بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في البداية والنهاية " وقاتلت بنو حنيفة قتالا لم يُعهد مثله – يعني المرتدين - ، وجعلت الصحابة يتواصون بينهم ، ويقولون : يا أصحاب سورة البقرة ، بطل السحر اليوم .
وحفر ثابت بن قيس لقدميه في الأرض إلى أنصاف ساقيه ، وهو حامل لواء الأنصار بعدما تحنط وتكفن ، فلم يزل ثابتا حتى قُتل هناك ... "
ورسالة الحفر إلى الركب تعني الثبات ، وتعني حسم وارد التولي عن الزحف من الفكر حسما ، إنها ممارسة للشهادة ، تُبعث للجيش كله : إنا قد دفنا بعضنا في الأرض بإرادتنا ، فأتموا دفننا ، لتبقى قبورنا منارات الثبات للأجيال ...
عاهدوا وما بدلوا 6-7
تعليق