إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **




    بقليل كلام ... جم الفائدة ، أبدأ ::

    إنطلاقاً من قوله جل وعلا ::

    ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )

    وبقوله عليه السلام فيما يرويه تميم بن أوس الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:: ( الدين النصيحة ثلاثاً قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه مسلم.


    وقول الإمام أبي عمر بن الصلاح : النصيحة لأئمة المسلمين معاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وتذكيرهم به وتنبيههم في رفق ولطف ومجانبةُ الوثوب عليهم، والدعاء لهم بالتوفيق وحث الأغيار على ذلك ..


    والشاهد الذي يهمنا هنا هو ( النصح لأئمة المسلمين ) ممن انعقدت لهم البيعة في بلادنا وشُهد لهم بالخير إلا من شذ عن الخير .. ولأن البشر يصيبون ويخطئون .. ولأن الخطا لايُقَوَم إلا بالإحسان .. ولايكون ذلك إلا بالنصح ، ولايكون النصح مؤتياً ثماره إلا باتباع آدابه .. من عدم التشهير ، ومن الإسرار بالماكتبة أو الإتصال أو الجلوس .. ولأن المؤمن ينصح ، والمنافق يفضح ، ولأن المؤمن يحب ، والمنافق يحسد، ولأن في الفضيحة من الضرر مايزيد عن السكوت ..كان لنا أن نذكر أحبابنا ممن تولى أمورنا بسيرٍ عطرة لمن سبقنا من سلف هذي الامة وتجلي أدب المناصحة في الشيخ العالم والوالي الورِع .. وعظيم تلك المشاهد .. وإلى أولى تلك المشاهد ... و





    وَليتَ على المسلمين أظلم الظالمين


    جاء في قلائد الجوهر في ترجمة الإمام الرباني القدوة الزاهد عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى مانصه :

    لماولي المقتفي لأمر الله أمير المؤمنين ، القاضي أبي الوفاء ، يحي بن سعيد بن يحي بن المظفر ، المشهور بابن المزاحم الظالم ، القضاء .

    قال على المنبر : ( يعني الشيخ عبد القادر الجيلاني )

    وليت على المسلمين أظلم الظالمين ، ماجوابك غداً عند رب العالمين أرحم الراحمين ؟

    فارتعد الخليفة وبكى ، وعزل القاضي المذكور لوقته .

  • #2
    رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

    باااركـ الله بكمـ ... وجزاكمـ الرحمن خيرااا ...وجعله الله في ميزاااان حسناااتكمـ ياااارب ...

    تعليق


    • #3
      رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

      كما قال احدهم : الرئيس الغربي مخلص والرئيس العربي مُخ:لص

      تعليق


      • #4
        رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

        بارك الله فيكم على الموضوع

        تعليق


        • #5
          رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

          تذكرة طيبة بارك الله فيك الفاضلة ابنة السنة
          عسى الله أن ينفع بها
          فالظلم حرمه الحق تبارك وتعالى على نفسه فكيف ينجو من عذاب الله من يظلم الناس ويسلبهم حقوقهم

          تعليق


          • #6
            رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

            أحد الرعية وسليمان بن عبد الملك

            (( أذكر يوم الأذان ))

            دخل رجل في جماعة من الناس على سليمان بن عبد الملك وهو جالس للعامة فقال : ياسليمان أُذَكرك يوم الأذان ،، فالرتاع لما دعاه باسمه وقال: ويحك ، ومايوم الاذان ؟ قال : قول الله جل ذكره :{ فأَذَّن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين } .فبكى سليمان وقال : ماحاجتك ؟ فقال : انا جار في ضيعتك الفلانية . وقد ظلمني وكيلك ، فأضر ذلك بي وبعيالي . قال : قد وهبت لك الضيعة . وكتب إلى وكيله بتسليمها إليه .
            التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السنة; 9/02/2012, 10:12 AM.

            تعليق


            • #7
              رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

              هذا التذكير لمن سيستلم ولاية المسلمين في المستقبل القريب .. فخطابنا إليهم لا إلى الطواغيت الذين ستطوى صفحات تاريخهم العفنة .. فهم إلى مزابل التاريخ ((( حسبي الله عليك يابشار ))) استحضرت مجازره الآن فحق الدعاء عليه كل ماذكرت قبح وجهه !

              تعليق


              • #8
                رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                المشاركة الأصلية بواسطة حارسة الاسلام مشاهدة المشاركة
                باااركـ الله بكمـ ... وجزاكمـ الرحمن خيرااا ...وجعله الله في ميزاااان حسناااتكمـ ياااارب ...
                وفيك بارك أختي الكريمة .
                المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ مُحمّد حَسّان مشاهدة المشاركة
                كما قال احدهم : الرئيس الغربي مخلص والرئيس العربي مُخ:لص
                المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ مُحمّد حَسّان مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيكم على الموضوع

                جزيت خيرا أخي الكريم .


                المشاركة الأصلية بواسطة أم هشام مشاهدة المشاركة
                تذكرة طيبة بارك الله فيك الفاضلة ابنة السنة
                عسى الله أن ينفع بها
                فالظلم حرمه الحق تبارك وتعالى على نفسه فكيف ينجو من عذاب الله من يظلم الناس ويسلبهم حقوقهم
                شكرا لكِ خالتي الطيبة وجزيتِ خيراً.

                تعليق


                • #9
                  رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                  أحد الزهاد وخليفة

                  حكي أن بعض الزهاد دخل على بعض الخلفاء فقال له : عظني ،، فقال له : ياأمير المؤمنين ، كنت أسافر الصين ، فقدمتها مرة وقد أصيب ملكها بسمعه فبكى بكاء شديدا ، وقال : أما إني لست أبكي على البلية النازلة ، ولكن أبكي لمظلوم على الباب يصرخ فلايؤذن له، ولا اسمع صوته ، ولكن إن ذهب سمعي فإن بصري لم يذهب ، نادوا في الناس : لايلبس أحد ثوبا أحمر إلا متظلم . ثم كان يركب الفيل في نهاره حتى يرى حمرة ثياب المظلومين . فهذا يا أمير المؤمنين مشرك بالله تعالى ، غلبت عليه رأفته بالمشركين . وأنت مؤمن بالله تعالى ، ومن اهل بيت نبيه -صلى الله عليه وسلم - كيف لاتغلب رأفتك بالمؤمين ؟!.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السنة; 9/02/2012, 10:36 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                    جُزيت ِ خيرا ً ونفع الله الاسلام بك ِ
                    هُناك الكثير بما يجول في خاطرنا من الكلام
                    ولكن نسأل الله أن يوفق مشايخنا لما هو خير للاسلام والمسلمين
                    ولا حول ولا قوة الا بالله

                    تعليق


                    • #11
                      رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                      هذه الكلمات وجدت بجيب الملك خالد رحمه الله عند وفاته مكتوبة في ورقه وهذا نصها :




                      سأل الإمام أحمد بن حنبل ، حاتم الأصم وكان من الحكماء :




                      كيف السبيل إلى السلامة من الناس ؟؟؟




                      فأجاب : تعطيهم من مالك




                      ولا تأخذ من مالهم




                      يؤذونك ولا تؤذيهم




                      وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك




                      قال : إنها صعبة يا حاتم




                      قال : وليتك تسلم منهم .....


                      تعليق


                      • #12
                        رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                        المشاركة الأصلية بواسطة قسام الزيتون مشاهدة المشاركة
                        جُزيت ِ خيرا ً ونفع الله الاسلام بك ِ
                        هُناك الكثير بما يجول في خاطرنا من الكلام
                        ولكن نسأل الله أن يوفق مشايخنا لما هو خير للاسلام والمسلمين
                        ولا حول ولا قوة الا بالله
                        بارك الله فيك .

                        الكثير هذا .. محله السر , هذا دأب السلف .. ولأجل هذا أذكر هذه
                        المواقف .. ليعتبر الناصح والمنصوح .

                        تعليق


                        • #13
                          رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                          المشاركة الأصلية بواسطة mmq مشاهدة المشاركة
                          [SIZE="5"][COLOR="Black"]
                          الله يجزيك الخير .. لكني صدقا لاأعرف كيف اربط بين مانقلتَ وبين الموضوع ..
                          إلا اللهم لو كنت تعني .. تذمر الشعوب من حكامها حتى لو كانوا صحابة ! فهذا معهود في الناس
                          حتى في زمن النبي عليه السلام فكلنا يعلم موقف الاعراب وقوله ::اعدل يامحمد !

                          لكن الذي قصدتُه هو ماجاء في متن الموضوع .. يبقى ان اسألك من هو خالد المذكور؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                            هذا ذل الصفة فكيف بذل المعاينة ؟!

                            بعث هارون إلى ابن السماك ، فلما أخذه الحرس بغير رفق ورآه الرشيد ، قال : ارفقوا بالشيخ ..فلماوقف بين يديه ، قال له : ياأمير المؤمنين ، مامرّ بي يوم منذ ولدتني أمي أتعب فيه من يومي هذا ، فاتق الله في خلقه ، واحفظ محمداً في امته ، وانصح لنفسك في رعيتك ، فإن لك بين يدي الله مقاماً أنت اذل من مقامي هذا بين يديك .. فاتق الله ، واعلم أن مِن اخذ الله وسطوته على أهل المعصية كيت وكيت .
                            فاضطرب الرشيد على فراشه ، حتى نزل إلى مصلى بين يدي فراشه ، فقلت : ياأمير المؤمنين ، هذا ذل الصفة ، فكيف لو رأيت ذل المعاينة ؟؟

                            فكادت نفس الرشيد تخرج !!

                            تعليق


                            • #15
                              رد : ** تذكيرُ وُلاةِ أُمورِنا بما كان عليه خيارُنا **

                              نفع الله بكِ أختي ابنة السنة وجعل ذلك مما يثقل موازين أعمالكِ يوم القيامة،.
                              هامش:
                              الأخ يقصد الملك خالد.

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X