مثل هذا اليوم وبتاريخ 3/5/1989م عملية أسر الجندي الصهيوني «إيلان سعدون»
في مثل هذا اليوم وبتاريخ 3/5/1989م قامت المجموعة «101» في (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) الجناح العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بقيادة المجاهد محمد شراتحة في قطاع غزة، بعملية أسر الجندي الصهيوني «إيلان سعدون» بكامل عتاده من داخل الأراضي المحتلة عام 48، إلا أن الآسرين اضطروا لقتله في وقت لاحق؛ نظرا لصعوبة المساومة عليه، وتم إخفاء جثته.
ولم تتمكن مخابرات العدو الصهيوني وبكل وسائلها وأساليبها من العثور على رفات الجندي إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على نجاح العملية عندما استطاعت قوات السلطة الفلسطينية البائدة في غزة الحصول على خريطة لمكان إخفاء «إيلان سعدون» بعد حملة الاعتقالات والتحقيقات عام 1996م مع المجاهدين حيث قامت خلالها بتعذيب المجاهدين بأبشع صنوف العذاب وبعد هذا الاكتشاف قامت السلطة البائدة بتقديم الخريطة كهدية مجانية للعدو الصهيوني ليستخرج بعد سبعة أعوام جثة الجندي المأسور «ايلان سعدون».
وقد كشف الشهيد القائد محمود المبحوح قصة اسر الجندي الصهيوني«إيلان سعدون» حيث قال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبيل استشهاده :" قررت مجموعة من المجاهدين تنفيذ عملية أسر ، وتم ذلك بأسر الجندي إيلان سعدون ،حيث أوقفت المجموعة السيارة للجندي الصهيوني فيما كان ينتظر أحداً ليقله وأجلسوه في الكرسي الخلفي ، وذلك عند دوار المسمية - القدس، حيث طلب منهما نقله إلى دوار المجدل.
وتم نقل الجندي في السيارة وقتله أيضاً ودفنه في المكان المعد لذلك، ومن ثم انتقلت المجموعة إلى قطاع غزة عبر الحدود الشرقية، وتم وضع السيارة في منطقة جبل الكاشف، شرق بلدة جباليا شمال غزة، حسب المبحوح.وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يغلق القيادي في "القسام" محمد الشراتحة الثغرة التي دخلت منها السيارة ويزيل أثرها، لكنه لم يتمكن من ذلك، حيث تزامن ذلك مع اشتباه الجيش الصهيوني بحركة في المنطقة وبدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه ذلك المكان.
وأضاف أن المجموعة غادرت المكان وجرى اعتقال الشراتحة بعد ذلك، وتعرض لتعذيب شديد للغاية اعترف على إثره على أفرادها، فضلاً عن اكتشاف السيارة وإمكانية كشف بصماتهم من قبل الاحتلال.
والمعركة مستمرة لتحرير الأسرى .
في مثل هذا اليوم وبتاريخ 3/5/1989م قامت المجموعة «101» في (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) الجناح العسكري الأول لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بقيادة المجاهد محمد شراتحة في قطاع غزة، بعملية أسر الجندي الصهيوني «إيلان سعدون» بكامل عتاده من داخل الأراضي المحتلة عام 48، إلا أن الآسرين اضطروا لقتله في وقت لاحق؛ نظرا لصعوبة المساومة عليه، وتم إخفاء جثته.
ولم تتمكن مخابرات العدو الصهيوني وبكل وسائلها وأساليبها من العثور على رفات الجندي إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على نجاح العملية عندما استطاعت قوات السلطة الفلسطينية البائدة في غزة الحصول على خريطة لمكان إخفاء «إيلان سعدون» بعد حملة الاعتقالات والتحقيقات عام 1996م مع المجاهدين حيث قامت خلالها بتعذيب المجاهدين بأبشع صنوف العذاب وبعد هذا الاكتشاف قامت السلطة البائدة بتقديم الخريطة كهدية مجانية للعدو الصهيوني ليستخرج بعد سبعة أعوام جثة الجندي المأسور «ايلان سعدون».
وقد كشف الشهيد القائد محمود المبحوح قصة اسر الجندي الصهيوني«إيلان سعدون» حيث قال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه قبيل استشهاده :" قررت مجموعة من المجاهدين تنفيذ عملية أسر ، وتم ذلك بأسر الجندي إيلان سعدون ،حيث أوقفت المجموعة السيارة للجندي الصهيوني فيما كان ينتظر أحداً ليقله وأجلسوه في الكرسي الخلفي ، وذلك عند دوار المسمية - القدس، حيث طلب منهما نقله إلى دوار المجدل.
وتم نقل الجندي في السيارة وقتله أيضاً ودفنه في المكان المعد لذلك، ومن ثم انتقلت المجموعة إلى قطاع غزة عبر الحدود الشرقية، وتم وضع السيارة في منطقة جبل الكاشف، شرق بلدة جباليا شمال غزة، حسب المبحوح.وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يغلق القيادي في "القسام" محمد الشراتحة الثغرة التي دخلت منها السيارة ويزيل أثرها، لكنه لم يتمكن من ذلك، حيث تزامن ذلك مع اشتباه الجيش الصهيوني بحركة في المنطقة وبدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه ذلك المكان.
وأضاف أن المجموعة غادرت المكان وجرى اعتقال الشراتحة بعد ذلك، وتعرض لتعذيب شديد للغاية اعترف على إثره على أفرادها، فضلاً عن اكتشاف السيارة وإمكانية كشف بصماتهم من قبل الاحتلال.
والمعركة مستمرة لتحرير الأسرى .