إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى رجل الشرطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى رجل الشرطة

    رسالة إلى رجل الشرطة

    *لماذا التحقت بالشرطة؟
    *تقول: لأتكبرَ على الناس، وأتحكمَ فيهم؛ ففى يدى السلطان!
    قال صلى الله عليه وسلم ((لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ!)) مسلم(91).

    *تقول: لقد علمتنى قياداتُ الشرطة: أننا أسياد الشعب! ومن يمد يدَه على سيدِه، يقطع له سيدُه يدَه!
    لقد علمنا النبى صلى الله عليه وسلم فقال
    (( اللهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ: فَاشْقُقْ عَلَيْهِ! وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا، فَرَفَقَ بِهِمْ: فَارْفُقْ بِهِ)) مسلم (1828). أتحب أن يصيبَك نصيب من دعائه صلى الله عليه وسلم عليك بمشقةِ اللهِ، فلا تتنعم بشىءٍ فى الدنيا وإن ملكته؟! فضلا عن عذاب الآخرة!

    *تقول: لا بد من قهر الناس؛ ليرضى عنى رؤسائى، وأترقى!
    قال صلى الله عليه وسلم ((صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ (كرابيج) كَأَذنَابِ (ذيول) الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ،...لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ! وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا! وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا!)) مسلم(2128). قال العلماء (أصحاب السِّيَاطِ: هم الشرطة). قال صلى الله عليه وسلم لأبى هريرة ((يُوشِكُ، إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ، أَنْ تَرَى قَوْمًا فِى أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذنَابِ الْبَقَرِ، يَغْدُونَ فِى غَضَبِ اللهِ! وَيَرُوحُونَ فِى سَخَطِ اللهِ!)) مسلم(2857). أتريد ألا تدخلَ الجنة؟! وأن تصبحَ فى غضبِ اللهِ، وتمسىَ فى سخطِ اللهِ؟!

    *تسأل: ما حكم التعذيب بأشياء غير سياط البقر، كالصفع على الوجهِ، وهتكِ العرض، والصعق بالكهرباء، وغيرها؟!
    قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ ضَارَّ (مسلمًا): أَضَرَّ اللهُ بِهِ!)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897). أتتحمل أن يضرَّك الله دنيا وآخرة؟!

    *تسأل: كيف أفرض سلطتى على من يخالف القانون؟
    بمراقبةِ اللهِ فى عملِكَ، فيحفظكَ من كل سوءٍ؛ قال صلى الله عليه وسلم ((احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ)) صحيح الجامع(7957). أتصدق الله ورسوله؟ أم: تشك فى ذلك؟! ثم بتطبيق القانون، بلا مجاملةٍ!

    *تسأل: ما حكم تلفيق قضايا لمتهمين كحِرز مخدارت أو سلاح، أو منشورات، أو شىء مسروق، أو تقليد إمضاء للمتهم، أو مونتاج فيديو أو صوتى لاعترافِ المتهم، أو أدائِهِ للجريمة، أو تشويه سمعة المتهم، أو سمعة زوجته وأبنائه بلا وجه حق؟!
    قال عز وجل (وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ) الأنعام(120). قال صلى الله عليه وسلم ((أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟)) (قالها) ثَلاَثًا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((الإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ)) وَجَلَسَ، وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ ((ألاَ وَقَوْلُ الزُّورِ)) قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. البخارى(2654)، مسلم(87). قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ: فَلَيْسَ للهِ حَاجَةٌ فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ!)) البخارى (1903). قال ابن حَجَر (مجاز عن عدم قبول الصوم)!

    *تسأل: ما حكم أخذ مال أو سيارة أو شقة أو غيرها؛ لتسهيل الأمور، بدلا من الانتظار، وهى عربون محبة، وليس رشوة!
    قال صلى الله عليه وسلم ((لَعَنَ اللهُ الرَّاشِىَ وَالْمُرْتَشِىَ!)) ابن حِبَّان(5077) وصححه الأرنؤوط اللعن: الطرد من رحمة الله! أنت تحاول أن تخترعَ اسمًَا جديدًا للرشوة لتحللها لنفسِكَ! لكنك تشك أنها حرام! قال صلى الله عليه وسلم ((وَالإِثْمُ: مَا حَاكَ فِى صَدْرِكَ!)) مسلم(2553). قال النووى (لم ينشرحْ له الصدرُ، وحصل فى القلب منه الشك وخوف كونه ذنبًا)! شرح النووى لمسلم(جزء16/ ص111)

    *كيف تأخذ مالا من السائقين فى المواقف والكمائن وغيرها؛ بزعم أنه إكرامية، أو دخانك! ومن يرفض: تحرر له مخالفة مرورية! أو تركب مواصلات دون دفع الأجرة! والسائق الذى يعترض تعطيه مخالفة! قال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ!)) صحيح الترغيب(1728). أتطيق هذا؟!

    *تقول: هو مبلغ قليل!
    قال صلى الله عليه وسلم ((مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ: فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ! وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ!)) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ ((وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ!)) (سواك). مسلم(137).

    *كيف تتفق مع تاجر مخدرات أن يأتيَكَ بمدمن أو أكثر كل شهر مقابل السماح له ببيعها؟! قال صلى الله عليه وسلم ((أَتَانِى جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لَعَنَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَمُسْتَقِيَهَا)) الصحيحة(839). أتحب أن يصيبَك نصيب للعن اللهِ لحامل الخمر وساقيها؟! المخدرات كالخمر؛ قال صلى الله عليه وسلم ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) مسلم(2003).

    *كيف تراود متهمة عن نفسها؛ مقابل أن تخلىَ سبيلها؟! قال عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ ءَامَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) النور(19). هذا لمجرد حب أن تشيعَ الفاحشة، فكيف بمن يشيعها فعلاً؟! والزنا دَيْنٌ، وستفاجأ بنساءِ بيتِكَ يزنين يومًا ما!

    *كيف تقبض على رجل ملتحى؛ ليس إلا لأنه ملتحى! ولا يوجد
    إذن نيابة بالقبض عليه! وتخوفه وتخوف أهله! وتعذبه نفسيا وجسديا! قال صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) البخارى(2447)، مسلم (2579). قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ ضَارَّ (مسلمًا): أَضَرَّ اللهُ بِهِ!)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897).

    *كيف بك إذا لم تجد المتهم لتقبضَ عليه، فتقبض على زوجتِهِ، أو أحد والديه أو أحد أهله! قال عز وجل (أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) النجم(38).

    *لماذا تشارك فى المظاهرات التى تعارض محاكمة الضباط المتسببين فى قتل المتظاهرين؟!

    *تقول: لأحمىَ نفسى من أن تطالنى المحاكمة غدًا!
    إن حميته من عقاب القانون فى الدنيا، فلن تحميَه من عقاب اللهِ فى الآخرة! وستشاركه يوم القيامة إثم قتل المتظاهرين! قال عز وجل (هَا أَنْتُمْ هَؤُلآءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) النساء(109). قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ (ليُبْطِلَ) بِبَاطِلِهِ حَقا: فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ عز وجل! وَذِمَّةِ رَسُولِهِ!)) الصحيحة(1020). باء بسخطِ اللهِ ورسولِهِ!

    *كيف تسمح بالانفلات الأمنى، وتهريب السجناء، وتخون الأمانة؟! قال صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً: يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ: إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ!)) البخارى(7150)، مسلم(142).

    *لماذا تدافع عن وزير الداخلية المتهم بقتل المتظاهرين، وتحميه بجسمك من عدسات المصورين، وهو بقفص الاتهام؟!

    *تقول: لأنه رمز للشرطة، فلا بد أن أنصرَه!

    قال صلى الله عليه وسلم ((وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، إِنْ كَانَ ظَالِمًا: فَلْيَنْهَهُ؛ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا: فَلْيَنْصُرْهُ)) مسلم(2584).

    *تسأل: كيف أسمح بإهانةِ وزير داخلية سابق، ولو أخطأ؛ فهو أبى الروحى؟!
    قال صلى الله عليه وسلم ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّمَا ضَلَّ مَنْ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ! وَإِذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ: أَقَامُوا عَلَيْهِ الحَدَّ، وَايْمُ اللهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، سَرَقَتْ: لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهَا)) البخارى(6788). هل تحب وزير الداخلية أكثر من حب النبى صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته؟! أم تريد أن تـُحشرَ مع وزير الداخلية، وتتحمل معه جرائمَه فى الآخرة؟! عَنْ ابن مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ)) البخارى(6169)، مسلم(2640).

    اللهم وفقنا ووفق رجال الشرطة لما تحب وترضى

  • #2
    رد : رسالة إلى رجل الشرطة

    قال العلماء (أصحاب السِّيَاطِ: هم الشرطة)
    قليلا من الدقة الشرطة تستخدم الهراوات لا السياط

    وتحية لمكافحة الشغب لانهم بالمرصاد لكل ... تسول له تخريب املاك الدولة والمواطنين

    *كيف تتفق مع تاجر مخدرات أن يأتيَكَ بمدمن أو أكثر كل شهر مقابل السماح له ببيعها؟! قال صلى الله عليه وسلم ((أَتَانِى جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لَعَنَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَمُسْتَقِيَهَا)) الصحيحة(839). أتحب أن يصيبَك نصيب للعن اللهِ لحامل الخمر وساقيها؟! المخدرات كالخمر؛ قال صلى الله عليه وسلم ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) مسلم(2003).
    السماح بمفسدة لدرء مفسدة اكبر منها وهل صار الشيوخ يفقهون في تكتيكات مكافحة المخدرات لكي يحرموا ايضا !!!

    *لماذا تشارك فى المظاهرات التى تعارض محاكمة الضباط المتسببين فى قتل المتظاهرين؟!
    لان الظابط ينفذ الاوامر والغول الكبير الذي يجب ان يحاكم ليس الظابط ثم لا بد من وقوع قتلى ولو بالخطأ واصلا من قال لهم تظاهرو وخربوا البلد

    *تسأل: كيف أفرض سلطتى على من يخالف القانون؟
    بمراقبةِ اللهِ فى عملِكَ، فيحفظكَ من كل سوءٍ؛
    نقول ثور تقول احلبوه

    في ماعدا ذلك اتفق مع كاتب الموضوع

    تعليق


    • #3
      رد : رسالة إلى رجل الشرطة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا على تفاعلك مع الموضوع
      تقول

      اقتباس:
      قال العلماء (أصحاب السِّيَاطِ: هم الشرطة)
      قليلا من الدقة الشرطة تستخدم الهراوات لا السياط

      وتحية لمكافحة الشغب لانهم بالمرصاد لكل ... تسول له تخريب املاك الدولة والمواطنين




      والرد
      الدليل على قولى ما قاله النووى (فَأَمَّا أَصْحَابُ السِّيَاطِ: فَهُمْ غِلْمَانُ وَالِي الشُّرْطَةِ) شرح النووى على مسلم(جزء17/ ص190).
      ثانيا: النبى صلى الله عليه وسلم أخبر بالسياط لأنها هى التى كانت موجودة فى بيئة الصحابة، ولم تقع الشرطة فى عهد النبى والصحابة، بل أخبر النبى أنها ستقع فى آخر الزمان؛
      قال صلى الله عليه وسلم
      ((سَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ شُرَطَةٌ يَغْدُونَ فِي غَضَبِ الله وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ الله )) صحيح الجامع(3666).
      أما قولك تحية لمكافحة الشغب!
      فالدول الديمقراطية التى تحترم عقل وكرامة الإنسان تسمح بالمظاهرات ما دامت سلمية لا تخرب، بل وتمشى الشرطة بجوارها لتحميها.
      أما الأنظمة الديكتاتورية التى تقدس الحكام: فهى تمنع كل المظاهرات ما عدا المظاهرات التى تهتف: بالروح بالدم نفديك يا ريس!

      اقتباس:
      *كيف تتفق مع تاجر مخدرات أن يأتيَكَ بمدمن أو أكثر كل شهر مقابل السماح له ببيعها؟! قال صلى الله عليه وسلم ((أَتَانِى جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لَعَنَ الْخَمْرَ، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَمُسْتَقِيَهَا)) الصحيحة(839). أتحب أن يصيبَك نصيب للعن اللهِ لحامل الخمر وساقيها؟! المخدرات كالخمر؛ قال صلى الله عليه وسلم ((كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)) مسلم(2003).
      السماح بمفسدة لدرء مفسدة اكبر منها وهل صار الشيوخ يفقهون في تكتيكات مكافحة المخدرات لكي يحرموا ايضا !!!


      والرد:
      هل المفسدة الأصغر ترك تاجر المخدرات الكبير والمفسدة الأكبر أن تقبض على المدمن!

      اقتباس:
      *لماذا تشارك فى المظاهرات التى تعارض محاكمة الضباط المتسببين فى قتل المتظاهرين؟!
      لان الظابط ينفذ الاوامر والغول الكبير الذي يجب ان يحاكم ليس الظابط ثم لا بد من وقوع قتلى ولو بالخطأ واصلا من قال لهم تظاهرو وخربوا البلد


      والرد
      هل لو أمر الضابط رئيسه فى العمل بأن يرمى نفسه فى النار: سيرمى نفسه؟!
      هل لو أمره أن يدوس على المصحف: سيدوس؟!
      هل لو أمره أن يسب الدين: سيسب الله والقرآن والرسول والإسلام؟!
      قال صلى الله عليه وسلم
      ((لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)) صحيح الجامع(7520).
      هل قتل المسلم هين لهذه الدرجة؟!
      قال صلى الله عليه وسلم ((لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)) البخارى(6862).

      اقتباس:
      *تسأل: كيف أفرض سلطتى على من يخالف القانون؟
      بمراقبةِ اللهِ فى عملِكَ، فيحفظكَ من كل سوءٍ؛
      نقول ثور تقول احلبوه



      والرد
      هل تعترض على مراقبة الله وتشك أن تقوى الله هى النجاة؟
      هل ترى أنه يستحيل أن يراقب رجال الشرطة الله فى عملهم؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة m-a-m; 29/04/2012, 04:23 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : رسالة إلى رجل الشرطة

        والرد:
        هل المفسدة الأصغر ترك تاجر المخدرات الكبير والمفسدة الأكبر أن تقبض على المدمن!
        هم ادرى بعملهم وترك مفسدة اصغر في سبيل درء مفسدة اكبر جائز شرعا اما تقدير من هي المفسدة الاصغر ومن هي المفسدة الاكبر فذلك لاصحاب الاختصاص لا للاراء التقديرية التي تقوم على تخمينات غير مبرهنة

        والرد
        هل تعترض على مراقبة الله وتشك أن تقوى الله هى النجاة؟
        هل ترى أنه يستحيل أن يراقب رجال الشرطة الله فى عملهم؟!
        لا اعترض على ذلك طبعا ولكن لا افهم كيف ان مراقبة الله سوف تجعل الشرطي يرغم المخالف على الاتزام بالقانون دون ادوات لذلك اذن روح جاهد بدون سلاح ومراقبة الله لك تغنيك عن ذلك !!!!!!!!!

        والرد
        الدليل على قولى ما قاله النووى (فَأَمَّا أَصْحَابُ السِّيَاطِ: فَهُمْ غِلْمَانُ وَالِي الشُّرْطَةِ) شرح النووى على مسلم(جزء17/ ص190).
        ثانيا: النبى صلى الله عليه وسلم أخبر بالسياط لأنها هى التى كانت موجودة فى بيئة الصحابة، ولم تقع الشرطة فى عهد النبى والصحابة، بل أخبر النبى أنها ستقع فى آخر الزمان؛
        اضن ان ما تحمله الشرطة اسمه العصي او الهراوات فهل هذه المصطلحات لم تكن في وقت النبي حتى يستبدلها بالسياط ؟

        والرد
        هل لو أمر الضابط رئيسه فى العمل بأن يرمى نفسه فى النار: سيرمى نفسه؟!
        هل لو أمره أن يدوس على المصحف: سيدوس؟!
        هل لو أمره أن يسب الدين: سيسب الله والقرآن والرسول والإسلام؟!
        قال صلى الله عليه وسلم ((لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)) صحيح الجامع(7520).
        هل قتل المسلم هين لهذه الدرجة؟!
        قال صلى الله عليه وسلم ((لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)) البخارى(6862).
        القتل ليس بالضرورة عمديا مع اني اؤيد بشدة فتح النيران الحية في بعض المواقف مثل حادثة مهاجمة متظاهرين مصريين لثكنة عسكرية فكان لازم حصدهم حصدا بالرصاص ومن عيار ثقيل كمان وليس الانسحاب منها ولعلك لا تدري ان هناك جهات خططت لانهيار مصر تماما ولو كتب لمخططاتها النجاح لكانت الدبابات الاسرائيلية والامريكية الان في السويس ومصر عراق ثاني قول الشرع في التخريب والتاديب متروك للحاكم بما يراه مناسبا ولو كان القتل هو المناسب فليكن ذلك

        اما تفيذ الاوامر عموما فهناك اشياء لا يقبل تنفيذها واخرى يمكن تنفيذها فمن غير المعقول اطلاق الرصاص الحي على مظاهرة سلمية ولا حتى المطاطي لكن انزل للميدان وشوف اصناف البشر التي تنزل لكي تعرف مع من تتعامل فالجزيرة تظهر صورة مضللة ناس مثقفين ومتخلقين ومهندمين ولا تظهر الرويبضة والسفهاء والبلطجية

        تعليق


        • #5
          رد : رسالة إلى رجل الشرطة

          المشاركة الأصلية بواسطة مقاوم جزائري مشاهدة المشاركة
          هم ادرى بعملهم وترك مفسدة اصغر في سبيل درء مفسدة اكبر جائز شرعا اما تقدير من هي المفسدة الاصغر ومن هي المفسدة الاكبر فذلك لاصحاب الاختصاص لا للاراء التقديرية التي تقوم على تخمينات غير مبرهنة

          يبدو أنك تدافع عن الشرطة وكأن ما تفعله هو وحى أوحاه الله لهم! ولا يمكن أن تخطئ فى شىء أبدا!


          لا اعترض على ذلك طبعا ولكن لا افهم كيف ان مراقبة الله سوف تجعل الشرطي يرغم المخالف على الاتزام بالقانون دون ادوات لذلك اذن روح جاهد بدون سلاح ومراقبة الله لك تغنيك عن ذلك !!!!!!!!!

          لو رجعت للموضوع الأصلى لوجدت أننى كتبت فيه
          *تسأل: كيف أفرض سلطتى على من يخالف القانون؟
          بمراقبةِ اللهِ فى عملِكَ، فيحفظكَ من كل سوءٍ؛ قال صلى الله عليه وسلم ((احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ)) صحيح الجامع(7957). أتصدق الله ورسوله؟ أم: تشك فى ذلك؟! ثم بتطبيق القانون، بلا مجاملةٍ!

          فلماذا قطعت من كلامى: ثم بتطبيق القانون، بلا مجاملةٍ!


          اضن ان ما تحمله الشرطة اسمه العصي او الهراوات فهل هذه المصطلحات لم تكن في وقت النبي حتى يستبدلها بالسياط ؟

          أقول: السائد فى عهد النبى هو السياط، وهو الذى كان يعذب به المشركون المسلمين فى صدر الإسلام، ولا يمنع هذا وجود العصى والهراوات، بل ولا يمنع أيضا أن من الصحابة من كان يُعذب بالكى.


          القتل ليس بالضرورة عمديا مع اني اؤيد بشدة فتح النيران الحية في بعض المواقف مثل حادثة مهاجمة متظاهرين مصريين لثكنة عسكرية فكان لازم حصدهم حصدا بالرصاص ومن عيار ثقيل كمان وليس الانسحاب منها ولعلك لا تدري ان هناك جهات خططت لانهيار مصر تماما ولو كتب لمخططاتها النجاح لكانت الدبابات الاسرائيلية والامريكية الان في السويس ومصر عراق ثاني قول الشرع في التخريب والتاديب متروك للحاكم بما يراه مناسبا ولو كان القتل هو المناسب فليكن ذلك

          اما تفيذ الاوامر عموما فهناك اشياء لا يقبل تنفيذها واخرى يمكن تنفيذها فمن غير المعقول اطلاق الرصاص الحي على مظاهرة سلمية ولا حتى المطاطي لكن انزل للميدان وشوف اصناف البشر التي تنزل لكي تعرف مع من تتعامل فالجزيرة تظهر صورة مضللة ناس مثقفين ومتخلقين ومهندمين ولا تظهر الرويبضة والسفهاء والبلطجية
          والرد على هذا: أنت تقول: فمن غير المعقول: إطلاق النار على مظاهرة سلمية ولا حتى المطاطى.
          فلماذا كانت مدرعات الأمن المركزى تدهس الناس دهسا؟! هل هذا متروك للحاكم سواء كان المخلوع حسنى مبارك، أو أى ديكتاتور آخر! الذى سوف يسأله الله عن كل صغيرة وكبيرة؛
          قال صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً: يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ: إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ!)) البخارى(7150)، مسلم(142).
          واحذر بدفاعك بغير وجه حق عن الشرطة والحكام الظلمة قوله عز وجل (هَا أَنْتُمْ هَؤُلآءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) النساء(109). قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ(ليُبْطِلَ) بِبَاطِلِهِ حَقًّا: فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ عز وجل! وَذِمَّةِ رَسُولِهِ!)) الصحيحة(1020). باء بسخطِ اللهِ ورسولِهِ!
          التعديل الأخير تم بواسطة m-a-m; 30/04/2012, 05:47 AM.

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X