إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║




    أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب


    دكتور يوسف القرضاوي :

    " إن الاكتفاء بما كتبته من قبل، وأنا أعلم أن الجدل في هذه القضايا الخلافية لن ينتهي بمقالة تدبج، أو بحث يحرر، أو بكتاب يؤلف.
    وما دامت أسباب الاختلاف قائمة، فلن يزول الاختلاف بين الناس وإن كانوا مسلمين متدينين مخلصين.

    بل قد يكون التدين والإخلاص أحيانًا من أسباب حدة الخلاف ؛ حيث يتحمس كل طرف لرأيه الذي يعتقد أنه الحق، وأنه الدين الذي يحاسب عليه ثوابًا أو عقابًا.

    سيظل الاختلاف قائمًا ما دامت النصوص نفسها التي تستنبط منها الأحكام قابلة للاختلاف في ثبوتها ودلالتها، وما دامت أفهام البشر متفاوتة في القدرة على الاستنباط، ومدى الأخذ بظاهر النص، أو بفحواه، بالرخصة أو بالعزيمة،. بالأحوط أم بالأيسر.

    سيظل الاختلاف قائمًا ما دام في الناس من يأخذ بشدائد ابن عمر، ومن يأخذ برخص ابن عباس، وما دام فيهم من يصلي العصر في الطريق، ومن لا يصليها إلا في بني قريظة.

    ومن رحمة الله بنا أن هذا النوع من الاختلاف لا حرج فيه ولا إثم، والمخطئ فيه معذور، بل مأجور أجرًا واحدًا، بل هناك من يقول: لا مخطيء في هذه الاجتهادات الفرعية، بل كلٌّ مصيب.

    وقد اختلف الصحابة ومن تبعهم بإحسان في فروع الدين، فما ضرهم ذلك، ووسع بعضهم بعضًا، وصلى بعضهم وراء بعض، دون نكير.

    ومع إيماني بأن الخلاف سيظل قائمًا، لابد لي أعيد القول في الموضوع، زيادة في البيان، لعل الله يوفقني فيه لكلمة سواء، تقطع النزاع، أو على الأقل تخفف من حدته، وتهون من شدته فتريح ضمائر أهل الحجاب وتسهل الأمر على دعاة النقاب.
    " انتهى



    للتبحر في الموضوع ملف pdf لأدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب.

    للتحميل والإطلاع .




    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبدالرحمن; 19/05/2012, 06:02 PM.

  • #2
    رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

    بارك الله في اخواننا باللجنة الشرعية على هذا الجهد المبارك

    ونسأل الله أن يكون في ميزان حسناتهم يوم القيامة

    تعليق


    • #3
      رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

      وين الأدلة ؟؟؟

      تعليق


      • #4
        رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

        المشاركة الأصلية بواسطة حنيني للجنة مشاهدة المشاركة
        وين الأدلة ؟؟؟
        للتبحر في الموضوع ملف pdf لأدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب.

        من هنا>> للتحميل والإطلاع .

        تعليق


        • #5
          رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

          أحسن الله لك أختي الفاضلة

          في ميزان حسناتكم

          تعليق


          • #6
            رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

            بارك الله فيكم ..

            تعليق


            • #7
              رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║


              الدليل الأول على وجوب النقاب

              ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)) الأحزاب53

              أقوال بعض أهل العلم من المفسرين فى الآية :-

              1.ابن جرير الطبري يقول (وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتى لسن لكم بأزواج متاعا فاسألوهن من وراء حجاب يقول من وراء ستر بينكم وبينهن) ؛ جامع البيان( 22/39)

              2.القرطبي يقول : ( في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن فى مسألتهن من وراء حجاب فى حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها ؛ ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى ؛ وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أوداء يكون ببدنها أوسؤالها عما يعرض وتعين عندها ) ؛ الجامع لأحكام القرآن(14/227)

              تعليق


              • #8
                رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                الدليل الأول على وجوب النقاب

                ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)) الأحزاب53

                أقوال بعض أهل العلم من المفسرين فى الآية :-

                1.ابن جرير الطبري يقول (وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتى لسن لكم بأزواج متاعا فاسألوهن من وراء حجاب يقول من وراء ستر بينكم وبينهن) ؛ جامع البيان( 22/39)

                2.القرطبي يقول : ( في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن فى مسألتهن من وراء حجاب فى حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها ؛ ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى ؛ وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أوداء يكون ببدنها أوسؤالها عما يعرض وتعين عندها ) ؛ الجامع لأحكام القرآن(14/227)
                أدلة القائلين بوجوب النقاب:

                موجودة في الصفحة 12 من الملف المرفق .. للتنبيه

                تعليق


                • #9
                  رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة
                  أدلة القائلين بوجوب النقاب:

                  موجودة في الصفحة 12 من الملف المرفق .. للتنبيه

                  شكرا للمعلومة

                  تعليق


                  • #10
                    رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                    المشاركة الأصلية بواسطة حنيني للجنة مشاهدة المشاركة
                    وين الأدلة ؟؟؟
                    الأدلة في الملف المرفق، هذه دراسة كاملة.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                      جزاك الله خيرا وبارك فيكم

                      تعليق


                      • #12
                        رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║


                        الدليل الثاني من القرآن على وجوب تغطية الوجه :

                        ثانياً:

                        قوله تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلايؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".

                        قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- في الصارم المشهور ص(187) :
                        " روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية قال :

                        " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة.

                        وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه الله- في هذه الآية :

                        " إن محمد بن سرين (سيرين) قال:

                        " سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل :

                        " يدنين عليهن من جلابيبهن" فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.

                        تعليق


                        • #13
                          رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                          الدليل الثاني من القرآن على وجوب تغطية الوجه :

                          ثانياً:

                          قوله تعالى : " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلايؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".

                          قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- في الصارم المشهور ص(187) :
                          " روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية قال :

                          " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة.

                          وقال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه الله- في هذه الآية :

                          " إن محمد بن سرين (سيرين) قال:

                          " سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل :

                          " يدنين عليهن من جلابيبهن" فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى.

                          روي عن عدد من مفسري السلف تفسير إدناء الجلابيب عليهن، أنهن يسترن بها جميع
                          وجوههن، بحيث لا يظهر منهن شيء إلا عين واحدة يبصرن بها.
                          وممن روي عنه ذلك ابن مسعود وابن عباس وعبيدة السلماني وغيرهم، ولكن ليس هناك
                          اتفاق على معنى » الجلباب » ولا على معنى «الإدناء » في الآية.
                          والعجب أن يروى هنا عن ابن عباس، ما روي عنه خلافه في تفسير آية سورة النور: )إلا ما ظهر
                          منها(!. وأعجب منه أن يروي بعض المفسرين هذا وذاك، ويختاروا في سورة الأحزاب ما رجحوا
                          عكسه في سورة النور!.
                          وقد ذكر الإمام النووي في شرح مسلم في حديث أم عطية في صلاة العيد: إحدانا لا يكون
                          لها جلباب.. إلخ. قال: قال النضر بن شميل: الجلباب ثوب أقصر - وأعرض - من الخمار، وهي
                          المقنعة تغطي به المرأة رأسها، وقيل: هو ثوب واسع دون الرداء تغطي به صدرها وظهرها،
                          وقيل: هو كالملاءة والملحفة. وقيل: هو الإزار، وقيل: الخمار.
                          شبكة فلسطين للحوار الصفحة 13
                          وعلى كل حال، فإن قوله تعالى: )يدنين عليهن من جلابيبهن( لا يستلزم ستر الوجه لغة ولا
                          عرفًا، ولم يرد باستلزامه ذلك دليل من كتاب ولا سنة ولا إجماع، وقول بعض المفسرين: إنه
                          يستلزمه معارض بقول بعضهم: إنه لا يستلزمه. كما قال صاحب «أضواء البيان » رحمه
                          الله. وبهذا سقط الاستدلال بالآية على وجوب ستر الوجه.

                          تعليق


                          • #14
                            رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                            المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة
                            (!. وأعجب منه أن يروي بعض المفسرين هذا وذاك، ويختاروا في سورة الأحزاب ما رجحوا
                            عكسه في سورة النور!.


                            عندما تتعد الروايات على لسان شخص فنحاول البحث عن أصحها وإن لم نجد فنبحث عن من هو بوزنه ونسمع منه تفسيرها.

                            تعليق


                            • #15
                              رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة
                              الله. وبهذا سقط الاستدلال بالآية على وجوب ستر الوجه.

                              على فرض سقوطة -طبعاً عندك- فأرنا سقوط الدليل الأول دام فضلك

                              تعليق


                              • #16
                                رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                                على فرض سقوطة -طبعاً عندك- فأرنا سقوط الدليل الأول دام فضلك
                                دام عزك :

                                لو قرأت المرفق لعرفت أنه ليس من كلامي ،، بل هو نسخ من المرفق ..

                                ولكنك تصحب فكرة وترفض أي رأي آخر لذلك لم تقرأ ..

                                ولو قرأت المرفق لعرفت كل الردود والاجابات ..

                                ولتعلم أنني من المتبعين لفتوى وجوب النقاب ، وأفرضه على ملكتي

                                ولكن لا أحب الأسلوب إمّا رأيي أو لا رأي ..

                                في الملف المرفق بأن رأي جمهور الفقهاء هو جواز كشف الوجه واليدين ..

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                                  الدليل الأول على وجوب النقاب

                                  ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)) الأحزاب53

                                  أقوال بعض أهل العلم من المفسرين فى الآية :-

                                  1.ابن جرير الطبري يقول (وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللواتى لسن لكم بأزواج متاعا فاسألوهن من وراء حجاب يقول من وراء ستر بينكم وبينهن) ؛ جامع البيان( 22/39)

                                  2.القرطبي يقول : ( في هذه الآية دليل على أن الله تعالى أذن فى مسألتهن من وراء حجاب فى حاجة تعرض أو مسألة يستفتين فيها ؛ ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى ؛ وبما تضمنته أصول الشريعة من أن المرأة كلها عورة فلا يجوز كشف ذلك إلا لحاجة كالشهادة عليها أوداء يكون ببدنها أوسؤالها عما يعرض وتعين عندها ) ؛ الجامع لأحكام القرآن(14/227)
                                  آية: «فاسألوهن من وراء حجاب »
                                  ج - ما ذكره صاحب أضواء البيان من الاستدلال بقوله تعالى في نساء النبي: )وإذا سألتموهن
                                  متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن(. )الأحزاب: 53 (.
                                  فإن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء
                                  من الريبة في قوله تعالى: )ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن( قرينة واضحة على إرادة الحكم،
                                  إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين أن غير أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- لا حاجة إلى
                                  أطهرية قلوبهن وقلوب الرجال من الريبة منهن.
                                  ولكن المتأمل في الآية وسياقها، يجد أن «الأطهرية » المذكورة في التعليل ليست من الريبة
                                  المحتملة من هؤلاء وأولئك، فإن هذا النوع من الريبة بعيد عن هذا المقام. ولا يتصور من أمهات
                                  المؤمنين، ولا ممن يدخل عليهن من الصحابة دخول هذا اللون من الريبة على قلوبهم وقلوبهن،
                                  إنما الأطهرية هنا من مجرد التفكير في الزواج الحلال الذي قد يخطر ببال أحد الطرفين، بعد
                                  رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                    المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة


                                    دام عزك :

                                    لو قرأت المرفق لعرفت أنه ليس من كلامي ،، بل هو نسخ من المرفق ..

                                    ولكنك تصحب فكرة وترفض أي رأي آخر لذلك لم تقرأ ..

                                    ولو قرأت المرفق لعرفت كل الردود والاجابات ..

                                    ولتعلم أنني من المتبعين لفتوى وجوب النقاب ، وأفرضه على ملكتي

                                    ولكن لا أحب الأسلوب إمّا رأيي أو لا رأي ..

                                    في الملف المرفق بأن رأي جمهور الفقهاء هو جواز كشف الوجه واليدين ..

                                    أخي المراقب ، نحن لا ننكر وجود رأي مخالف ويقول بجواز الكشف في غير زمن الفتنة ولكننا ندين الله بالوجوب في زمن الفتنة وغيرها ،

                                    هاي كل القصة ولذلك ننافح عما ندين الله به

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبدالرحمن مشاهدة المشاركة

                                      آية: «فاسألوهن من وراء حجاب »
                                      ج - ما ذكره صاحب أضواء البيان من الاستدلال بقوله تعالى في نساء النبي: )وإذا سألتموهن
                                      متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن(. )الأحزاب: 53 (.
                                      فإن تعليله تعالى لهذا الحكم الذي هو إيجاب الحجاب بكونه أطهر لقلوب الرجال والنساء
                                      من الريبة في قوله تعالى: )ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن( قرينة واضحة على إرادة الحكم،
                                      إذ لم يقل أحد من جميع المسلمين أن غير أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- لا حاجة إلى
                                      أطهرية قلوبهن وقلوب الرجال من الريبة منهن.
                                      ولكن المتأمل في الآية وسياقها، يجد أن «الأطهرية » المذكورة في التعليل ليست من الريبة
                                      المحتملة من هؤلاء وأولئك، فإن هذا النوع من الريبة بعيد عن هذا المقام. ولا يتصور من أمهات
                                      المؤمنين، ولا ممن يدخل عليهن من الصحابة دخول هذا اللون من الريبة على قلوبهم وقلوبهن،
                                      إنما الأطهرية هنا من مجرد التفكير في الزواج الحلال الذي قد يخطر ببال أحد الطرفين، بعد


                                      رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

                                      المفسر اعطى رؤيته لتفسير الآية وكلامه المنقول لا يحوي نقضاً لتفسير أئمتنا للآية والله أعلم

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                        أتفق الفقهاء على وجوب تغطية المرأة لجسمها، واختلفوا في الوجه والكفين بين قائلٍ بالوجوب وقائلٍ بالإستحباب، واتفق الفريقين على وجوب تغطية الوجه والكفين في حالة الفتنة أو إذا كانت المرأة شابة جميلة يُخشى بسببها الفتنة.

                                        وموقف الإمام الألباني من الحجاب يُلخص موقف العلماء منهِ، فالألباني يرى جواز كشف الوجه مع أن الأفضلية في تغطيته، وينتقل الاستحاب إلى الوجوب في حالة الفتنة، مع أن تغطية الوجه ليس بدعة كما يقول البعض بل له أصلٌ في السنّة.
                                        هذا هو موقف الألباني بشكلٍ عام، ومن أراد التوسع فليقرأ كتابه: "الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب ألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب".

                                        وشكر الله للجنة الشرعية على جهدها الطيب وبارك لهم فيه.

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                          المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                                          أتفق الفقهاء على وجوب تغطية المرأة لجسمها، واختلفوا في الوجه والكفين بين قائلٍ بالوجوب وقائلٍ بالإستحباب، واتفق الفريقين على وجوب تغطية الوجه والكفين في حالة الفتنة أو إذا كانت المرأة شابة جميلة يُخشى بسببها الفتنة.

                                          وموقف الإمام الألباني من الحجاب يُلخص موقف العلماء منهِ، فالألباني يرى جواز كشف الوجه مع أن الأفضلية في تغطيته، وينتقل الاستحاب إلى الوجوب في حالة الفتنة، مع أن تغطية الوجه ليس بدعة كما يقول البعض بل له أصلٌ في السنّة.
                                          هذا هو موقف الألباني بشكلٍ عام، ومن أراد التوسع فليقرأ كتابه: "الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب ألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب".

                                          وشكر الله للجنة الشرعية على جهدها الطيب وبارك لهم فيه.
                                          بارك الله فيك أيها الصقر هنا أيضاً

                                          لقد لخصت ما أحببت قوله ، لأنني لا أحب التزمت حول الآراء الفرعية

                                          وكأنها قضية الأمة .. فما دام الأمر مختلف عليه عند جهابذه العلم ، فلا يعقل أن يقطع به فسافسة العلم - حلوة فسافسة هاد -

                                          أما بخصوص عصفور المدونة ، فدعه لحريته يا رجل ، لماذا تقيد الحريات


                                          أحب أن أشاهد تعليقاتك هناك .. بوركت

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                            الخلاف ليس بالحجاب

                                            بل بالنقاب !!

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                              ما أدلة القائلين بجواز كشف وجه المرأة؟

                                              الإجابــة

                                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

                                              وبعد فقد استدل الفقهاء القائلون بجواز كشف الوجه والكفين بأدلة عديدة منها قوله سبحانه: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها {النور:31}،

                                              ففي سنن البيهقي رحمه الله تعالى بسنده إلى ابن عباس قال: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: ما في الكف والوجه.

                                              وبسنده أيضاً إلى ابن عباس: في قوله: ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال: الكحل والخاتم وروينا عن أنس بن مالك مثل هذا. ا.هـ

                                              وبسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: ما ظهر منها الوجه والكفان وروينا عن ابن عمر أنه قال: الزينة الظاهرة الوجه والكفان، وروينا معناه عن عطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير وهو قول الأوزاعي.

                                              قال ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في تفسيره: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: عني بذلك الوجه والكفان، وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك بالتأويل: لإجماع الجميع على أن على كل مصل أن يستر عورته في صلاته، وأن للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في صلاتها، وأن عليها أن تستر ما عدا ذلك من بدنها، فإذا كان من جميعهم إجماعاً كان معلوماً بذلك أن لها أن تبدي من بدنها ما لم يكن عورة كذلك للرجال، لأن ما لم يكن عورة فغير حرام إظهاره، وإذا كان لها إظهار ذلك كان معلوماً أنه مما استثناه الله تعالى، ذكره بقوله: إلا ما ظهر منها، لأن كل ذلك ظاهر منها. انتهى.

                                              واستدلوا بما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الفضل رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر.

                                              متفق عليه.

                                              واستدلوا بما أخرجه أبو داود والبيهقي وغيرهما عن عائشة: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب شامية رقاق فأعرض عنها ثم قال: " ما هذا يا أسماء؟ إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه. قال أبو داود هذا مرسل/ خالد بن دريك لم يدرك عائشة.

                                              وقال ابن القطان: ومع هذا فخالد مجهول الحال.

                                              قال المنذري: في إسناده سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن النصري نزيل دمشق مولى بني نصر وقد تكلم فيه غير واحد.

                                              وراجع الفتاوى التالية أرقامها للزيادة من التفصيل وكلام العلماء في المسألة وبيان الراجح عندنا فيها: 36200، 5224،18552،4470،50794،32195،12339،17573.

                                              والله أعلم.
                                              الفقهاء الذين يرون بجواز كشف الوجه والكفين للمرأة يستدلون بعدة أدلة من القرآن والسنة. من بين الأدلة القرآنية، آية وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا حيث فسرها بعض الصحابة وعلماء التفسير بأن المقصود بها الوجه والكفان. من السنة، استدلوا بحديث رواه البيهقي عن عائشة رضي الله عنها يفسر الزينة الظاهرة بأنها الوجه والكفان. بالإضافة إلى حديث ابن عباس في صحيح البخاري ومسلم عن قصة المرأة الخثعمية، حيث لم يمنعها النبي صلى الله عليه وسلم من كشف وجهها. رغم مناقشة بعض الأحاديث واعتبارها ضعيفة أو مرسلة، فإن البعض يعتبر أن وجود إجماع بين العلماء يبيح للمرأة كشف وجهها وكفيها أثناء الصلاة، مما يفسر استثناء الله لها في قوله إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا. للمزيد من التفاصيل والأدلة، يمكن الرجوع إلى فتاوى مختصة.

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                الدليل الأول على وجوب النقاب

                                                ((وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)) الأحزاب53
                                                أولا الله عز وجل يخاطب ذكور الامة هنا وليس نسائها
                                                ثانيا قوله تعالى " من وراء حجاب " يعني بذلك كما هو واضح ان السائل هو من يقف من وراء الحجاب

                                                وهذا يعني ان هذا الحجاب المقصود هنا ليس ثوبا ترتديه المرأة بل حاجز بينهما فلا يراها وهي خلف ذلك الحاجز

                                                أما الحجاب الذي معناه ( غطاء الرأس ) فلديه ادلته القاطعة والدامغة على وجوبه لعل من أقواها
                                                قوله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن"

                                                قال كثير من الفقهاء الوجه والكفين لان هاذين هما ما يجب ان يظهر فاليدين تحتاجهما لسائر الاعمال والوجه لان الوجه يحمل شخصية الانسان وبه يعرف كما ان المرأة لابد ان تظهر شيئا من حسنها لكي تتزوج والا كيف تتزوج اما من يرى في ذلك فتنة فأين هو من عض البصر

                                                والله اعلم .

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة
                                                  [/RIGHT]
                                                  [/FONT][/SIZE][/COLOR]

                                                  عندما تتعد الروايات على لسان شخص فنحاول البحث عن أصحها وإن لم نجد فنبحث عن من هو بوزنه ونسمع منه تفسيرها.
                                                  ممكن تشرح لنا كيف جاءت من هو بوزنه؟ وكيف نزن العلماء والرجال؟
                                                  وما هو دليلك على أن الشرح يأتي من أصحاب الوزن المتماثل؟


                                                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسامة اليماني مشاهدة المشاركة

                                                  أخي المراقب ، نحن لا ننكر وجود رأي مخالف ويقول بجواز الكشف في غير زمن الفتنة ولكننا ندين الله بالوجوب في زمن الفتنة وغيرها ،

                                                  هاي كل القصة ولذلك ننافح عما ندين الله به
                                                  1- هنالك أكثر من رأي وواضح أن تعصبك لا يريك إلا رأيًا واحدًا وتضيف لنا رأي آخر مستنسخ منه. هنالك من أهل العلم من قال أن النقاب عادة ولم يقل حتى أنه سنة.
                                                  2- زمن الفتنة تعبير فضفاض للغاية، من الذي يقرر إن كان الآن زمن فتنة أو لا؟ وما هي المعايير؟

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                    ممكن تشرح لنا كيف جاءت من هو بوزنه؟ وكيف نزن العلماء والرجال؟
                                                    وما هو دليلك على أن الشرح يأتي من أصحاب الوزن المتماثل؟
                                                    وكيف بدو يشرح وانت راميه في التلاجة؟؟؟

                                                    1- هنالك أكثر من رأي وواضح أن تعصبك لا يريك إلا رأيًا واحدًا وتضيف لنا رأي آخر مستنسخ منه. هنالك من أهل العلم من قال أن النقاب عادة ولم يقل حتى أنه سنة.
                                                    2- زمن الفتنة تعبير فضفاض للغاية، من الذي يقرر إن كان الآن زمن فتنة أو لا؟ وما هي المعايير؟
                                                    كلامك فيه كثير من الحق
                                                    ولكن قصة عادة لم يقلها الا من شذ من العلماء

                                                    أخي المراقب ، نحن لا ننكر وجود رأي مخالف ويقول بجواز الكشف في غير زمن الفتنة ولكننا ندين الله بالوجوب في زمن الفتنة وغيرها ،

                                                    هاي كل القصة ولذلك ننافح عما ندين الله به
                                                    لا مشكلة اخي رايك الذي تقتنع به وتدين لله به يحترم
                                                    وهو راي كثير من اهل العلم

                                                    ولكن مربط الفرس ان لا ترى ان رايك صواب لا يحتمل الخطا وراي غيرك خطا لا يحنمل الصواب

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                      ياسين عز الدين:
                                                      هنالك أكثر من رأي وواضح أن تعصبك لا يريك إلا رأيًا واحدًا وتضيف لنا رأي آخر مستنسخ منه. هنالك من أهل العلم من قال أن النقاب عادة ولم يقل حتى أنه سنة.
                                                      من قال أن النقاب عادة لا يؤخذ بقوله، لأن النقاب ثابتٌ بالسنّة لا سبيل لإنكاره مطلقًا.

                                                      زمن الفتنة تعبير فضفاض للغاية، من الذي يقرر إن كان الآن زمن فتنة أو لا؟ وما هي المعايير؟
                                                      عند بعض الفقهاء تمّ الحديث عن الفتنة ويقصد بها ما تضطر إليه المرأة من كشف وجهها له، كالتعامل في البيع والشراء وكالتطبب عند المعالج وكالشهادة عند القضاء.
                                                      وبعضهم قصدوا بها وجود داعٍ للإفتتان كأن تمر الفتاة الشابة على مجموعة من الفساق، وبعضهم قال من تحققت من نظر الأجنبي في وجهها، وبالإمكان الجمع بين مقصد جمهور أهل العلم من قولهم "الفتنة" أنه إذا كثر النظر إلى وجوه النساء من قِبل الرجال حيث يخشى عليهم من الفتنة وإثارة الشهوة، وكثر الفساق واصحاب القلوب الضعيفة في الطرقات.
                                                      قال عائشة رضي الله عنها لما طال بها الزمان بعد انقضاء عهد الرسالة بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها"، هذا في زمانها رضي الله عنها وأنفاس الوحي ما زالت موجودة، فكيف في زماننا هذا والفتن تتساقط علينا ؟!

                                                      وتثبيت المصالح ودرِّ المفاسد مقصدٌ من مقاصد الشريعة، وكما تقول القاعدة الفقهية "درُّ مفسدة مقدم على جلّب مصلحة"، فكيف إذا كان لا مصلحة تُرجى من الكشف ؟ فإن دفع المفسدة تكون مأكدة إذًا.

                                                      ولا نُريد الزيادة في الموضوع وإلا فإنه لو دققنا في كلام أهل العلم لوجدنا أن تغطية الوجه في هذا الزمان واجبةٌ.

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة غريب بينكم مشاهدة المشاركة
                                                        وكيف بدو يشرح وانت راميه في التلاجة؟؟؟
                                                        وشو عرفك أنه أنا اللي جمدته؟؟ بيجوز مشرف ثاني.

                                                        المشاركة الأصلية بواسطة الصقـر الحضرمـي مشاهدة المشاركة
                                                        من قال أن النقاب عادة لا يؤخذ بقوله، لأن النقاب ثابتٌ بالسنّة لا سبيل لإنكاره مطلقًا.


                                                        وتثبيت المصالح ودرِّ المفاسد مقصدٌ من مقاصد الشريعة، وكما تقول القاعدة الفقهية "درُّ مفسدة مقدم على جلّب مصلحة"، فكيف إذا كان لا مصلحة تُرجى من الكشف ؟ فإن دفع المفسدة تكون مأكدة إذًا.

                                                        ولا نُريد الزيادة في الموضوع وإلا فإنه لو دققنا في كلام أهل العلم لوجدنا أن تغطية الوجه في هذا الزمان واجبةٌ.
                                                        1- قرأت ما كتبه القرضاوي جيدًا، واستطلعت أدلة القائلين بوجوب النقاب، لم أجدهم يستدلوا بحديث يقول أن تغطية المرأة وجهها أو حتى مستحب، في المقابل هنالك أحاديث تشير إلى إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام كشف الوجه. فكيف تقول أنّ النقاب ثابت بالسنة؟ تحملني لكن أريد أن أعرف الحديث الذي تستندون عليه.

                                                        2- التفرقة بين زماننا وزمان الرسول عليه الصلاة والسلام، والتضييق على النساء بحجة أن زمننا "غير"، هي نفس حجة العلمانيين الذين يرفضون تحكيم الشريعة لأن زمننا "غير"، مع فارق هم يريدوا التفريط وأنتم تريدون الإفراط.
                                                        ما كان يصلح لنساء المسلمين في زمن النبوة يصلح للنساء في زمننا هذا (وأتكلم هنا عن التشريع).

                                                        ولو كل ما خفنا على المرأة من موقف ما أن تقع بالفتنة، شددنا عليها. فاقترح دفن جميع النساء، لأن مجرد وجود مرأة على قيد الحياة ولو كانت تلبس النقاب وتختبئ وراء جدران الباطون المسلح، فستجد من الرجال من يفكر بأفكار السوء

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                          المشاركة الأصلية بواسطة ياسين عز الدين مشاهدة المشاركة
                                                          1- قرأت ما كتبه القرضاوي جيدًا، واستطلعت أدلة القائلين بوجوب النقاب، لم أجدهم يستدلوا بحديث يقول أن تغطية المرأة وجهها أو حتى مستحب، في المقابل هنالك أحاديث تشير إلى إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام كشف الوجه. فكيف تقول أنّ النقاب ثابت بالسنة؟ تحملني لكن أريد أن أعرف الحديث الذي تستندون عليه.
                                                          لا أدري هل قرأت أدلة القائلين التي سردها القرضاوي فقط أما قرأت غيرها أيضًا ؟
                                                          الأدلة على ثبوت النقاب في دين الله هي من الكتاب والسنّة واقوال اهل العلم.

                                                          الأدلة كثيرة، منها حديث عائشة رضي الله عنها: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها"
                                                          وتفسير ابن عباس للآية الكريمة: "ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما" بقوله: "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، ويبدين عينا واحدة"، وقاله ابن مسعود رضي الله عنهما.

                                                          وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "المحرمة لا تنتقب..." فيستفاد أن النقاب كان موجودًا لذلك أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدم لبسه عند الإحرام.
                                                          ونقل الإمام الغزالي في "الإحياء" أن النساء كان من عادتهن التنقب عند الخروج من منزلهنّ.

                                                          هذا فقط لإثبات أن النقاب كان موجودًا في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا يدل عليه أيضًا أن من قال بجواز كشف الوجه قال بأفضيلة تغطيته، ونقل الإجماع على وجوب التغطية في حالة الخشية من الفتنة إمام الحرمين والنووي وابن حجر وابن الصلاح وغيرهم.
                                                          2- التفرقة بين زماننا وزمان الرسول عليه الصلاة والسلام، والتضييق على النساء بحجة أن زمننا "غير"، هي نفس حجة العلمانيين الذين يرفضون تحكيم الشريعة لأن زمننا "غير"، مع فارق هم يريدوا التفريط وأنتم تريدون الإفراط.
                                                          ما كان يصلح لنساء المسلمين في زمن النبوة يصلح للنساء في زمننا هذا (وأتكلم هنا عن التشريع).
                                                          ما أصبتَ بهذه، فنحن لا نقول أن النقاب حاجةٌ مبتدعةٌ ولكنها بسبب وجود الفساد اصبحت واجبة الآن!
                                                          بل نقول أن النقاب كان موجودًا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي الأزمنة الماضية.
                                                          والقول بوجوب تغطية الوجه عند الفتنة لا ينحصر في زماننا حتى تنزلنا منازل العلمانيين غفر الله لك، بل حتى لو كان في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو غيره من عصور السلف فإن الحكم ثابت، ونذكرنا بأن إيجاب تغطية الوجه عند الفتنة ليس بحادث، بل هو قديمٌ منذ زمن السلف الصالح، فهم من وضع هذه القواعد الفقهية.
                                                          ثم أن المصالح والمفاسد ما تزال موجودة ومتفاوتة بين العصور والأمكنة، وكذلك الأوضاع فإنها تختلف من زمنٍ إلى زمنٍ ومن مكانٍ إلى مكانٍ، فمثلاً من جاع في قرية في افريقيا ولم يجد أمامه إلا ميتة فإن من حقه بل ومن الواجب عليه أن يأكلها حتى لا يهلك، فهنا الحكم تغير على حسب الحالة الموجودة، فهل نقول أن هذا يشبه العلمانيين ؟! لا، لأن حكم أكل الميتة جاء إباحةً في تفصيلٍ معين صادف أنه حدق في تلك القرية.
                                                          وكذا الفساد، فالزمن يتغير، وتحقيق المقاصد وإبعاد المفاسد أصل من اصول الفقه والإفتاء، لذلك إذا حصل أن الفتاة ستحدث الفتنة قطعًا حيث ستمر عند شابٍ ضعيف القلب، فإن المفسدة واضحة ومحققة هن؛ا فتدفع بإيجاب تغطية المرأة لوجهها.

                                                          ولو كل ما خفنا على المرأة من موقف ما أن تقع بالفتنة، شددنا عليها. فاقترح دفن جميع النساء، لأن مجرد وجود مرأة على قيد الحياة ولو كانت تلبس النقاب وتختبئ وراء جدران الباطون المسلح، فستجد من الرجال من يفكر بأفكار السوء
                                                          هذا من باب العِناد ليس إلا، وإلا ما أحد يقول بهذا الكلام من باب الحجّة والإستدلال، فنحن في وادٍ وأنت في آخر بكلامك هذا هدانا الله وإياك.

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : ║۩║ ♦♦ أدلة الحجاب والنقاب في السنة والكتاب ♦♦ ║۩║

                                                            سيظل الاختلاف قائمًا ما دامت النصوص نفسها التي تستنبط منها الأحكام قابلة للاختلاف في ثبوتها ودلالتها، وما دامت أفهام البشر متفاوتة في القدرة على الاستنباط، ومدى الأخذ بظاهر النص، أو بفحواه، بالرخصة أو بالعزيمة،. بالأحوط أم بالأيسر.
                                                            أما قرأتم هذه الفقرة ..

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X