تحيتي اختي الكريمة جروح الوفا
المشكلة اننا أخذنا من الكلمة معناها القديم هو وأد البنات الدفن وهن أحياء ولكن لو فكرتي اختي الكريمة ستجد نصف فتياتنا يتعرضن للوأد وهن أحياء ليس فقط في التعامل وسلب الحقوق نحن نريد للفتاة حياة كريمة تنصر دينها
انا عملت في فترة من الزمن في اللجنة الاجتماعية باحدى الجمعيات الخيرية والله كنت اسمع قصص تشيب لها الأبدان عفانا الله
ولكن عندما قرأت ردك تخيلت البنات الغير ملتزمات دينيا ولا اخلاقيا ولا اجتماعيا والله هذا اكبر وأد لهن في الحياة وفي الممات عندما تخرج البنت من بيت والدها متبرجة سافرة ليس لها علاقة في الحياء من شيء ووالدها ينظر اليها بنظرة الاعجاب بجمال ابنته المعروض في الأسواق أليس هذا نوع من الوأد وهو يجرها لطريق جهنم والعياذ بالله .
عندما تكون البنت محفوظة كرامتها في المجمتع ومهانة في البيت أليس هذا نوع من الوأد
عندما تتزوج الفتاه ويكون زوجها سيء وتطلب الطلاق ومن تعسف الاهل وخوفا من استخدام لقب مطلقة ويرفض الاهل تطليقها خوفا من كلام الناس وعليها ان تتحمل معناتها مع زوجها وخصوصاً لو معها أولاد أليس نوعاً من الوأد
عندما تتنازل الفتاه عن حقوقها الشرعية وهي على استحياء أليس هذا نوع من الوأد
عندما نجد أكثر من فتيات مسجونات في الإصلاحية من مرتكبات الجرائم ألم نسأل انفسنا لماذا هن هنا
عندما أجد فتاة صغيرة تبيع على اشارات الطريق وتضيع طفولتها سدى وربما المارة ينفرون منها او يضايقوها بإحدى الكلمات أو ....
وعندما تجدين إمراة تتسول في الشوارع ومن الذي اجبرهن على فعل هذا الأمر
انتي اختي الكريمة نظرتي إلى من تخالطين ونظرتي إلى بنات جيلك الذي تتعاملين معهم ولم تنظري بأن هناك فتيات حرمن الزواج بسبب طمع الأهل لهن لأن ربما تكون احداهن موظفة أو تملك عقاراً أو أو والله منها الكثير الكثير