الله - رجح هذا الأخير، فقال: "والأولى في ذلك ما جاء في حديث أصح مما مضى أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة عن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله! لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفعَ عملي وأنا صائم". ونحوه من حديث عائشة عن أبي يعلى، لكن قال فيه: "إن الله يكتب كلَّ نفس ميتة تلك السنة؛ فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم"
الإستغفار
فهو علاج لأسقام القلوب وطريق للفرج يقول الله تعالي "اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً"
ويقول حبيبنا المصطفي قال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه :
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه
و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج
وإن كانت عدد ايام الدنيا
ويقول حبيبنا المصطفي قال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه :
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه
و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج
وإن كانت عدد ايام الدنيا
الدعاء
يقول الله تعالي "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
وما أحوج أمتنا في هذه الأيام الفضيلة لدعاء وما أحوجنا نحن للدعاء
فلمِ الغفلة ..؟!َ
فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
وما أحوج أمتنا في هذه الأيام الفضيلة لدعاء وما أحوجنا نحن للدعاء
فلمِ الغفلة ..؟!َ
الصدقة:
بما أن شهر شعبان هو الطريق المؤدي لرمضان ونحن يجب أن نستعد للشهر الفضيل فكان حريّ بنا أن نوطن أنفسنا على الصدقة فعن أبى هريرة ،
عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال
: " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله ............
ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال
: " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله ............
ورجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
تعليق