إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصري يهدد بكشف أسماء "قادة الانقلاب" في حال استمراره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصري يهدد بكشف أسماء "قادة الانقلاب" في حال استمراره

    المصري يهدد بكشف أسماء "قادة الانقلاب" في حال استمراره


    غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


    هدّد نائب برلماني بارز من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بكشف أسماء قادة الانقلاب والمؤامرة الداخلية على الحكومة الفلسطينية، وفضح ملفاتهم ومؤامراتهم ضد الشعب، داعياً إياهم إلى "العودة لرشدهم قبل أن يُفضَح أمرهم".

    وقال مشير المصري، أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" بالمجلس التشريعي الفلسطيني، في احتفال نظمه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية السبت (30/9)، بمناسبة الذكري السادسة لانطلاقة انتفاضة الأقصى، "إنّ حالة الفوضى والإرباك التي تشهدها الساحة الفلسطينية من قبل دعاة الفتنة والانقلاب الداخلي؛ هي استغلال للوضع الاقتصادي الذي يمرّ به شعبنا نتيجة الحصار الاقتصادي من قبل جهات خارجية".

    وتساءل النائب المصري عن المطالبة بتطبيق الأمن والاستقرار في حين يقوم عناصر الأجهزة الأمنية البالغ عددهم ثمانين ألف رجل بالمشاركة في الفوضى والفلتان الأمني، من خلال إطلاق الرصاص في الهواء وإغلاق الشوارع وإشعال الإطارات ومنع المواطنين من السير والاعتداء عليهم.

    وشدّد مشير المصري على أنّ رسالة هؤلاء "معروفة لدي حماس والشعب وكل المراقبين، لا سيما بعد صرف رواتب عدد كبير من الموظفين يوم الخميس، فلماذا يحتجون؟"، مستهجناً قيام عناصر الأمن بإطلاق النار في الهواء، وقال "كيف يطالبون بالرواتب في حين يطلق أحدهم رصاصاً يفوق ثمنه راتبه الشهري؟ ومن أين جاء بالأموال التي يطلق بها الرصاص؟".

    وشدّد النائب الفلسطيني على أنّ "حماس" حريصة علي توحيد الجبهة الداخلية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية القائمة علي وثيقة الوفاق الوطني، التي تمثل المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني، قائلاً "نحن ماضون رغم أصوات النشاز والتيار الانقلابي، وندعو كل الشرفاء للمشاركة في توحيد الجبهة الداخلية وإنجاح حكومة الوحدة".

    وأكد المصري أنّ الحكومة ماضية في قيادة الشعب الفلسطيني إلى نهاية المدة القانونية البالغة أربع سنوات، رغم استغلال بعض الأطراف داخل المجلس التشريعي اعتقال النواب والوزراء من قبل الاحتلال، وهم يشيرون إلى "غالبيتهم المصطنعة".

    وأشاد أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" بالمجلس التشريعي، بقوة المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات أسر لجنود الاحتلال الصهيوني، للإفراج عن الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، متفائلاً من قوة العملية التي نفذت (الوهم المتبدد) ومدة بقاء الجندي (الصهيوني جلعاد شاليط) في يد الفصائل وبقاء الشروط كما هي. وأكد النائب المصري أنّ شاليط ما زال بيد الفصائل الفلسطينية التي قامت بأسره، وهي التي تملك الشروط للإفراج عنه ولا يمكن التنازل عنها.

    وفي ذكراها؛ أشاد المصري بالانتفاضة الفلسطينية التي غيّرت مجري العالم بأكمله، حيث "إنها طورت أساليبها وتنوعت تكتيكاتها العسكرية حتى أقضت مضاجع الصهاينة"، وقال "إنّ الانتفاضة أعادت القضية الفلسطينية إلى نصابها، وأنهت زمن الانهزام والانبطاح والتوقيع، وجاءت بمرحلة الثوابت والصمود في وجه المؤامرة الداخلية الخارجية لإسقاط حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة"، وفق تأكيده.
جاري التحميل ..
X