رد : نصائح الأحبة من هدى حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم وصحبه *بدع الجنائز*
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نصائح الأحبة من هدى حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم وصحبه *بدع الجنائز*
تقليص
X
-
-
نصائح الأحبة من هدى حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم وصحبه *بدع الجنائز*
اخواني الكرام هذا ما وفقنى الله به وفتح علي به
وللعلم هو موضوع حساس فقد قمت بجمع الأحاديث الصحاح وقمت بتخريجها وتنقيتها كي لا يكون في الأمر لبس أو شبهة
أتركه لكم للقراءة والتمعن والتعليق والنصيحة أيضأ
وأسأل الله ان يوفقني واياكم لما فيه الخير والصلاح
نسخة وورد مكتوبة
وأيضأ نسخة مصممة للطباعة لم أحب أن يقوم بطباعته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
نصائح الأحبة من هدى حبيبنا محمد صلى الله علية وسلم وصحبه
- *بدع الجنائز*-
- إطلاق النار في الجنائز
- مُكبرات الصوت والهتافات بصوت عالٍ.
- تكليف أهل الميت بصنع الطعام للمعزين .
- نصب وبناء المعرشات للتعزية
- زيارة القبور وفتح بيوت العزاء في أول أيام العيد.
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ما استحثني على هذا الأمر هو انتشار تلك البدع بين الناس بل وأصبحت واجبة بالنسبة لبعضهم
فهذه أمور محدثة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعين ولا تابعيهم، وهو مما يلزم منعه، لقوله صلى الله عليه وسلم" لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار " أخرجه أبو دواد موقوفا على أبي هريرة بإسناد صحيح وله شاهد مرفوع عند أبي يعلى .
وقد اتفق الفقهاء على كراهة رفع الصوت بذكر أو قراءة عند تشييع الجنازة قال ابن المنذر: روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه يكرهون رفع الصوت عند ثلاث:عند الجنائز والذكر وعند القتال.
وكره الصحابة قول القائل خلف الجنازة: استغفروا له، وقال الإمام الأوزاعي:هذه بدعة
وقال فضيل بن عمرو: (بينما ابن عمر في جنازة إذ سمع قائلا يقول: استغفروا له، غفر الله له، فقال ابن عمر: لا غفر الله لك) رواه سعيد بن منصور.
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]وقال النووي -رحمه الله- في المجموع: "واعلم أن الصواب ما كان عليه السلف من السكوت حال السير مع الجنازة، فلا يرفع صوت بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما لأنه أسكن لخاطره، وأجمع لفكره فيما يتعلق بالجنازة، وهو المطلوب في هذا الحال، فهذا هو الحق ولا تغتر بكثرة ما يخالفه، وأما ما يفعله الجهلة من القراءة على الجنازة بالتمطيط وإخراج الكلام عن موضعه فحرام بالإجماع.
وقياساً على ذلك إطلاق النار في الهواء وضجة مكبرات الصوت وغيرها .
فلا ريب أن إطلاق النار وترديد الشعارات الوطنية وغيرها حال السير مع الجنازة أمر يجب إنكاره. [/COLOR]
والله تعالى أعلى وأعلم.
وأما عن تكلف أهل الميت صنع الطعام للمعزين
هذه البدعة السيئة قامت على أنقاض سنة حسنة وهي أن يعمل الأهل والجيران طعاماً لأهل الميت اقتداء بقوله صلى الله عليه وسلم عند استشهاد جعفر رضي الله عنه: "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد أتاهم أمر شغلهم". أخرجه أحمد وقال حديث حسن صحيح, وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العملية والإفتاء في قسم بدع الجنائز ومحدثاتها, البند الرابع عشر رد على مشروعية ما يفعله أهل الميت من صنع الطعام فقالوا: (أما إقامة المأتم وبناء المعرشات لتقبل العزاء وإطعام الحاضرين الطعام فليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والخير كل الخير في إتباع هديه والاقتداء بسنته، قال تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً".
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]وخرج الإمام أحمد بإسناد جيد عن جرير بن عبد الله البجلي قال: "كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة) و عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) صحيح البخاري - حديث صحيح [/COLOR]....
ليت الأمر وقف عند صنع أهل الميت الطعام للمعزين وهو أمر منكر وسنة سيئة، ولكنه تعدى ذلك للتفاخر والتكلف حتى أضحت تكاليف العزاء تفوق في بعض الأحيان ولائم العرس، وفي أحيان كثيرة تكون الولائم المعدة والأصناف المحضرة في ولائم العزاء أفضل بكثير من ولائم العرس.
وقد أكد أهل العلم على أن زيارة القبور وفتح بيوت العزاء في أول أيام العيد "حرام شراعاً ويأثم من يفعل ذلك"، وقالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك كون العيد يوماً للأحياء وللفرح والسرور ولا يجوز فيه تجديد الأحزان.
وأشاروا إلى أن بعض الناس يفتحون سرادق العزاء ويستقبلون المعزين فيما يسمونه "العيد الأول للميت"،وقد شدد أهل العلم على أنه لا يجوز التعاطي مع هذه التسمية أو زيارة الناس لبعضها بنية التعزية في العيد.
**
يفعل كل هذا وزيادة تقليداً ومجاراة للأعراف والتقاليد مع ضيقهم من ذلك وشكواهم مما يعانون منه ويكابدونه، يزداد الأمر حرمة وسوءاً إذا كان هذا الطعام يصنع من مال الورثة، وفي أحيان كثيرة لا تغطي مساهمات الأهل والأصدقاء تكاليف "بيت العزاء" مما يضطر معه لتكليف الأقربين لتغطية العجز، ولو قدمت هذه الأموال لأهل الميت وقد يكونون في أمس الحاجة إليها لكان في ذلك خيراً كثيراً ومواساة مشكورة.
وفي الختام أيها المسلمون اتقوا الله وخافوه ولا تخالفوه ولا تظلموا أنفسكم ولا تتنصلون من مسؤوليتكم تجاه هذا الأمر و نذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم" إذا عرفت فالزم". فأين نحن من هذه المعرفة ؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد نصر العتال; 27/02/2012, 01:19 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
اترك تعليق: