إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسيرات بينات لآيات الجهاد المحكمات 0

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسيرات بينات لآيات الجهاد المحكمات 0

    =========================الحركة الاسلامية=========================
    - الحركة الجهادية للشعوب الاسلامية -إدارة الشؤون الاستراتيجية للمقدسات 0000
    - عودة مكتب الخلافة الإسلامية للأمة - الشؤون الخاصة لما قبل البيعة العامة 0000
    - شعبة أنصار الجبهة الإسلامية العالمية - لدفع وجهاد المنافقين واليهود والصليبيين 0
    - رابطة اللاجئين المسلمين في العالم (مكة) - اعلن في تاريخ 1/1/1423ه 15/3 /2002 م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96) إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)

    روى النسائي وابن عوانة والحاكم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يؤتى بالرجل من اهل الجنة فيقول الله له
    ياابن آدم كيف وجدت منزلك فيقول يارب خير منزل فيقول الله : سل وتمن فيقول : اسالك ان تردني الى الدنيا فاقتل في سبيلك عشر مرات وذلك
    لما يرى من فضل الشهادة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم هذه تفسير الايات المحكمات نقلا عن موقع المنقب القرآني
    اسال الله ان تعم الفائدة
    ((قوله تعالى: «لا يستوي القاعدون - إلى قوله - و أنفسهم» الضرر هو النقصان في الوجود المانع من القيام بأمر الجهاد و القتال كالعمى و العرج و المرض، و المراد بالجهاد بالأموال إنفاقها في سبيل الله للظفر على أعداء الدين، و بالأنفس القتال.
    و قوله «و كلا وعد الله الحسنى»، يدل على أن المراد بهؤلاء القاعدين هم التاركون للخروج إلى القتال عند ما لا حاجة إلى خروجهم لخروج غيرهم على حد الكفاية فالكلام مسوق لترغيب الناس و تحريضهم على القيام بأمر الجهاد و التسابق فيه و المسارعة إليه.
    و من الدليل على ذلك أن الله سبحانه استثنى أولي الضرر ثم حكم بعدم الاستواء مع أن أولي الضرر كالقاعدين في عدم مساواتهم المجاهدين في سبيل الله و إن قلنا: إن الله سبحانه يتدارك ضررهم بنياتهم الصالحة فلا شك أن الجهاد و الشهادة أو الغلبة على عدو الله من الفضائل التي فضل بها المجاهدون في سبيل الله على غيرهم، و بالجملة ففي الكلام تحضيض للمؤمنين و تهييج لهم، و إيقاظ لروح إيمانهم لاستباق الخير و الفضيلة.
    قوله تعالى: «فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة» الجملة في مقام التعليل لقوله «لا يستوي»، و لذا لم توصل بعطف و نحوه، و الدرجة هي المنزلة، و الدرجات المنزلة بعد المنزلة، و قوله «و كلا وعد الله الحسنى» أي وعد الله كلا من القاعدين و المجاهدين، أو كلا من القاعدين غير أولي الضرر و القاعدين أولي الضرر و المجاهدين الحسنى، و الحسنى وصف محذوف الموصوف أي العاقبة الحسنى أو المثوبة الحسنى أو ما يشابه ذلك، و الجملة مسوقة لدفع الدخل فإن القاعد من المؤمنين ربما أمكنه أن يتوهم من قوله «لا يستوي - إلى قوله - درجة» إنه صفر الكف لا فائدة تعود إليه من إيمانه و سائر أعماله فدفع ذلك بقوله «و كلا وعد الله الحسنى».
    قوله تعالى: «و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه و مغفرة و رحمة» هذا التفضيل بمنزلة البيان و الشرح لإجمال التفضيل المذكور أولا، و يفيد مع ذلك فائدة أخرى، و هي الإشارة إلى أنه لا ينبغي للمؤمنين أن يقنعوا بالوعد الحسن الذي يتضمنه قوله «و كلا وعد الله الحسنى» فيتكاسلوا في الجهاد في سبيل الله و الواجب من السعي في إعلاء كلمة الحق و إزهاق الباطل فإن فضل المجاهدين على القاعدين بما لا يستهان به من درجات المغفرة و الرحمة.
    و أمر الآية في سياقها عجيب، أما أولا: فلأنها قيدت المجاهدين أولا بقوله «في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم» و ثانيا بقوله «بأموالهم و أنفسهم» و ثالثا أوردته من غير تقييد.
    و أما ثانيا: أما الأول فلأن الكلام في الآية مسوق لبيان فضل الجهاد على القعود، و الفضل إنما هو للجهاد إذا كان في سبيل الله لا في سبيل هوى النفس، و بالسماحة و الجود بأعز الأشياء عند الإنسان و هو المال، و بما هو أعز منه، و هو النفس، و لذلك قيل أولا: «و المجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم» ليتبين بذلك الأمر كل التبين، و يرتفع به اللبس، ثم لما قيل: «و فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة»، لم تكن حاجة إلى ذكر القيود من هذه الجهة لأن اللبس قد ارتفع بما تقدمه من البيان غير أن الجملة لما قارنت قوله «و كلا وعد الله الحسنى» مست حاجة الكلام إلى بيان سبب الفضل، و هو إنفاق المال و بذل النفس على حبهما فلذا اكتفي بذكرهما قيدا للمجاهدين فقيل: «المجاهدين بأموالهم و أنفسهم» و أما قوله ثالثا «و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما» فلم يبق فيه حاجة إلى ذكر القيود أصلا لا جميعها و لا بعضها و لذلك تركت كلا.
    و أما الثاني فقوله «فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة» «درجة» منصوب على التمييز، و هو يدل على أن التفضيل من حيث الدرجة و المنزلة من غير أن يعترض أن هذه الدرجة الموجبة للفضيلة واحدة أو أكثر، و قوله «و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه» كان لفظة «فضل» فيه مضمنة معنى الإعطاء أو ما يشابهه، و قوله «درجات منه» بدل أو عطف بيان لقوله «أجرا عظيما» و المعنى: و أعطى الله المجاهدين أجرا عظيما مفضلا إياهم على القاعدين معطيا أو مثيبا لهم أجرا عظيما و هو الدرجات من الله، فالكلام يبين بأوله أن فضل المجاهدين على القاعدين بالمنزلة من الله مع السكوت عن بيان أن هذه المنزلة واحدة أو كثيرة، و يبين بآخره أن هذه المنزلة ليست منزلة واحدة بل منازل و درجات كثيرة، و هي الأجر العظيم الذي يثاب به المجاهدون.
    و لعل ما ذكرنا يدفع به ما استشكلوه من إيهام التناقض في قوله أولا «درجة» و ثانيا «درجات منه»، و قد ذكر المفسرون للتخلص من الإشكال وجوها لا يخلو جلها أو كلها من تكلف.
    منها: أن المراد بالتفضيل في صدر الآية تفضيل المجاهدين على القاعدين أولي الضرر بدرجة و في ذيل الآية تفضيل المجاهدين على القاعدين غير أولي الضرر بدرجات.
    و منها: أن المراد بالدرجة في صدر الآية المنزلة الدنيوية كالغنيمة و حسن الذكر و نحوهما و بالدرجات في آخر الآية المنازل الأخروية و هي أكثر بالنسبة إلى الدنيا، قال تعالى.
    «و للآخرة أكبر درجات»: إسراء - 21.
    و منها: أن المراد بالدرجة في صدر الآية المنزلة عند الله، و هي أمر معنوي، و بالدرجات في ذيل الآية منازل الجنة و درجاتها الرفيعة و هي حسية، و أنت خبير بأن هذه الأقوال لا دليل عليها من جهة اللفظ.
    و الضمير في قوله «منه» لعله راجع إلى الله سبحانه، و يؤيده «قوله و مغفرة و رحمة» بناء على كونه بيانا للدرجات، و المغفرة و الرحمة من الله، و يمكن رجوع الضمير إلى الأجر المذكور قبلا.
    و قوله «و مغفرة و رحمة» ظاهره كونه بيانا للدرجات فإن الدرجات و هي المنازل من الله سبحانه أيا ما كانت فهي مصداق المغفرة و الرحمة، و قد علمت في بعض المباحث السابقة أن الرحمة - و هي الإفاضة الإلهية للنعمة - تتوقف على إزالة الحاجب و رفع المانع من التلبس بها، و هي المغفرة، و لازمه أن كل مرتبة من مراتب النعم، و كل درجة و منزلة رفيعة مغفرة بالنسبة إلى المرتبة التي بعدها، و الدرجة التي فوقها، فصح بذلك أن الدرجات الأخروية كائنة ما كانت مغفرة و رحمة من الله سبحانه، و غالب ما تذكر الرحمة و ما يشابهها في القرآن تذكر معها المغفرة كقوله «مغفرة و أجر عظيم»: المائدة: 9 و قوله «و مغفرة و رزق كريم»: الأنفال: 4، و قوله «مغفرة و أجر كبير»: هود: 11، و قوله «و مغفرة من الله و رضوان»: الحديد: 20، و قوله «و اغفر لنا و ارحمنا»: البقرة: 286 إلى غير ذلك من الآيات.
    فلثم ختم الآية بقوله: «و كان الله غفورا رحيما» و مناسبة الاسمين مع مضمون الآية ظاهرة لا سيما بعد قوله في ذيلها «و مغفرة و رحمة».
    قوله تعالى: «إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم» لفظ «توفاهم» صيغة ماض أو صيغة مستقبل - و الأصل تتوفاهم حذفت إحدى التاءين من اللفظ تخفيفا - نظير قوله تعالى «الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء»: النحل: 28.
    و المراد بالظلم كما تؤيده الآية النظيرة هو ظلمهم لأنفسهم بالإعراض عن دين الله و ترك إقامة شعائره من جهة الوقوع في بلاد الشرك و التوسط بين الكافرين حيث لا وسيلة يتوسل بها إلى تعلم معارف الدين، و القيام بما تندب إليه من وظائف العبودية، و هذا هو الذي يدل عليه السياق في قوله «قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض» إلى آخر الآيات الثلاث.
    و قد فسر الله سبحانه الظالمين إذا أطلق في قوله «لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا»: الأعراف: 45، هود: 19، و محصل الآيتين تفسير الظلم بالإعراض عن دين الله و طلبه عوجا و محرفا، و ينطبق على ما يظهر من الآية التي نحن فيها.
    قوله تعالى: «قالوا فيم كنتم» أي فيما ذا كنتم من الدين، و كلمة «م» هي ما الاستفهامية حذفت عنها الألف تخفيفا.
    و في الآية دلالة في الجملة على ما تسميه الأخبار بسؤال القبر، و هو سؤال الملائكة عن دين الميت بعد حلول الموت كما يدل عليه أيضا قوله تعالى: «الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين و قيل للذين اتقوا ما ذا أنزل ربكم قالوا خيرا: «الآيات النحل: 30.
    قوله تعالى: «قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا أ لم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها» كان سؤال الملائكة فيم كنتم سؤالا عن الحال الذي كانوا يعيشون فيه من الدين، و لم يكن هؤلاء المسئولون على حال يعتد به من جهة الدين فأجابوا بوضع السبب موضع المسبب و هو أنهم كانوا يعيشون في أرض لا يتمكنون فيها من التلبس بالدين لكون أهل الأرض مشركين أقوياء فاستضعفوهم فحالوا بينهم و بين الأخذ بشرائع الدين و العمل بها.
    و لما كان هذا الذي ذكروه من الاستضعاف - لو كانوا صادقين فيه - إنما حل بهم من حيث إخلادهم إلى أرض الشرك، و كان استضعافهم من جهة تسلط المشركين على الأرض التي ذكروها، و لم تكن لهم سلطة على غيرها من الأرض فلم يكونوا مستضعفين على أي حال بل في حال لهم أن يغيروه بالخروج و المهاجرة كذبتهم الملائكة في دعوى الاستضعاف بأن الأرض أرض الله كانت أوسع مما وقعوا فيه و لزموه، و كان يمكنهم أن يخرجوا من حومة الاستضعاف بالمهاجرة، فهم لم يكونوا بمستضعفين حقيقة لوجود قدرتهم على الخروج من قيد الاستضعاف، و إنما اختاروا هذا الحال بسوء اختيارهم.
    فقوله «أ لم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها» الاستفهام فيه للتوبيخ كما في قوله «فيم كنتم» و يمكن أن يكون أول الاستفهامين للتقرير كما هو ظاهر ما مر نقله من آيات سورة النحل لكون السؤال فيها عن الظالمين و المتقين جميعا، و ثاني الاستفهامين للتوبيخ على أي حال
    قد أضافت الملائكة الأرض إلى الله، و لا يخلو من إيماء إلى أن الله سبحانه هيأ في أرضه سعة أولا ثم دعاهم إلى الإيمان و العمل كما يشعر به أيضا قوله بعد آيتين «و من يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا و سعة» الآية.
    و وصف الأرض بالسعة هو الموجب للتعبير عن الهجرة بقوله «فتهاجروا فيها» أي تهاجروا من بعضها إلى بعضها، و لو لا فرض السعة لكان يقال: فتهاجروا منها.
    ثم حكم الله في حقهم بعد إيراد المساءلة بقوله «فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيرا».
    قوله تعالى: «إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان»، الاستثناء منقطع، و في إطلاق المستضعفين على هؤلاء بالتفسير الذي فسره به دلالة على أن الظالمين المذكورين لم يكونوا مستضعفين لتمكنهم من رفع قيد الاستضعاف عن أنفسهم و إنما الاستضعاف وصف هؤلاء المذكورين في هذه الآية، و في تفصيل بيانهم بالرجال و النساء و الولدان إيضاح للحكم الإلهي و رفع للبس.
    و قوله «لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا» الحيلة كأنها بناء نوع من الحيلولة ثم استعملت استعمال الآلة فهي ما يتوسل به إلى الحيلولة بين شيء و شيء أو حال للحصول على شيء أو حال آخر، و غلب استعماله في ما يكون على خفية و في الأمور المذمومة، و في مادتها على أي حال معنى التغير على ما ذكره الراغب في مفرداته.
    و المعنى: لا يستطيعون و لا يتمكنون أن يحتالوا لصرف ما يتوجه إليهم من استضعاف المشركين عن أنفسهم، و لا يهتدون سبيلا يتخلصون بها عنهم فالمراد من السبيل على ما يفيده السياق أعم من السبيل الحسي كطريق المدينة لمن يريد المهاجرة إليها من مسلمي مكة، و السبيل المعنوي و هو كل ما يخلصهم من أيدي المشركين، و استضعافهم لهم بالعذاب و الفتنة.
    كلام في المستضعف
    يتبين بالآية أن الجهل بمعارف الدين إذا كان عن قصور و ضعف ليس فيه صنع للإنسان الجاهل كان عذرا عند الله سبحانه.
    توضيحه: أن الله سبحانه يعد الجهل بالدين و كل ممنوعية عن إقامة شعائر الدين ظلما لا يناله العفو الإلهي، ثم يستثني من ذلك المستضعفين و يقبل منهم معذرتهم بالاستضعاف ثم يعرفهم بما يعمهم و غيرهم من الوصف، و هو عدم تمكنهم مما يدفعون به المحذور عن أنفسهم، و هذا المعنى كما يتحقق فيمن أحيط به في أرض لا سبيل فيها إلى تلقي معارف الدين لعدم وجود عالم بها خبير بتفاصيلها، أو لا سبيل إلى العمل بمقتضى تلك المعارف للتشديد فيه بما لا يطاق من العذاب مع عدم الاستطاعة من الخروج و الهجرة إلى دار الإسلام و الالتحاق بالمسلمين لضعف في الفكر أو لمرض أو نقص في البدن أو لفقر مالي و نحو ذلك كذلك يتحقق فيمن لم ينتقل ذهنه إلى حق ثابت في المعارف الدينية و لم يهتد فكره إليه مع كونه ممن لا يعاند الحق و لا يستكبر عنه أصلا بل لو ظهر عنده حق اتبعه لكن خفي عنه الحق لشيء من العوامل المختلفة الموجبة لذلك.
    فهذا مستضعف لا يستطيع حيلة و لا يهتدي سبيلا لا لأنه أعيت به المذاهب بكونه أحيط به من جهة أعداء الحق و الدين بالسيف و السوط، بل إنما استضعفته عوامل أخر سلطت عليه الغفلة، و لا قدرة مع الغفلة، و لا سبيل مع هذا الجهل.
    هذا ما يقتضيه إطلاق البيان في الآية الذي هو في معنى عموم العلة، و هو الذي يدل عليه غيرها من الآيات كقوله تعالى «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت»: البقرة: 286 فالأمر المغفول عنه ليس في وسع الإنسان كما أن الممنوع من الأمر بما يمتنع معه ليس في وسع الإنسان.
    و هذه الآية أعني آية البقرة كما ترفع التكليف بارتفاع الوسع كذلك تعطي ضابطا كليا في تشخيص مورد العذر و تمييزه من غيره، و هو أن لا يستند الفعل إلى اكتساب الإنسان، و لا يكون له في امتناع الأمر الذي امتنع عليه صنع، فالجاهل بالدين جملة أو، بشيء من معارفه الحقة إذا استند جهله إلى ما قصر فيه و أساء الاختيار استند إليه الترك و كان معصية، و إذا كان جهله غير مستند إلى تقصيره فيه أو في شيء من مقدماته بل إلى عوامل خارجة عن اختياره أوجبت له الجهل أو الغفلة أو ترك العمل لم يستند الترك إلى اختياره، و لم يعد فاعلا للمعصية، متعمدا في المخالفة، مستكبرا عن الحق جاحدا له، فله ما كسب و عليه ما اكتسب، و إذا لم يكسب فلا له و لا عليه.
    و من هنا يظهر أن المستضعف صفر الكف لا شيء له و لا عليه لعدم كسبه أمرا بل أمره إلى ربه كما هو ظاهر قوله تعالى بعد آية المستضعفين «فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم و كان الله عفوا غفورا» و قوله تعالى «و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم و الله عليم حكيم»: براءة: 106 و رحمته سبقت غضبه.
    قوله تعالى: «فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم»، هؤلاء و إن لم يكسبوا سيئة لمعذوريتهم في جهلهم لكنا بينا سابقا أن أمر الإنسان يدور بين السعادة و الشقاوة و كفى في شقائه أن لا يجوز لنفسه سعادة، فالإنسان لا غنى له في نفسه عن العفو الإلهي الذي يعفى به أثر الشقاء سواء كان صالحا أو طالحا أو لم يكن، و لذلك ذكر الله سبحانه رجاء عفوهم.
    و إنما اختير ذكر رجاء عفوهم ثم عقب ذلك بقوله «و كان الله عفوا غفورا» اللائح منه شمول العفو لهم لكونهم مذكورين في صورة الاستثناء من الظالمين الذين أوعدوا بأن مأواهم جهنم و ساءت مصيرا.
    قوله تعالى: «و من يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا و سعة» قال الراغب: الرغام بفتح الراء التراب الرقيق، و رغم أنف فلان رغما وقع في الرغام، و أرغمه غيره، و يعبر بذلك عن السخط كقول الشاعر: إذا رغمت تلك الأنوف لم أرضها و لم أطلب العتبي و لكن أزيدها.
    فمقابلته بالإرضاء مما ينبه على دلالته على الإسخاط، و على هذا قيل: أرغم الله أنفه، و أرغمه أسخطه، و راغمه ساخطه، و تجاهدا على أن يرغم أحدهما الآخر ثم يستعار المراغمة للمنازعة قال الله تعالى: «يجد في الأرض مراغما كثيرا» أي مذهبا يذهب إليه إذا رأى منكرا يلزمه أن يغضب منه كقولك: غضبت إلى فلان من كذا و رغمت إليه انتهى.
    فالمعنى: و من يهاجر في سبيل الله، أي طلبا لمرضاته في التلبس بالدين علما و عملا يجد في الأرض مواضع كثيرة كلما منعه مانع في بعضها من إقامة دين الله استراح إلى بعض آخر بالهجرة إليه لإرغام المانع و إسخاطه أو لمنازعته المانع و مساخطته، و يجد سعة في الأرض0
    و قد قال تعالى في سابق الآيات: «أ لم تكن أرض الله واسعة»، و لازم التفريع عليه أن يقال: و من يهاجر يجد في الأرض سعة إلا أنه لما زيد قوله «مراغما كثيرا» و هو من لوازم سعة الأرض لمن يريد سلوك سبيل الله قيدت المهاجرة أيضا بكونها في سبيل الله لينطبق على الغرض من الكلام، و هو موعظة المؤمنين القاطنين في دار الشرك و تهييجهم و تشجيعهم على المهاجرة و تطييب نفوسهم.
    قوله تعالى: «و من يخرج من بيته مهاجرا إلى الله و رسوله» إلخ المهاجرة إلى الله و رسوله كناية عن المهاجرة إلى أرض الإسلام التي يتمكن فيها من العلم بكتاب الله و سنة رسوله، و العمل به.
    و إدراك الموت استعارة بالكناية عن وقوعه أو مفاجاته فإن الإدراك هو سعي اللاحق بالسير إلى السابق ثم وصوله إليه، و كذا وقوع الأجر على الله استعارة بالكناية عن لزوم الأجر و الثواب له تعالى و أخذه ذلك في عهدته، فهناك أجر جميل و ثواب جزيل سيوافي به العبد لا محالة، و الله سبحانه يوافيه بألوهيته التي لا يعزها شيء و لا يعجزها شيء و لا يمتنع عليها ما أرادته، و لا تخلف الميعاد.
    و ختم الكلام بقوله «و كان الله غفورا رحيما» تأكيدا للوعد الجميل بلزوم توفيه الأجر و الثواب.
    و قد قسم الله سبحانه في هذه الآيات المؤمنين أعني المدعين للإيمان من جهة الإقامة في دار الإيمان و دار الشرك إلى أقسام، و بين جزاء كل طائفة من هذه الطوائف بما يلائم حالها ليكون عظة و تنبيها ثم ترغيبا في الهجرة إلى دار الإيمان، و الاجتماع هناك، و تقوية المجتمع الإسلامي، و الاتحاد و التعاون على البر و التقوى و إعلاء كلمة الحق و رفع راية التوحيد و أعلام الدين.
    فطائفة أقامت في دار الإسلام من مجاهدين في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم، و قاعدين غير أولي الضرر، و قاعدين أولي الضرر، و كلا وعد الله الحسنى و فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة.
    و طائفة أقامت في دار الشرك، و هي ظالمة لا تهاجر في سبيل الله و مأواهم جهنم و ساءت مصيرا، و طائفة منهم مستضعفة غير ظالمة لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم، و طائفة منهم غير مستضعفة خرجت من بيتها مهاجرة إلى الله و رسوله ثم أدركها الموت فقد وقع أجرها على الله.
    و الآيات تجري بمضامينها على المسلمين في جميع الأوقات و الأزمنة و إن كان سبب نزولها حال المسلمين في جزيرة العرب في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين هجرته إلى المدينة و فتح مكة و كانت الأرض منقسمة يومئذ إلى أرض الإسلام و هي المدينة و ما والاها فيها جماعة المسلمين أحرار في دينهم و جماعة من المشركين و غيرهم لا يزاحمون في أمرهم لعهد و نحوه، و إلى أرض الشرك و هي مكة و ما والاها هي تحت سلطة المشركين مقيمين على وثنيتهم، و يزاحمون المسلمين في أمر دينهم يسومونهم سوء العذاب، و يفتنونهم لردهم عن دينهم.
    لكن الآيات تحكم على المسلمين بملاكها دائما فعلى المسلم أن يقيم حيث يتمكن فيه من تعلم معالم الدين، و يستطيع إقامة شعائره و العمل بأحكامه، و أن يهجر الأرض التي لا علم فيها بمعارف الدين، و لا سبيل إلى العمل بأحكامه من غير فرق بين أن تسمى اليوم دار الإسلام أو دار شرك فإن الأسماء تغيرت اليوم و هجرت مسمياتها و صار الدين جنسية، و الإسلام مجرد تسم من غير أن يراعى في تسميته الاعتقاد بمعارفه أو العمل بأحكامه.
    و القرآن الكريم إنما يرتب الأثر على حقيقة الإسلام دون اسمه و يكلف الناس من العمل ما فيه شيء من روحه لا ما هو صورته، قال تعالى: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به و لا يجد له من دون الله وليا و لا نصيرا و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا»: النساء: 124، و قال تعالى: «إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون»: البقرة: 62.))

  • #2
    الى اخوانى المسلمين فى كل بقعة من بقاع الارض دعوه لعودة زمن عزة دين الـاـه ولعودة عزتنا نحن المسلمين من بعد ذله دعوه ليكون دين الـاـه عزيزا بنا ولنحيا نحن فى عزه.
    لنبداء اخوانى سويا بصيام سيدنا داود عليه السلام صيام نصف الدهر احب الصيام الى الـاـه كما اخبرنا رسولنا الكريم وهو صيام يوم وافطار يوم حتى يتوقف كل متجبر عن التجبر على عباد الـاـه وتعود عزة المسلمين او نموت شهدا تحت راية لا اله الا الـاـهءولنبداء هذا الجهاد سويا من خامس يوم العيد الموافق
    السبت14 من فبرايرلعام 2003م&15ذى الحجه لعام1423هـ
    وليستمر صيامنا الى يوم يكون فيه ذلك.
    وليكون هذا اليوم اخوانى يوما لبداية تصالح المسلمين مع ربهم ومع اخوانهم و ليكون هذا اليوم بداية لعودة عزة دين الـاـه والمؤمنين.
    صوموا اخوانى من أجل كل المستضعفين من المسلمين فى شتى بقاع الارض ,صوموا حتى يعلموا أننا لن نتركهم وحدهم وأننا نشعر بالامهم,صوموا عباد الـاـه من أجل الاسرى الذى ارتفع صراخهم ولم يجبهم الا السلاسل والجدران صوموا من أجل الشهداء من أجل اطفال الحجاره,صوموا من أجل نساء المسلمون الذين يتعرضون لمحاولات هتك الاعراض فى فلسطين وفى الشيشان,صوموا عباد الـاـه حتى يعلم جنود ابليس انكم مازلتم أحياء وان لأمة رسول الـاـه سيوفا وان لم يكونوا فى صفوف القتال, صوموا اخوانى يامن سماكم ربكم جل وعلا خير أمة اخرجت للناس صوموا حتى تكونوا جديرين بان تحشروا يوم القيامة تحت لواء خير خلق الـاـه امام المجاهدين رسول الـاـه محمد بن عبدالـاـه صلى الـاـه عليه وسلم,صوموا اخوانى حتى يعلم المجاهدون فى كل مكان(شيخنا أسامة بن لادن ومن معه خلفاء خطاب ومن معه من جند المسلمون فى الشيشان شيخنا المجاهد حسن نصر الـاـه ومن معه من ابطال المقاومه فى جنوب لبنان, قادة الجهاد المرابطون حول الاقصى
    و كل داعى للحق ايان كان) اننا لن نتركهم وحدهم واننا نشعر بألمهم وبمحنتهم نعم اخوانى لنبداء معا احب الصيام الى الـاـه(صيام داود) نعم لنبداء صيامنا معا نحن أمة محمدبن عبدالـاـه أجمع من اجل كل هؤلاءومن اجل ما نحن فيه الآن من ضعف وابتلاء.
    عباد الـاـه:قطعت ديار المسلمين على يد جنود ابليس قطعا وعادوا الى تعصبهم الجاهلى وتميزت كل فرقه عن غيرها براية مختلفة فى الالوان عن غيرها.الآ آن الآوان أن نتوحد من جديد تحت راية
    لااله الا الـــــــــــاــــــــه محـــــــمــــــــد رسول الـــــــاـــــــــه
    عباد الـاـه :
    لندع قادتنا تفعل ما تراه فى صالحنا ولنفعل نحن معها مانراه فى صالحنا اجمعين فليس من العقيده ولا من العقل ان نهدم بيوتنا من الداخل فليست هذه الدعوه الا للحب فيما بيننا نحن المسلمون فكتابنا واحد ورسولنا واحد فلنكن جسد واحدبهذا الصيام.
    نعم اخوانى لنفعل هذا ولو كانت بيننا المسافات فلن يوحدنا الا هذاالصيام وليكن هذا اليوم بداية وحدتنا وعودتنا من جديد.
    اخوانى لتنشروا هذه الدعوه ولتعملوا على ذلك فى جميع بلاد المسلمين شرقا وغربا وأنى اعلم أنه ليس بيسير ولكن بالله وبكم وبنا سيكون يسيرا
    لتنشروا هذه الدعوه فى جميع مواقع شبكة المعلومات لترسلوها عبر @لجميع من تعرفوهم ومن لا تعرفوهم لتطبعوها ولتوزعوها على الطلبه فى المدارس وفى الجامعات ليشاركوننا هذا الجهاد ليعلموا أنهم يستطيعوا أن يقدموا شيئا.
    واخيرا:
    لنبداء اخوانى صيامنامعا الى ان يشاء الـاـــــــه وليكن بدايه لعزتنا من جديد ولتنسوا ما انتم فيه الان ولا تتذكروا الا اننا نحن اتباع امة رسول الـاـه احفاد ابو بكر وعمر وعثمان وعلى وعمر بن عبد العزيز وصلا ح الدين
    ولكن اعلموا اخوانى انىاذا علمت انى صمت وحيدا فاننى سأحزن كثيرا ولن أحزن وحدى بل سيحزن معى جميع الاسرى والمعتقلين وجميع المجاهدين فى جبال الشيشان والمرابطين حول المسجد الاقصى لأنهم سيعلمون حينها ان المسلمون احبوا الموت عن الحياه والذل عن العزه وانهم قرروا أن يتخلوا عنهم
    فلا تـــــــتـــــــخـــــــــــلـوا عنـــــــــــهــــــم اخــــوانـــــــــى
    كان هذا نص نشر فى هذاالمنتدى
    ولقد قوبلت هذه الدعوه بقبول عام من البعض ولكن هناك البعض من هذا المنتدى قابلها ببعض من التخاذل ووصفت بانه لا داعى لها .
    فكان هذا الرد:اسعدنى نية اخوانى بصومهم خامس ايام العيد ولكن لتتعدد الايام وليكن صيامنا معا صيام داود(احب الصيام الى الـاـه كما اخبرنا رسولنا الكريم) ذلك اكرم عند الـاـه واجزل واعظم ثوابا حتى نكون حقا كالجسد الواحد ونكون خير امة اخرجت للناس .
    عباد الـاـه : ان المجاهدون تركوا متاع الدنيا و يتلحفون الارض من شدة البرد وياكلون ورق الشجر ليحيوا اعزاء ولنحيا نحن اعزاء معهم ان المعتقلين والاسرى يموتون من التعذيب على يد اعداء الـاـه ويرفضون ان يتفوهوا بكلمه واحده .
    اما قول ماجدوى ذلك: فياأخى هب جيش عظيم من المسلمون لامراة صرخت بوآه معتصما افلا يحركك انت كل مايجرى للمسلمين لتفعل اى شىء لهم غير الكلام.
    وأما قول ان هذا الامر فيه بعض المبالغه فانى ارى ان المبالغه هى فى ما يفعله اعداء الــــــاــــه بنا ومع هذا نظل صامتين لا حيلة لنا الا سرد افعالهم فينا انها دعوه للتقرب الى الـاــه والى توحيد صفوفنا على لا اله الا الـــــــاـــــــه محمد رسول الـاـه ولتعلموا اخوانى ان المسلمون انتصروا يوم بدر لانهم صدقوا الـاـه ورسوله وانهم خذ لوا يوم احد لان بعضهم خالف أمررسول الـاـه اخوانى افلم تشتاقوا ليوم كيوم بدر فلنعد جميعا ولنتمسك باوامر رسولنا واعلموا ان امتنا امة افعال لم تعزالا بالافعال ولم تخلد الا من جاهدوا وضحوا من اجل عزة كلمتها فان كنتم من هؤلاء العظماء الخالدين فهاهو الفعل وان كنتم قوم كلمات فلتتكلموا مثلما تريدون فلن يغير هذا من الامور شيئا وان كنتم قوم مدح فى العظماء فامدحوا مثلما تريدون فلن تبلغوا امرهم وعظمهم ولن يغير هذا ايضا من الامر شيئا
    فلننظر نحن مانقدم ولنكن نحن صانعى يوم كيوم بدر ولنسعى لان يكون ميزاننا قريبا من قوم تركوا الدنيا ومافيها وفضلوا التضحيات والافعال عن الصراخ والكلام ولتكن سيوفنا مع سيوفهم فى وجه عدو الـاـه حتى يعزنا الـاـه ونعز بدين الـاـه . مسلمون اليوم افيقوا فلقد اصبحتم اذلاء لعدوكم ولبعضكم البعض ,مسلمون اليوم عار عليكم ان يفعل اجدادكم هذا وتفعلوا انتم هذا مسلمون اليوم عار عليكم ما انتم فيه اليوم.

    اغضبواعباد الـاـه لدينكم ولرسولكم اغضبوا لجند الـاـه والمستضعفين من المسلمين ,اغضبوا حتى يغضب الـاـه لكم,اغضبوا حتى تأمنو غضبة القوى الجبار,اغضبوا فلقد ضجت السموات والارض غضبا لدين الـاـه . صوموا اخوانى صوموا ثم انظروا ما ذا سيفعـل صومكم فى انفسكم وفى اعدائكم.
    اخوانى لا يوجد سوط لفعل هذا ولكن توجد...... صرخات المسلمين
    الجهاد يا أمة رسول الـاـــــه
    انتهت الكلمات ولا يبقى الا ان نقول : انطلقت قافلة المسلمين فلنلحق بها متى علمناوانى ابشرك اخى بتزايد عدد الصائمين يوما بعد الاخر واتمنى ان تكون سببا فى زيادة هذا العدد

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      والله كانك تعلم اني ضعيف في الصيام اسال ان يعم بنصيحتك الخير للمسلمين

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X