بقليل كلام ... جم الفائدة ، أبدأ ::
إنطلاقاً من قوله جل وعلا ::
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )
وبقوله عليه السلام فيما يرويه تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: ( الدين النصيحة ثلاثاً قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.
وقول الإمام أبي عمر بن الصلاح : النصيحة لأئمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ومجانبةُ الوثوب عليهم، والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأغيار على ذلك ..
والشاهد الذي يهمنا هنا هو ( النصح لأئمة المسلمين ) ممن انعقدت لهم البيعة في بلادنا وشُهد لهم بالخير إلا من شذ عن الخير .. ولأن البشر يصيبون ويخطئون .. ولأن الخطا لايُقَوَم إلا بالإحسان .. ولايكون ذلك إلا بالنصح ، ولايكون النصح مؤتياً ثماره إلا باتباع آدابه .. من عدم التشهير ، ومن الإسرار بالماكتبة أو الإتصال أو الجلوس .. ولأن المؤمن ينصح ، والمنافق يفضح ، ولأن المؤمن يحب ، والمنافق يحسد، ولأن في الفضيحة من الضرر مايزيد عن السكوت ..كان لنا أن نذكر أحبابنا ممن تولى أمورنا بسيرٍ عطرة لمن سبقنا من سلف هذي الامة وتجلي أدب المناصحة في الشيخ العالم والوالي الورِع .. وعظيم تلك المشاهد .. وإلى أولى تلك المشاهد ... و
إنطلاقاً من قوله جل وعلا ::
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )
وبقوله عليه السلام فيما يرويه تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: ( الدين النصيحة ثلاثاً قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.
وقول الإمام أبي عمر بن الصلاح : النصيحة لأئمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ومجانبةُ الوثوب عليهم، والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأغيار على ذلك ..
والشاهد الذي يهمنا هنا هو ( النصح لأئمة المسلمين ) ممن انعقدت لهم البيعة في بلادنا وشُهد لهم بالخير إلا من شذ عن الخير .. ولأن البشر يصيبون ويخطئون .. ولأن الخطا لايُقَوَم إلا بالإحسان .. ولايكون ذلك إلا بالنصح ، ولايكون النصح مؤتياً ثماره إلا باتباع آدابه .. من عدم التشهير ، ومن الإسرار بالماكتبة أو الإتصال أو الجلوس .. ولأن المؤمن ينصح ، والمنافق يفضح ، ولأن المؤمن يحب ، والمنافق يحسد، ولأن في الفضيحة من الضرر مايزيد عن السكوت ..كان لنا أن نذكر أحبابنا ممن تولى أمورنا بسيرٍ عطرة لمن سبقنا من سلف هذي الامة وتجلي أدب المناصحة في الشيخ العالم والوالي الورِع .. وعظيم تلك المشاهد .. وإلى أولى تلك المشاهد ... و
وَليتَ على المسلمين أظلم الظالمين
جاء في قلائد الجوهر في ترجمة الإمام الرباني القدوة الزاهد عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى مانصه :
لماولي المقتفي لأمر الله أمير المؤمنين ، القاضي أبي الوفاء ، يحي بن سعيد بن يحي بن المظفر ، المشهور بابن المزاحم الظالم ، القضاء .
قال على المنبر : ( يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني )
وليت على المسلمين أظلم الظالمين ، ماجوابك غداً عند رب العالمين أرحم الراحمين ؟
فارتعد الخليفة وبكى ، وعزل القاضي المذكور لوقته .
لماولي المقتفي لأمر الله أمير المؤمنين ، القاضي أبي الوفاء ، يحي بن سعيد بن يحي بن المظفر ، المشهور بابن المزاحم الظالم ، القضاء .
قال على المنبر : ( يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني )
وليت على المسلمين أظلم الظالمين ، ماجوابك غداً عند رب العالمين أرحم الراحمين ؟
فارتعد الخليفة وبكى ، وعزل القاضي المذكور لوقته .
تعليق