من هدى النبوة
الطريق لتحرير الأسرى.
أ.محمدأحمدعبدالغفور
عن عمران بن حصين قال : كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه : يا محمد يا محمد فيم أخذت ؟ قال : " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى فناداه : يا محمد يا محمد فرحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال : " ما شأنك ؟ " قال : إني مسلم . فقال : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " . قال : ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف . رواه مسلم
إن قضية الأسرى قضية يجب أن تشغل لب كل مسلم فأنا وأنت وجميع من يجلس إلى أسير فيستمع إلى المعاناة التي يتعرض لها إخواننا ممن يقبعون خلف قضبان الحديد, فإنه يتألم ويحزن ويتمنى أن يقدم أي شيء لإخوانه ليخفف من ألمهم وأحزانهم وما يتعرضون له فلا يجد سوى الدعاء ونعم السلاح الدعاء.
الأسر مؤلم لكنه ربما يهون, لكن يوم أن يكون الأسر ممن وصفهم الله في كتابه وعرفنا بأخلاقهم فاليهود لا توجد صفة ذميمة إلا والتصقت بهم ولازمتهم ولا صفة حميدة إلا ونزعت من قلوبهم، فقلوب يهود قلوب سود لا شفقة ولا رحمة، فهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة فكيف بالمؤمن الفلسطيني المقاوم حينما يقع بين أيديهم، ما عساهم أن يصنعوا به، أتركك أخي القارئ لتتعرف على المعاناة التي يعانيها أبوك أو أخوك أو ابنك، وقبل كل هؤلاء أختك مع رسالة الأسير حر الإرادة حسن سلامة، والتي أبكت كل من قرأها أو استمع إليها فإنها والله المعاناة التي توجب منا جميعاً قيادة وشعبا أن نعرف واجبنا تجاه هؤلاء الأبطال، الذين قدموا زهرات أعمارهم من أجل دينهم وعقيدتهم وديارهم. ومن هنا فقد شغل فكاك الأسرى عبر التاريخ شغل القيادة والشعوب، فإن هذا الحديث الذي أورده الإمام مسلم في صحيحه يوضح لنا المنهج الصحيح الذي يمكن من خلاله أن يرى إخواننا الأسرى النور، وهو الذي سارت عليه فصائل المقاومة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان النصر وكان الإفراج عن ما يزيد عن ألف أسير في صفقة مشرفة، أفرحت كل مؤمن على هذه البسيطة.
إذًا طريق تحرير الأسرى هو الطريق الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى فصائل المقاومة العمل الجاد ليل نهار، وأن تفكر وتفكر، ولهم منا كل الدعاء في صلواتنا، في سجودنا في ثلث الليل الأخير علّ الله أن يكتب لهم التوفيق في آسر شاليط أخر فيرى به آلاف من الأسرى النور بإذن الله عز وجل فينعموا بالحرية، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
الطريق لتحرير الأسرى.
أ.محمدأحمدعبدالغفور
عن عمران بن حصين قال : كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه : يا محمد يا محمد فيم أخذت ؟ قال : " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى فناداه : يا محمد يا محمد فرحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال : " ما شأنك ؟ " قال : إني مسلم . فقال : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " . قال : ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف . رواه مسلم
إن قضية الأسرى قضية يجب أن تشغل لب كل مسلم فأنا وأنت وجميع من يجلس إلى أسير فيستمع إلى المعاناة التي يتعرض لها إخواننا ممن يقبعون خلف قضبان الحديد, فإنه يتألم ويحزن ويتمنى أن يقدم أي شيء لإخوانه ليخفف من ألمهم وأحزانهم وما يتعرضون له فلا يجد سوى الدعاء ونعم السلاح الدعاء.
الأسر مؤلم لكنه ربما يهون, لكن يوم أن يكون الأسر ممن وصفهم الله في كتابه وعرفنا بأخلاقهم فاليهود لا توجد صفة ذميمة إلا والتصقت بهم ولازمتهم ولا صفة حميدة إلا ونزعت من قلوبهم، فقلوب يهود قلوب سود لا شفقة ولا رحمة، فهم لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمة فكيف بالمؤمن الفلسطيني المقاوم حينما يقع بين أيديهم، ما عساهم أن يصنعوا به، أتركك أخي القارئ لتتعرف على المعاناة التي يعانيها أبوك أو أخوك أو ابنك، وقبل كل هؤلاء أختك مع رسالة الأسير حر الإرادة حسن سلامة، والتي أبكت كل من قرأها أو استمع إليها فإنها والله المعاناة التي توجب منا جميعاً قيادة وشعبا أن نعرف واجبنا تجاه هؤلاء الأبطال، الذين قدموا زهرات أعمارهم من أجل دينهم وعقيدتهم وديارهم. ومن هنا فقد شغل فكاك الأسرى عبر التاريخ شغل القيادة والشعوب، فإن هذا الحديث الذي أورده الإمام مسلم في صحيحه يوضح لنا المنهج الصحيح الذي يمكن من خلاله أن يرى إخواننا الأسرى النور، وهو الذي سارت عليه فصائل المقاومة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان النصر وكان الإفراج عن ما يزيد عن ألف أسير في صفقة مشرفة، أفرحت كل مؤمن على هذه البسيطة.
إذًا طريق تحرير الأسرى هو الطريق الذي رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلى فصائل المقاومة العمل الجاد ليل نهار، وأن تفكر وتفكر، ولهم منا كل الدعاء في صلواتنا، في سجودنا في ثلث الليل الأخير علّ الله أن يكتب لهم التوفيق في آسر شاليط أخر فيرى به آلاف من الأسرى النور بإذن الله عز وجل فينعموا بالحرية، ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.